Music: اختاروا انتوا عشان مش عارفة 😂
قراءة ممتعة❤.
...................مازالت عاجِزة عن التحكُم فى مِزاجيتها، مازالت تتأرجحُ بينَ النوباتِ التى تُدمرُ حياتها شيئاً فشيئاً رغمَ انتظامِها فى أخذِ العلاج..لذا فكّرت، رُبما جُرعة الليثيوم الذى أعطاها لها لوى ليست كافية لحدّةِ نوباتها؟
قررت أن تزيدَ من الجُرعة قليلاً وترى ما النتيجة التى ستحُل بها..فلن يسوءَ الأمر فى جميع الأحوال.
فى هذا الوَقت كانَ هارى قد استيقظَ لتوّه ليجد ميرال ليسَت بجواره، فركَ عيناهُ فى نُعاس ثُم نهض فى اتجاه دورة المياه وطرق بابها لعلّها فى الداخل..ولكن لا شئ.
عاد إلى السرير ولكنهُ لمحَ مُلاحظةً مُلصقة على الحائط المُقابل لمكتبه ليَقرأ ما عليها.وياليتَ الحُزنِ على وجهِ الجميلِ مُحرمُ ❤
إم. XXابتسمَ لنفسهِ وهو يتناول المُلاحظة بين يديه ويعود للجلوس على السرير، أخذَ هاتفهُ وحاول الإتصالَ بها ولكنّ هاتفها كان مُغلقاً على غير العادة.
ارتدى بعض الملابس وأخذ مِعطفاً ثُم خرج من الغُرفة ثم من المنزل دون التحدُثِ مع أحد وعقلهُ يدورُ فى أمرٍ واحِد...يعلمُ أنهُ ليس من حقّهِ اقتحامُ حياتِها الخاصة وانتهاك رغبتها فى عدم الإشارة لماضيها، إلا أنهُ يشعر بفضولٍ غريب تجاهَ تلك الفتاة التى اقتحمت حياتهُ دون استئذان ودون أن يعلم عنها شيئاً.
لذا طلب ذلك الرقم الذى سجّلهُ منذ بضعِ أيام وظلّ يستمع للجرس الرتيب أثناء سيرِه، حتى جاءهُ صوتٌ ناعس على الجهة الأخرى يقول :"مرحباً؟"
"أهلاً..فى حالِ لا تتذكرنى، أنا صديقُ ميرال الذى أجابَ على الهاتفِ تلك المرة." شرحَ هارى باختصار.
"أجل.. أجل اتذكرك!" قال بلهفة
"إن كُنتَ مُتفرغاً قابلنى الآن فى مقهى ستاينفيلد فى وسط المدينة." قال هارى برسمية.
"أنا قادمٌ الآن، سأكونُ مرتدياً قميص أبيض ومِعطف أسود..لن أتأخر." قال على عجَل وأغلقَ هارى الخط، مُتجهاً إلى مقهى ستاينفيلد فى انتظارِ ذلك الرجُل الذى أخفت ميرال أمرهُ وطمست اسمهُ فى التُراب طوالَ خمسةِ أعوامٍ كاملة.
جلسَ هارى على أحد المقاعد، وبعدَ وقتٍ قصير رنّ الباب مُعلناً دخول الزبون المنتظر، أشارَ هارى لهُ فتوجه لهُ الرجل.
"تشارلى دايفيز." صافح الرجل هارى قائلاً.
"هارى ستايلز." عرف هارى عن نفسهُ ومن ثمّ جلسا.بمُجرّد رؤية تشارلى أبعدَ هارى أى فكرة عن كونهِ مُحتالاً أو كاذِباً..فهو يبدو فقط نُسخة مُذكّرة من ميرال بنفسِ العينان الزرقاوتين والبشرة الحليبية والشعر الأشقر، إلا أن شعر تشارلى يبدو داكناً أكثر..مما يدُل على عدم تقدُمهِ كثيراً فى السنّ.
أنت تقرأ
.Bipolar| h.s بَايْبُولار
Fanfictionدائماً ما كانَ يُخبرها أنه لا أحدَ يَمنح قلبهُ بالكامِل مرتين، لأن القلب الذى مُنِحَ مرة، لا يعودُ كاملاً أبداً.. لذا كانَ سؤالهُ الدائم لها، هل أنتِ راضيةٌ بحالك، وأنتِ حبيبتى فقط بالرماد المُتبقّى من حريقِ قلبى؟! هل تُوافقين على كونكِ مُجرد بديل ل...