آلفـــصــل آلـ 20 : أينَ نَحن وسَط ذِكريآتنا !

369 5 0
                                    

بســـــــــــم الله آلرحمـــــــــــن آلرحـــــــيم

*

تقتُلنا الذِكريات .. بل وتُشتتنآ

هل نبقى على أمل لُقياهم ؟ أم أننا نرحل فقط دون مشاعر ؟

*

: مآكس ! أين أنتي ؟ لآ آرآكِ

أنظر أنا هنا !

..: للآ أرآكِ !

: هنااا لييزاا هناا !

..:: صغيييرتي ! هل عُدتتي !

: نعم ليزا أنا هناا اشتقت لكِ جدا !

وبينما أنا أقترب منها , رأيت طيفاً قد عرفته , ذذلك الضوء الذي دخل الى عيني والذي تسبب في حآدثي عاد لي من جديد لأرى شآحنه عملاقه

أمآمي وتنآثرت الدمآءْ يُمنة ويُسره على ملآبسي البيضاء !

نهضت  برعب مُرتعشه أرتجف بقوة كما لم يسبق لي نهضت ولاتزال الرجفه تلاحقني لم استطع المشي مستقيمه لِ أقع أرضاً

سآقطه مِن برج عآلي , صرخت مجددا بألم أخترق دِمآغي ! متأوهه من قوة الضربه لِ أنظر للباب الذي أنفتح قائلا : أوه ماي قود ماكس وات هابيند!

مُمسكة بِه بشده وكأنهُ من كآن بالحُلم لِ أهمس : أنا هنآ أنظري ي لا تذهبي أرجوك أنا هنا

يُحركني بخفة لعلي أصحى من غيبوبتي أمسك بِي وحملنِي جآنباً وهو يدفعني نحو السرير , أحضر كوباً من الماء ومدهُ لِي ,

شربت منه بهدوء مرتجفه , أخشى أن يكون هنالك شيئا ما في ليزا , جلس بقربي لِ يهمس : كيف أصبحتي الآن ؟

: بخير , شُكراً لكْ

روآد : ماذا حدث ؟

: مُجرد كآبوس

روآد : حسنا هيّا العائلة ستصل قريباً ,

: حسنا روآد ,

خرج من غرفتي بهدوء مبتسماً لِي , أمسكت بهآتفي وفكرةً مجنونه تدور في بالي , بحثت على الرقم لِ أجده مسجل بإسم ما غريب ,

حتى لا يشكُ احدا ما بها , أنتظرت لِ يجيب احدا ما , المهم ان اتأكد أن كل شيء بخير , متوتره جدا أرتبكت وكُدت أن اقفل لِ حين ان قال احدهم

: هيلو

أنآ : هيلو هو از ويذ مي ؟

..: ليزا كولين , هو آر يو؟

أنا أبتسمت بقوة حتى كدت أن اضحك فرحه قلت : أوه أم سوري !  فولز نامبر أم سوري

.: نو بروبلم !

: قود باي

أمسكت بالهاتف بقوة متحمسسه جداااا نهضت لأبدل ملابسي فرحه جدا سمعت صوت ليزا كم أنا مجنونه ! أعتقد بأنني بدأت أحِنّ لأيآمي !

تُومبوي أمرِيكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن