القصة تتكلم عن فتاة شابة كانت تعيش حياة سعيدة فجأة تنقلب حياتها رأس على عقب في ليلة واحدة .
بطلة القصة يوري(20) فتاة جميلة جدا وبريئة وطيبة القلب كانت ذات شعر اشقر وعيون خضراء متوسطة القامة ولها خصر مثل عارضات الازياء وبالرغم من انها جميلة جدا الا انه ليس لديها حبيب اي انها لم تمارس الجنس من قبل اي مازالت عذراء فهي تحلم بان تعطي عذريتها لزوجها المستقبلي .
يوري يتيمة الام ماتت والدتها عند الولادة ورباها والدها (40عمره اسمه جون) ولم يتزوج بعد زوجته بالرغم من انه وسيم وصغير فلقد انجب يوري عندما كان ب20 من عمره ولكن ظل مخلص لحبه لزوجته وقد ربا ابنته يوري بمفرده اعطاها الحب والحنان كان بمثابة امها وابيها واخيها وكل شيئ في الدنيا .
في احد الايام كانت يوري تحضر مفاجئة لوالدها كونه اليوم عيد ميلاده فقامت بصنع الكعك وتزيين غرفة الطعام وقامت بانتظار والدها حتى حلول المساء ،لم تستطع شراء هدية له كونه لم يكن لديها نقود فهي لاتعمل لايسمح لها ابيها بالعمل كونه يخاف عليها على الرغم من ان وضعهم المادي ليس بالجيد الا ان ابيها تمكن من تسجيلها بالجامعة ودفع الاقساط وقد فرحت كثيرا لطالما حلمت بان تكمل دراستها وتصبح محامية ويصبح معها نقود كثيرة كي تساعد والدها وترد له المعروف . ارتابت يوري من اين احضر والدها النقود وعندما سألته عن نقود الجامعة ارتبك والدها واخبرها بأنها مكافئة مالية من الرئيس عن امانته ونزاهته بالعمل .
كانت الساعة ال10 مساءا بدات يوري بالقلق على ابيها ولكن تلاشى القلق عندما سمعت صوت اغلاق الباب دخل ابيها غرفة المعيشة الصغيرة كان على غير عادته احست يوري بالقلق اقتربت منه لم تشعر سوى بوالدها يحتضنها بقوة وهو يبكي بشدة وهو يقول لها(سامحيني يا ابنتي سامحيني ارجوك )واخذ يبكي بصوت عالي وهستيري .
