اخذيني
اخذيني لاعجبتكـ بس ردّيني .. وان ماعجبتكـ .. خلاص اخذيني .. مابيني ..!
مادامني شفت فيكـ الطهر والعفّه .. بعيف نفسي لامنكـ كرهتيني ..
اخذيني لو اُعتبر من ضمن اشيائكـ وانا بحبكـ ولا لازم تحبيني ..!
لابي عـــلاقه ولابي نظره وبسمه .. احساسي اني بقربكـ بس يكفيني ..
لو اني انضفت لاشيائكـ غصب عنكـ .. طلي علي ياغناتي لاتخليني
تراني لاجا المصامد مانيب هيّن .. تقول كن العرب لعبة بيديني
شخصيتي من غرابتها وطيبتها .. كن الزمن في تحدي بينه وبيني
واخذيني اللي لامن طلب يُعطى ,, وتكفين لامن طلبتكـ لاترديني
تكفين ياغايتي يابهجة الدنيا .. ابحرق قلوب ناس ماتدانيني
اخذيني بكل شوق .. وقولي أحبه ! .. وان شككوا فيكـ ولا فيّ .. ضمّيني .!
قولي اني والله غالي جدّا .. وياجعل فدوه شبابي واخر سنيني..
وانا بصدق كلامكـ واعتنز بالله ,, وبقول للناس .. مايعنيكـ يعنيني ..
وانا علي نذر ما أرخص جيتكـ .. وانتي نذر على رقبتك انك ماتخلّيني .. !!
[القصيده للشاعر المبدع سعد علوش .. ]
[1]
[ التقــــــينا ..]
شافوا فدوى قامت من الطاوله تدفها معصبه وشايلة شنطتها معاها .. وقاموا الثنتين وراها يلحقونها ..
ديم وهي تهرول بخطواتها رافعه بيدها طرف تنورتها السودا : فدوى امانه وقفي شوي تعبتينا وحنا نركض وراج
التفتت فدوى بسرعه متضايقه : بروح محاضرتي تأخرت
ديم بطيبه تحاول توقفها : فدوى وربي صبا ماتقصد لاتزعلين .. (والتفتت لصبا بنص عين )
ابتسمت صبا : أي والله ما أقصد انا تعرفيني لساني متبري مني من زماااااان
رجعت فدوى شعرها بيديها لورا وزفرت : عادي لو ترفعين صوتج شوي المره الجايه عشان كل الناس يعرفون احسن ترا ..
انقلب وجه صبا وردت تلعب بشنطتها : خلاص لاتصرّخين قلت لج ما أقصد
عقدت حواجبها بحنق وضغطت بيدها على سير شنطتها كنها تبي تقطعها والتفتت .. ومشت عنهم بسرعه تخليهم مايفكرون يلحقونها
ديم والحزن بعيونها وهي تراقب فدوى تبتعد : الله يهديج ياصبا مايمر اسبوع الا ولازم تنرفزينها
..... : خلاص قلت لكم ما أقصد , مفروض هي ماتزعل كل شوي خلاص هذا واقع مافي مفر منه ..
قربت ديم تمسك كتف صبا وتمشي معها للبوابه : صبو حبيبتي ,, تكفين حاولي تحاسبين على كلامج ويّاها , مو معقوله كل مره بتتكلمين عن اخوها بهالطريقه قدامها