بســـــــــــم الله آلرحمـــــــــــن آلرحـــــــيم
*
تقتُلنا الذِكريات .. بل وتُشتتنآ
هل نبقى على أمل لُقياهم ؟ أم أننا نرحل فقط دون مشاعر ؟
*
: مآكس ! أين أنتي ؟ لآ آرآكِ
أنظر أنا هنا !
..: للآ أرآكِ !
: هنااا لييزاا هناا !
..:: صغيييرتي ! هل عُدتتي !
: نعم ليزا أنا هناا اشتقت لكِ جدا !
وبينما أنا أقترب منها , رأيت طيفاً قد عرفته , ذذلك الضوء الذي دخل الى عيني والذي تسبب في حآدثي عاد لي من جديد لأرى شآحنه عملاقه
أمآمي وتنآثرت الدمآءْ يُمنة ويُسره على ملآبسي البيضاء !
نهضت برعب مُرتعشه أرتجف بقوة كما لم يسبق لي نهضت ولاتزال الرجفه تلاحقني لم استطع المشي مستقيمه لِ أقع أرضاً
سآقطه مِن برج عآلي , صرخت مجددا بألم أخترق دِمآغي ! متأوهه من قوة الضربه لِ أنظر للباب الذي أنفتح قائلا : أوه ماي قود ماكس وات هابيند!
مُمسكة بِه بشده وكأنهُ من كآن بالحُلم لِ أهمس : أنا هنآ أنظري ي لا تذهبي أرجوك أنا هنا
يُحركني بخفة لعلي أصحى من غيبوبتي أمسك بِي وحملنِي جآنباً وهو يدفعني نحو السرير , أحضر كوباً من الماء ومدهُ لِي ,
شربت منه بهدوء مرتجفه , أخشى أن يكون هنالك شيئا ما في ليزا , جلس بقربي لِ يهمس : كيف أصبحتي الآن ؟
: بخير , شُكراً لكْ
روآد : ماذا حدث ؟
: مُجرد كآبوس
روآد : حسنا هيّا العائلة ستصل قريباً ,
: حسنا روآد ,
خرج من غرفتي بهدوء مبتسماً لِي , أمسكت بهآتفي وفكرةً مجنونه تدور في بالي , بحثت على الرقم لِ أجده مسجل بإسم ما غريب ,
حتى لا يشكُ احدا ما بها , أنتظرت لِ يجيب احدا ما , المهم ان اتأكد أن كل شيء بخير , متوتره جدا أرتبكت وكُدت أن اقفل لِ حين ان قال احدهم
: هيلو
أنآ : هيلو هو از ويذ مي ؟
..: ليزا كولين , هو آر يو؟
أنا أبتسمت بقوة حتى كدت أن اضحك فرحه قلت : أوه أم سوري ! فولز نامبر أم سوري
.: نو بروبلم !
: قود باي
أمسكت بالهاتف بقوة متحمسسه جداااا نهضت لأبدل ملابسي فرحه جدا سمعت صوت ليزا كم أنا مجنونه ! أعتقد بأنني بدأت أحِنّ لأيآمي !
أنت تقرأ
تُومبوي أمرِيكي
Adventureمِحور القِصة عَن فتاةٍ تشبِه الشبابِ يشكل كبِير تعلم بِقصة تبنِيها المجهُولة لتبدأ مُهمة البَحث عن المجُهول في اللامكان .. كَيف ستجِدهم ؟ ومن ستُقابل فِي سبِيلها الطوِيل ؟ كُونوا معِي !!! ....... النوع / رُومنسية - درآمآ