2

11 0 0
                                    


استغربت كثيراً لتهرول لي امرأه تبدو في منتصف العمر .. تشبثت بملابسي وبدأت تبكي لتقول" ابنتي ابنتي ! اين وضعتها ايها الحقير؟!"
لتستمر بالبكاء وانا انظر لها فقط لأسألها قائلا " اين هي ؟ ولماذا تنعتينني بالحقير؟!"
لتنظر لي بصدمه " اتمزح معي ؟ بالامس لقد اخذت ابنتي مني ! " لانظر لها قليلا وافكر .. حقاً ماذا يجري؟ .. لأسألها ثانيه " ماللذي حدث هُنا؟ .. لتجيبني
" لاتتظاهر بالغباء ارجوك .. انت من فعلت هذا ! تباً لك ، احظر ابنتي !!"
تجاهلتها وبدأت انظر حولي من ماحدث من مأساه لاقرر العوده بالزمن قليلا فربماً اعرف مايحدث وانقذ نفسي
ومن حولي!..
عدت بالزمن فتره ليست قصيره سنه او سنتان .. لكن نفس ماحدث كلهم يتجاهلونني وينعتونني بالقاتل والمتوحش ..
لاعود لزمني الذي اتيت منه ولأرى كل شيء على ماهو
لأعود لمنزلي بشوق .. فتحت لي والدتي الباب واستقبلتني بابتسامه .. قد تستغربون هذا لكن امي تتغير ١٨٠ درجه في الليل ، كما لو انها منفصمه الشخصيه ..
ارتميت بأحظانها فقد اشتقت لامي الحنونه .. لادخل واعود لغرفتي وارى كل شي عاد كما هو ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبرتٌ فكنت سبباً لِكل المشاكل !.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن