خرجت من المبنى و جلست في حديقته....أخرجت هاتفي و فتحته فإذا بصورتي أنا وليام تظهر...بقيت أتأملها....لا اعلم لماذا لكني احس بشيئ غريب تجاه هذا الفتى....اعتقد اني اعرفه.... فإذا بباربرا تاتي وتقاطعني قائلة:
_طلب منك أنت الاهتمام بأمر....اتريدين قتله او تهديده الامر يعود لك...
_حسنا انا ذاهبة...
قمت من مكاني و اخذت المسدس من يدها ثم دخلت الى المبنى حيث قابلني جون فقلت:
_انا اترجاك اريد ان اكلمه في موضوع مهم و اذا لم اتأكد من الشيئ الذي يدور بمخيلتي سأقتله...ارجوك جون من اجلي...انه موضوع شخصي...
_حسنا....انه بين يديك...
ولجت الغرفة فوجدته ينظر بالفراغ...
تقدمت نحوه ثم انحنيت لتقابل عيناي خاصته...بدون ارادتي تساقطت الدموع مسحتها بعنف ثم قلت:
_اريد ان اسئلك شيئا...
_تفضلي...
_هل انت هو ليام ويليام?!!
_اجل...و لكن من انت
_ليام....هذه انا...ليليا....حبيبتك..
_ليليا...الم يقتلك عمك...اه...لقد اشتقت اليك عزيزتي...
_و..و لكن كيف..الم يقتلك عمي امامي...
_اخترقت الرصاصة يدي مما ادى الى فقدان وعيي و الدخول بغيبوبة لكنهم انقذوني....
و حالما انتهى ارتميت بحضنه بعد ان فككت قيده و هو بادلني بقوة ثم اخذ يقبلني قبلات متقطعة.....الى ان دخلت بارب....و قالت:
_ ماذا يحدث هنا
_بارب...انه ليام الذي حدثتك عنه...انه حبيبي...
_اهلا...تشرفنا....انها دائما تحكي عنك...انها تحبك كثيرا...كن مطمئنا...لم تتحدث مع اي شاب منذ ثلاث سنين...لانها كانت واثقة من انك على قيد الحياة.... حقا انتما تليقان لبعضيكما كثيرا...لقد اثبتما انه لازال هناك حب حقيقي و خاصة بهذا الجيل...يحفظكما الرب...و ليدم علاقتكما....و يحفظكما من الخطر و من عيون الحساد....
_شكرا لك...لديك حق...فأنا لدي ثقة عمياء بها....واعرف انها لم و لن تخونني....و انا من اول ما قابلتك بالسيارة اليوم...علمت انها انت...لكني ترددت بمصارحتك عزيزتي...
يتبع....
اهلين و سهلين بنات....اقسم بالله اشتقتلكم كتيييييير.....قولولي شو رأيكم بالبارت....اعرف انو قصير بس هاد يلي قدرت عليه.....
_كيفكم...انشاله تكونو بخير يا اقلامي
أنت تقرأ
احببت سارقة Jb
Acciónفتاة فقيرة ترغم على السرقة و الاختطاف للحصول على المال بطريقة غريبة و هي تعيش مع عمها الذي ارغمها على ذلك ثم يأتي بطلنا ليخرجها من عالمها الاسود تابعوا معنا لتعرفوا ما جرى😍😍
