سويسرا الساعة ١٠:٠٠ صباحاً
على ذلك المعقد البائس كانت جالسة حزينة فالألم والحزن اخذ كفايته منها وهي شاردة تراقب ذلك الصبي الاشقر ذا العيون الزرقاء الكبيرة وهو ينتقل كالفراشات بين الالعابولم تشعر بتلك اليدين التي ربتت على كتفها لتلتفت بخوف ولكن فور رؤيت وجه ذلك الشخص هدأت من روعتها وتنفست الصعداء
لوي : كيف حالك اليوم ؟
كيرا: جيدة
لوي: وكيف حال أدوارد الصغير
كيرا: بخير صغيري انظر له يلعب بنشاط وحيوية كالفراشات ...
لوي: هل شفت جروحك ام مازالت
كيرا: جروحي لن يشفيها سوى الابتعاد
لوي: ولكن الهروب ليس حلاً
كيرا: بالنسبة لي منذ سنين كان أفضل حلاً استطعت من خلاله لملمت اشلائي واعدت تركيبها من جديد بلا أي اكاذيب أو خذع وتعلم انك الوحيد الذي يعلم مكاني ولا أريد لأحد معرفة مكاني
لوي: زين يوصل سلامه لكِ
كيرا: كيف حاله وحال زوجته
لوي: رزق الاسبوع الماضي بطفلة اسماها نورا
أبتسمت فرحاً بالخبر
كيرا: مبروك لهم أوصل له مباركتي
لوي: أكيد
كيرا: مرت الايام بي ولكن لم أعلم أنها ستنتهي بهذا الشكل لم اتصور انها ستأخذ هذه المنحى
لوي: مازلتي مصرة على عدم رؤية أدوارد لوالده
رددت بغضب عليه
كيرا: لن أسمح له حتى برؤية ظله أنه طفلي أنا وأبني أنا
لوي: ولكن أبنه أيضًا
كيرا: هل أرسلك للتفاوض
لوي: لا هذه المرة انا من يتوسلك أن تجعليه يرى والده
كيرا: لاتجعلني أختفي مرة أخرى وهذه المرة حتى انت لن تعرف مكاني أرجوك لوي اغلق هذا الموضوع ولاتحاول به ..... فقد طويت صفحاته للأبد .....لوي: مثلما تريدين
وبينما انتهى حديثنا قدم أدوارد وهو يركض وقفز في أحضاني
أدوارد: لوس صديقي الجميل أشتقت لك
ضممته
لوي: وأنا أيضاً حبيبي الاشقر
كيرا:هيا بنا للمنزل سنتناول الغداء معاً
أدوارد : يا للسعادة لوس سيتناول معي الطعام
أتجهنا لمنزل كيرا فتحت الباب
لوي: مازالت تستخدمين العطر نفسه
كيرا: أدوارد يحبه كثيراً
بقيت أطالع المنزل وشدني أحد الصور التي جمعتنا في حفل فوز كيرا في مسابقة الهواة ولكن هاري اختفى من الصورة أظن أنها قصته من الصورة ....بعدها وبينما أبحث في مكتبتها وجدت كتاب احبه جلست أطالعه وبينما أقلب الصفحات وجدت ورقة يبدو أنها رسالة أصابني الفضول ولكنني أرجعتها بمكانها وأرجعت الكتاب لمكانه لم أرد التجسس على حياة كيرا .....
مرت دقائق إلى أن نزل أدوارد من غرفته وهو يحمل بيده كتاب كبير اخذ يتلفت ثم تقدم مني وهو يحمله
أدوارد : لوس أنظر سأريك شيئاً ولكن لاتخبر مامي بشيء
لوس حسناً تقدم مني وفتح ذلك الكتاب لاجده مليئ بالعديد من صور هاري وصور لادوارد وبعض الكلمات التي كتبها أدوارد منها أنه يحبه وسيلتقي به في يوما ً من الايام
لوي: هل تفتقد لوالدك
رفع رأسه ونظر لي بعيناه البريئة
أدوارد: أشتاق له كثيراً وعندما نذهب للصلاة أدعو الله أن يجعلني ألتقي به
لوي: ستلتقي به حبيبي أستمر بفعل ذلك سيأتي يوم وسيرى هذا الكتاب وسيفتخر بك حبيبي
أدوارد : حسناً. سأذهب لأخبئه وأعود لك
لوي: حسناً حبيبيبعد أن ذهب بقيت شارد
لوي: أبنك يشتاق لوالده وأنتي تبعديه عنه ما العمل ...
لوس أنجلوس الساعة ٨ مساءاً
كان قد عاد للتو من عمله أتجه للحمام أرخى أعصابه تحت المياه الدافئة وبعدها خرج ارتدى ثيابه واستلقى على سريره وهو يركز نظره نحو تلك الصورة
تجمعت دموع في عيناه
هاري: أشتقت لك أدوارد أشتقت لكِ حبيبتي
أمتدت يده لهاتفه ليخرج مقاطع فيديو تظهر أبنه وهو يلعب وصوت كيرا وهي تضحك كان قد حصل عليها من قبل لوي ...
حتى صديقه يرفض أخباره بأي خبر عنها فقط يوصل له بعض المقاطع لابنه ولكيراهو يعلم عمق مافعله يعلم أنه يستحق ما يجري له ويستحق أن يتعفن في الجحيم ويحرم من رؤية أبنه ومن رؤيتها ولكن روحه معذبة لايستطيع البوح بأي حرف لأن الجميع يعلم أنه مخطأ ولن يسانده أحد ....
الجميع من حوله ولكن لا أحد. معه .....
ببساطة يعيش وسط ما صنعت يده .....
----------------------------------------
بداية جميلة قوية وكومنت وبليز اتفاعلوا
رأيكم وبكرا ينزل البارت الثاني حسب تفاعلكم .....
أنت تقرأ
Im Unbreakable 2
Romanceوحتى إن حاولت تجاوز كل الحدود لن تستطيع أن تشفي ذلك البركان الهائج من الغضب والألم والجروح لانك ببساطة دفعتني من على حافة الهاوية وجعلتني أسقط بالهاوية هذه المرة جعلت مني لا ااقهر ولكن في لحظة ارجعتني الى الخلف لاسقط وأقهر هذه المرة ..... جزء الثاني...