الساعة ٩:٠٠ مساءاً قصر هارولد ستايلز
جالسين نتناول وجبة العشاء جميعاً كانت هي شاردة تقلب الطعام بطبقها
نظرت لأنطونيو الجميع مستغرب شرودها
أنطونيو : كيرا عزيزتي ما الأمر
رفعت رأسها لنا
كيرا: لاشيء فقط أشعر بالتعب قليلاً
نهضت من الطاولة
كيرا: أدوارد هل انتهيت من طعامك
أدوارد: نعم أنتهيت ولكنني أود البقاء مع عمي أنطونيو قليلاً هل يمكنني أرجوك يا ماما
لتتنهد بتعب
كيرا: حسناً ولكن عند العاشرة سأجدك في فراشك
أدوارد: حاضر ...
قبلت خديه أدوارد وذهبت
هاري: بقيت أفكر ما الأمر مابها
نهضت مبتعد عنهم وانا ابحث عنها اتجهت لغرفتها ولكن ليست هناك خرجت لأجدها جالسة على الأرجوحة تضم يديها لصدرها وتحدق في القمر
هاري: هل يمكنني الجلوس
لم تجبني اذا جلست بجانبها كنا غارقين في صمتنا
هاري: ما الأمر مالذي يشغل بالكِ
كيرا : أتسائل هل هي أجمل مني
هاري: من هي
التفت لي لتنظر في عيناي وقد أغرقت عيناها باليأس
كيرا: تلك السيدة التي غفيت في أحضانها تلك السيدة التي وجدت شفتيها أجمل من شفتاي لتقبلها كما كنت تقبلني هل تقاسيم جسدها أجمل من جسدي أعطيني سبباً مقنع لجعلك تخونني بهذه الطريقة البشعة ...
كلامها اخرسني بالفعل عن التبرير لايوجد سبب مقنع يجعلني اخونها ...
هاري: كيرا أعلم أنني جرحتك ولكن أرجوك أعطيني فرصة لأكفر عن ذنوبي واعوضك أنتي وادوارد
ضحكت بسخرية
كيرا: ياليت الكلام يستطيع شفاء بعض الجروح لما كنا لجأنا الخصام ....
هاري: كيرا أقسم أنني أعاقب نفسي كل يوم عل مافعلته معك
رفع قميصه لترى تلك الندوب
كيرا: هل أنت مجنون ماهذا كله
هاري: كنت أعاقب نفسي كل شهر بأن أجرح جسدي كي أتالم لأشعر بما تشعرين ولو قليلاً
كيرا: ولكن هذا يسمى جنون وليس عقاب
هاري: هذا يسمى جنون الحب يكون حتى الألم ممتعاً
بقيت تنظر في عيناي امتدت يدي وانا المس وجنتاها أغمضت عيناها وسرت دموعها على وجنتيها بكل هدوء
كيرا: أرجوك أحاول كل هذه السنين الأبتعاد عنك فأبتعد قدر الإمكان
هاري: لن يبعدني عنك سواء الموت ياكيرا أتفهمين يكفيك مكابرة أشعر بقلبك يكاد يجن من نبضاته السريعة
كيرا: لأنه غبي ولا يتعلم درسه جيداً
هاري: أرجوك أكاد أجنن أن نكون بهذا القرب ولا أستطيع أن اقبلك أرجوك أمنحيني فرصتي وأوعدك أنني لن أخيب أمالك بي
فتحت عيناها وضحكت بسخرية
كيرا: أعطيك فرصة حتى تخون قلبي مرة أخرى مستحيل يا هارولد ستايلز
أبعدت يده ودخلت لغرفتي وجدت أدوارد يتجهز لنومه أستلقيت بجانبه وانا أقبل رأسه فهذا أجمل شي حصل في حياتي .....
أردت النهوض لتغيير ثيابي ليوقفني بصوته
أدوارد : ماما
عدت لجلوسي وقبلت وجنتيه
كيرا: حبيب ماما الجميل لما لم تنم الى الآن ستحزن الفراشات ولن تأخذك معها إلى عالم السكاكر
أدوارد: هل أنت تكرهين بابا
كيرا: من قال هذا الكلام لك
أدوارد: أذاً لما انتم متخاصمان ولا تنامون في غرفة واحدة
كيرا: من أين لك هذا الكلام حبيبي نم الان وغداً علينا الذهاب للطبيب
أدوارد: هل سأتعب مجدداً
كيرا: ولكن الابطال لايخافون وانت بطلاً
أدوارد: حسناً أنا رجل مثل أبي وسأذهب
قبلت رأسه وراقبته الى أن غفى بقيت أفكر كثيراً ماالذي يحصل معي كنت في سويسرا وحياتي خالية من الفوضى وقد لملمت شتات روحي كل هذه السنين .
التفكير في الامر برمته يصيبني بالصداع لذا اوقفت عقلي عن التفكير واتجهت للنوم هرباً من هارولد وحبه اللعين .
كان جالس وبجانبه أنطونيو وهو يحدثه عما جرى بينهما
أنطونيو: لاتضع اللوم عليها فكيرا كانت تعاني قبل ان تعرفك وأنت كنت مصدر امانها ولكنك خذلتها دع الوقت يصلح مابينكم وجود أدوارد هو نقطة الوصل الذي ستجعل المياه تعود لمجاريها بينكم
هاري: أن اراها كل يوم ولا أستطيع تقبيلها يجعلني كالمجنون أنطونيو ارجوك حاول فهمي .
أنطونيو: أفهمك جيداً ولكن حاول قدر المستطاع أحياء حبك في قلبها من خلال افعالك وكلامك معها المرأة قد تقاوم في الاولى وتكابر في الثانية لكنها تستسلم في الثالثة .
هاري: اصبحت شاعراً يا أبله
ليضحك الأثنان على دعابتهما .
في صباح اليوم التالي:
أستيقط هاري وجد الجميع قد غادر كيرا وأدوارد للمسشفى لاجراء فحوصات خاصة بأدوارد وأنطونيو للكنيسة استغلها فرصة ليختبأ في غرفة كيرا في الحمام ...
مرت ساعة ليعودوا في هذه الاثناء دخل أدوارد ولكنه أراد الصراخ لأوقفه
هاري: لاتصرخ ستفسد المفاجأة
ادوارد: ماالذي تفعله هنا بابي
هاري: حضرت مفاجاة لمامي واريدك مساعدتي في ذلك
أدوارد: وماهي
هاري : كل ماعليك الخروج واخبار امك انك ستذهب للعب معي وتخرج من الغرفة ولاتعود حتى تراني أتي لك
ادوار: ولكن اريد مكافأة
هاري: لك ماتريد حبيبي ولكن عليك عدم جعلها تشك بشيء
أدوارد : تمام بابي
خرج وكنت أستمع لحديثه مع والدته كان مقنع خرج وهنا أنا تنفست الصعداء
ماهي الا دقائق رأيت المقبض يفتح ودخلت هي اختبأت في الشاور ولحسن الحظ كان زجاجه غير شفاف فلم تنتبه لوجودي .....
يتبع ....
أنت تقرأ
Im Unbreakable 2
Romanceوحتى إن حاولت تجاوز كل الحدود لن تستطيع أن تشفي ذلك البركان الهائج من الغضب والألم والجروح لانك ببساطة دفعتني من على حافة الهاوية وجعلتني أسقط بالهاوية هذه المرة جعلت مني لا ااقهر ولكن في لحظة ارجعتني الى الخلف لاسقط وأقهر هذه المرة ..... جزء الثاني...
