اسمها طيف

ذكري

flash back

طيف كانت وهي في ابتدائي في رحله في المدرسه مع جيرانها التوأم الاكبر منها بسنه سليم وصفا
عشان كان عندهم تدريبات علي عروض المسرحية..
اليوم ده صوتها كان رايح ..
التدريبات قربت تخلص واليوم كان طويل 

فحبت تدخل التواليت

ودخلت وقفلت الباب و في الوقت ده الداده بتاع المدرسه
كانت بتعدي تامن علي التواليت 

فقفلت الباب من بره علي طيف

من غير ما تسال في حد جوه ولا لا وفضلت طيف تخبط علي الباب
لحد ما الدنيا ضلمت عليها وكانت بتترعش من الخوف
لحد ما حد فتح الباب عليها 

ولما بصت علي الباب

لقيت نورعالي علي عنيها وحد ماكنتش واصله لبطنه

طلعت جريت عليه وحضنته ولما كلمها مافهمتش منه حاجه

قالتله وديني لماما واغمي عليها بعد كده ...

end flashback

راحت طيف الكليه وحضرت السيكشن الي كان عليها وطلعت
لقت صفا مستنياها علي الباب 
طيف: انت مش قلتي صاحبكو ده جاي ومش هتعرفي تيجي
صفا: اه بس هو محبش يعطلنا قالنا ها يقابلنا هنا
طيف: وهو هيعرف يفهم المصريين
صفا: هو انت ما قابلتيش حسام ولا مره من ساعه ما عرفنا بعض
طيف:  ما انتي عارفه انا ماليش كلام مع شباب
صفا:  حسام عاش في مصر فتره وبيتكلم مصري عادي
طيف: معقول

صفا: انت ليه محسساني انه من اليونان ده عربي يعني اكيد فاهم مصري 

هو اصلا بيحب مصر اوي ونفسه يتجوز مصريه

هو بتكلم مصري احسن مني ومنك بسبب بنت ما فيهمتوش وهو صغير

 طيف بعد ثواني صمت :  المهم انا جعانه وما اتعشتش امبارح يعني ممكن اكل دراعك دلوقتي
انا هاروح الكافيتريا اكل قبل المحاضره بسرعه عشان مش باقي غير نصايه

صفا : وانا هاستني عبقري زمانه سليم عشان نشوف هنقابل حسام ازاي قالتلها اوك

راحت الكافيتريا تطلب اكل 

 لما وصلت كان في واحد واقف قدامها بيطلب حاجات ولما لف عشان يمشي داس عليها

طيف بصوت عالي: ايه مابتشوفش 

حسام: انا برده الي مش بشوف ولا الي بيلبسو نضارات كعب كباية

"نسيت اقولكو ان طيف كائن ضئيل حاجه كده قصيره ورفيعه"

بصتله طيف ووشها احمر من الغيظ
حسام: انت هتتحولي ولا ايه انا اسف اني دوست عليكي مانتي اوزعه بالنسبالي