اعتذر عن الاخطاء الإملائية إن وجدت .
.
.اسير بلا هدفٍ محدد ، اركل الاحجار من طريقي ، اتعثر و أنهض مجدداً ، ثم اعود للسقوط بشدة في مكانٍ مظلم ، الضوء الوحيد فيه هو ضوء القمر الخافت
في كل مرة اقع اجد يداً تمتد لمساعدتي ، لكن اي هي في هذه المرة ، أجوبُ المكان بحاثاً عن تلك اليد ، عن ذلك الشخص المنقذ
اصرخ ، استغيث ، اطلب المساعدة من اي شخص ، لكنني لا اجد رداً ، انا وحيدٌ تماماً
حاولت مساعدة نفسي بتسلق الصخور ، لكن الامر ينتهي بسقوطي ارضاً ، متألماً و مجروحاً ، لكنني ما ازال احاول
صوتٌ صدح بالمكان ، يناديني بالتوقف ، الاستسلام ، اليأس ، يخبرني بانني لن انجح ، يخبرني بكم انني ضعيف ، بأنني صغيرٌ مقارنة بمكانٍ كهذا ، الظلمة تشتد حولي
السؤال هنا هل استمع له و استسلم ؟
هل ابقى هنا حتى اموت وحدي في الظلام ؟
ام احاول حتى اخرج ؟
هل ابحث عن مخرجٍ ام ابقى في مكاني انتظر تلك اليد لإنقاذي ؟
نهضت لكي احاول من جديد ، على الاقل ان فشلت و سقطتُ مجدداً و انتهى بي الامر ميتاً هنا يكفيني شرف انني حاولت
تمسكتُ بأول صخرة ، و يتبعها الباقين ، تأذيتُ كثيراً ، جُرحت يدي ، و خدشت ساقي ، انزف من اعماقي لكنني سأستمر
المكان حولي ينير شيئاً فشيئاً ، مع كل صخرةٍ اتخطاها ، ينفجر شعاع ، و ها انا اقف خارجاً في مكانٍ مدهش و هنا ايقنت بانني استطيع .
يمكنني ان اهزم الظلام بداخلي
يمكنني الصعود
يمكنني النجاة بنفسي
يمكنني فعلها .
الجميع يمكنه النجاح ، الجميع يمكنه تخطي الصعوبات ، نحن فقط نحتاج تشجيعاً داخلياً ، نحن جميعاً نستطيع
..................................
234 كلمة 🐹💛
أنت تقرأ
أزرَق || blue
Документальная прозаكُنت في الظلُماتِ اسير وحيداً فإذا بذلك الضوء الخافِت يُنيرُ عتمة وحدَتي .