صدمه

621 10 0
                                    

ثم نظر لعنيها وهو قريب منها بسبب انحناءه علي مقعدها وقال: ممتازه
لينا بخجل خفيف: شكرا
اعتدل يوسف في وقفته واكمل تفحص باقي الكراسات وعندما انتها ذهب من الفصل ومر يوم لينا الدراسي كعادته هي وصديقتها ياسمينه
اما يوسف فكان متوتر من رد فعلها عندما تعلم أنه يريد ان يتزوجها وكان راسه ستنفجر من التفكير فهو في حيره شديده هل تحبه كما يحبها او حتي إعجاب فهي ليس مثل باقي الفتيات فجميعهم يتمنون
منه نظره اما هي فلم اجد منها اي رد فعل فقد الخجل وماذا معنا الخجل؟هل هي خجوله مع اي رجل؟ ام انه علامه من علامات الحب !؟
ظل هكذا حتى انتها من عمله وذهب الي شركته التي يعمل بها صديقه طارق
*******************************
عند لينا عندما ذهبت الي بيتها وانتهت من الطعا هي وجدتها قالت جدتها بنبره فرحه للغايه : لينا حببتي انا عايزه أقولك حاجه
لينا وهي مندهشه من فرحه جدتها تلك : قولي يا تيته ايه الي مفرحك كدا
جده لينا يفرح: كبريتي يا لينا وجالك عريس
لينا بصدمه: عريس مين يا تيته انا لسه صغيره وعايزه اكمل تعليمي انا مش موافقه ومش عايزه اعرف مين كمان عن اذنك وقامت من مقعده ولاكن جدتها امسكتها من يدها واجلستها وقالت : اقعدي بس هو عارف كل ده وهيخليكي تكملي تعليمك وبعدين لازم تعرفي مين
لينا بضيق: مين يعني
جده لينا بفرحه: يوسف ابن صحبتي الي جات امبارح
ما ان قالت جدتها تلك الجمله احسن ان دلو ماء بارد انسكب علي  رئسها وانصدمت اكبر صدمه في حياتها فا كيف هو الذي لا يطيقها ولا تري في عينيه اي نظره أحب ااو اعجاب
قالت جدتها وهي تري شرودها: لينا حببتي انا مش مش دايمالك في الدنيا محدش ضامن عمره ومش هلاقي احسن من يوسف كفايه امه دي اميره وهاتعملك زي بنتها واكتر دي حنينه اوي يابنتي وانا مش هلاقي احسن منهم انا نفسي افرح بيكي واشوفك بالفستان الابيض قبل ماربنا يفتكرني قالت هذا والدموع اخذت مكانها علي وجنتها
اما لينا فامجرد انا رائت تلك الدموع حتي احتضنت جدتها بقوه وقالت:بعد الشر عليكي يا تيته متقوليش كدا تاني انا مليش غيرك ودمعت عينيها هي الاخري
فقالت جدتها وهي تفصل الحضن وتضع يدها علي وجنتها: وانا عايزه اجوزك ليوسف ليه لانك مالكيش غيري وانا مش دايمه في الدنيا اللي احنا نعرفهم احسن من الي منعرفهمش دول ناس كويسه وطيبن اوي الله اعلم غيرهم هيبقوا ايه انا خايفه عليكي
قالت لينا بضيق: بس انا مش عايزه اتجوز يوسف ده ده بني ادم بارد
قالت جدت لينا بضيق: دي مش حجه دي،الراجل مفهوش غلطه وخلاص الموضوع انتها يالينا
انا هاتصل اوقولها ان انتي موافقه
لينا بصدمه: هتجوزيني غصب عني يا تيته
جده لينا: انا عايزه مصلحتك وبكره تعرفي
لينا بضيق: بس انا مبحبوش
جدتها: هتحبي وانا عارفه يوسف حنين وهتحبي
وخلاص الموضوع خلص يلا ادخلي اوضتك ذاكري
دخلت لينا غرفتها وهي في حاله ضيق شديده
وقالت في نفسها: اوووف وانا هتتجوز البني آدم البارد ده ازاي
سمعت طرقات علي الباب فقالت : ادخلي يا تيته
دحلت جدته لينا وقالت بسرعه: بقولك ايه قومي البسي بسرعه فستان واتظبطي كدا يوسف وصحبتي جاين كمان ساعه
وذهبت قبل ان تسمع ردها حتي
تاففت لينا بضيق وقالت : اعمل انا ايه
دلوقت واخذت تفكر ثواني وابتسمت ابتسامه واسعه وقامت اردتدت فستان قصير ويظهر جزء من بطنها

ثم نظر لعنيها وهو قريب منها بسبب انحناءه علي مقعدها وقال: ممتازهلينا بخجل خفيف: شكرااعتدل يوسف في وقفته واكمل تفحص باقي الكراسات وعندما انتها ذهب من الفصل ومر يوم لينا الدراسي كعادته هي وصديقتها ياسمينهاما يوسف فكان متوتر من رد فعلها عندما تعلم أن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ووعملت شعرها

ووضعت فقد احمر شفاه خفيف ونظره نظره اخير با المرأه فكانت جميله كا الملاك وثواني وسمعت جرس الباب أخذت تفرك في يدها من التوترفتحت  جده لينا الباب وكان يوسف سلموا على بعضهم ودخلا في غرفه الضيوف وكان يوسف يرتدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ووضعت فقد احمر شفاه خفيف ونظره نظره اخير با المرأه فكانت جميله كا الملاك وثواني وسمعت جرس الباب أخذت تفرك في يدها من التوتر
فتحت  جده لينا الباب وكان يوسف سلموا على بعضهم ودخلا في غرفه الضيوف وكان يوسف يرتدي

كتوتر وخائف مثل طفل ينتظر نتيجه امتحانه والده يوسف: امال فين عروستناقالت جدته لينا: ثواني وهجبهاذهبت جده لينا وثواني وجائت هيولينا التي مصوبه نظرها للاسفل بخجل نظره لها يوسف وهو هايم بجمالها الفتاك سلمت لينا علي والده يوسف الذي حضنتها وتقول بفرحه:...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كتوتر وخائف مثل طفل ينتظر نتيجه امتحانه
والده يوسف: امال فين عروستنا
قالت جدته لينا: ثواني وهجبها
ذهبت جده لينا وثواني وجائت هي
ولينا التي مصوبه نظرها للاسفل بخجل
نظره لها يوسف وهو هايم بجمالها الفتاك
سلمت لينا علي والده يوسف الذي حضنتها وتقول بفرحه: قمر ماشاءالله يا حببتي ربنا يحميكي
وسلمت علي يوسف الذي كان

عاشق لكي-Lover in orderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن