الزمن يرسم على وجهي ملاحم العصور..
حتى أنه أضحى لوحة تعدت عقدها العشرون..
الزمن يقول بأنني أثمن إنجازاته..
لأنني أتقبل التعديل بلا ثمن..
لم يكف عن جرحي بقلمه و مداواتي بريشته..
حتى طغى على ملامحي اللون الأسود..
تأفف الزمن ليقول: تقمصتكي الألوان السوداوية..
ولا مجال للتحرير..
أوليست العنان ترتدي الياقوت من بعد السواد..
للسماء شمس فأين شمسك؟
شمسي قد أشرقت على وجهٍ غير وجهي..
والغيوم لم تكُف يديها يوماً عن عيوني..
كلما حاولت النظر من بين أصابعها..
نهرت تلصصي وعاقبتني..
وأرغمتني على عد النجوم في سماء أجفاني..
فدع قلمك يجرح و ريشتك تمسح..
على ما تبقى من ملامحي..
أنت تقرأ
خواطر متحررة
Poesíaليس لأنني أعمى في حياتي ليس هناك للشمس وجود.. فهناك شمس في قلبي.. لو رأيتها لحسبتها.. شمس الوجود.. ليس كل شيء مستحيل .. فدائماً هناك بديل.. فقط إصنع أمل جميل.. ليس له بديل.. الخذلان .. أن تغفو على كرسيٍ منتظراً ؛و تستيقظ على وجع رقبتك .. !! أحدهم كا...