هاي شكرا عالفوت والكومينت وشكرا لكم
وبما انو كان في كثير فائزين معانا فانا رح اكتب تحية جماعية ....شكرا لكل شخص جاوب الجواب الصحيح وهو لندننبدا
فتحت الباب لقد كان نايل
ماذا يفعل هنا بحق الجحيم
هو لديه حفلة مع الفرقة في فرنسا
.نايل!!!!
..نعم كيف حالك
.لم لم تذهب للحفلة ؟؟
.لاتحدث معك
.بشان؟؟؟
.الن ادخل؟
..تفضل
دخل وقال .بيكا انت الان خطيبتي
واربد ان اتزوجكي
..دعني افكر قليلا
.حسنا وداعا
اقترب ليقبها لكنها منعته من ذلك عكس المرات السابقة فتاكد انها لا تستغله بل تعي ما تفعله
.اغلقت الباب و اتجهت لسريرها
ارتمت عليه . بدات بالتفكير
هل توافق؟؟؟
لا احد يعلم
استيقظت في اليوم التالي
لم ترى امها
بالناكبد اتت متاخرة و ذهبت باكرا
اتصل بها نايل ودعاها للخروج الساعة 7 وافقت بكل سرور
واتجهت لتحادث امها بعد تناولها للطعام
وافقت امها على ان لا تتاخر
لم تمانع بيكا بالامر
عندما خل المساء
عملت بنصيحة امها على ان تاخذ فستانا من فساتينها (من عند امها)
لبست ذاك الثوب الازرق التي لطالما احبت ارتدائه
مع كعبها الاسود
تركت شعرها الذهبي ينسدل إلى كتفيها
رن الجرس
فحملت هاتفها ووضعته في خقيبتها
لم تنسى وضع بعض مساحيق التجميل
نزلت لتفتح الباب كان نايل ينتظرها
اخذ بيدها واتجهوا لمكان كان راقي وجميل
جلسوا على طاولة قريبة للنافذة التي تطل على البحر
تحدثوا قليلا
ثم طلب يدها لترقص معه
رقصت تلك الرقصة الهادئة
ولكنها كانت دائما تفكر بهاري
فكلما تتحدث مع نايل تنادي له ب هاري ليظهر الغضب على وجهه
ففي اخر لحظة انتفض غاضبا قائلا .بيكا ما بك؟؟؟ انا نايل ....هل اصيب عقلك بشيخوخة ؟؟؟
تجمعت الدموع بعيون بيكا ولم ترد عليه بل نظرت لحجرها بصمت
قال نايل لها بهدوء .بيكا هل تحبينني ؟؟؟
لم ترح عليه بل بقيت صامتة
قال لها غاضبا .هل الجواب صعب؟؟؟
قالت له من بين دموعها وقد قررت الاعتراف بكل شئ بداخلها .نايل لا انا لا احبك بل احبك كاخ كاب كصديق ......هل فهمت
قال نايل بحزن.من هو؟؟
.نايل ارجوك
نايل.من هو الذي احتل قلبك ؟
.انه هاري ...نعم هاري انا اسفة
..لا تعتذري فقد اعطني الخاتم وسينتهي كل شئ
.لكن عدني ان نبقا اصدقاء
قال بحزن و انكسار .اعدك
خلعت بيكا الخاتم من يدها ببطئ واعطته لنايل المنكسر
طلب الحساب ودفعه
بدات السماء بالبكاء حزنا على بيكا
اوصلها نايل الى راس الشارع الذي تقطن به
ارادت ان تكمل الطريف لوحدها تحت المطر لمنزلها
لم يرد عليها واوقف السيارة جانبا
بدات بالسير الى المنزل تحت المطر صوت شهقاتها تدوي بكل مكان دموعها تنخلط مع المطر
وصلت لنصف الطريق فاحست بشئ يحجب عنها المطر
انها مظلة نظرت لصاحبها لتراه ذلك الشخص ولكن مع ابتسامة الانكسا التي لم تفارقه
لم تصدق هل عاد لها فهي مصدومة به
كيف وصل الى هنا و هي لم تلحظه ....
هاي
مين هو الشخص يلي شافتو بيكل بالطريق؟الهدف:20كومينت 40فوت
البارت 36 جاهز و هو ينتظركم باي