كـنتُ دائمـاً خادمــاً وتابِعـاً لهُ، صـحيح أكـثر من كّونـي صديـقه كُنـت خادمـهُ المُطيِـع الذي لا يـقُول لا أبـداً.
وعلى أي حال كُنـت لأصبـح قاتـلاً قريــباً وأقـتل زوج أمـي، ما الفـرق بـين قاتل وقــاتل مأجور؟.. وإن حـدث وأصبحـتُ قاتـلاً مأجـوراً لديـه سيـكون ذلـك تـمامـاً كمـا لـو أننـي وُلدتُ من جديد بمـعلقة ذهب في فـمي القذر..
لـكن بـهذا سأُخـاطر بـحُبي لـعزيزتي هانـمينا، مالـذي سأخـبره بها عـندما أقـرر الإعتراف لـها؟.. أعمل قاتـلاً مأجـوراً لـوغد المـدينة شوغا؟
" أنـا مُوافـق "
أحسـنت تـاي فعلـت وأخيـراً شيئـاً جيـداً، لكـنك بعد هذه "الـمُوافق" لـن تختـلف كـثيراً عن الـوغد شوغا، ستـكون وغـداً أكـثر مِما أعدت أن تـكون عليـه تهانيا الحـارة.. الحارة أو الباردة؟.. لايهم
سأجـعلكِ تنـظرين لـي يـوماً هانـمينا، رُبمـا ستـكون نـظرة سيـئة لكنـكِ على الأقـل ستـلاحظـين وجُـودي.. سأصـبح قويـاً وساطعـاً أكثر من شـوغاً..
ليس كالثانـوية كـ تـابع سـيد المـدرسة، سـتنظـرين لـي ولـيس لـهُ كـما كُنـتِ تفعلــين دائـماً في الـثانوية.. سأجعـلكِ فتاتـي فـقط إنتظـري..
سـأكون وَغـداً أكــثر مِنـهُ، تـرقـبي ذلـكِ عـزيزتي.
فـي طـريقي إلى المـكان الـذي يـواجد بهِ شـوغا غالـباً.. في ذلك الممـر ضَـيق، يـد كالـريشة سـحبتني!
كاـنت يــدكِ الـتي لطالـما حَلمـتُ بالـسير مُمسـكاً إياهـا..
أجل صـُعقتُ لرؤيتـكِ فجـأة، لـكننـي طِـرتُ من السـعادة، أحــببت كُـونكِ تُمسكــين بمعصمي، تـنظرين إلى أعيُني، وأفـعل المـثل، ستعترفــين لي قـبل أن أفعل؟
هل لاحـظتِ حُبـي لـكِ أخــيراً؟
" مالـذي تُخـطط لفعلــه يا صـديق القاتـل؟ "
كنـتُ سانـداً ظهـري على الحائط، وهانمينا أمامي تـماماً، مُمسكـة معصـمي.. الأن أنا أدرك نظراتها لـي، كـانت تنظر بإحتقار!
" مـا هذا الهُـراء؟ و من أنتِ؟ "
كما لـو أنني لا أعلــم سألتُ من أنـتِ؟.. أنـا الوحـيد الـذي يعـلم أكثر من أي شـخص أخر من أنـتِ سألتكِ من أنـتِ.. يالغبائي
" أنـه أنت تايهيونغ تـابع شوغا القـاتل، أليس كذلـك؟ "
" أجل أنه أنا. "
هـل هُنـاك أحد بصراحـتي؟ لا أظن.. كُنت صريحـاً معـكِ يا عزيزتي مُنـذ البـداية.. لأنني أحــبكِ ولأنني لا أريـد بنـاء حُبـنا على الأكاذيـب..
" سـمعتُ أنـك ستـصبح قاتـله المأجور الجـديد؟ "
" هـذا لا يـعنيكِ، أهتمي بشؤونكِ. "
دفعتهـا بـعيداً بـخفة، لكـن تلك الـخفة جعـلتها تسـقط أرضـاً تقـريباً، رُبـماً السـبب كان خيبتـي من طـريقة تكلـمها لأول مرة مـعي؟
" أنت بالفعـل كَـلب لديه، مالـذي تُخطط لأن تكـونه أيـضاً؟ شـيء أكثـر قذارة؟ "
قـالت ما قـالته وظهـري لـها، لـم أرى ملامـحها حيـنها وهـذا أفضل، لا أريـد أن أكـرهها..
أغمـضتُ عينـاي لثوانــي ورُحتُ أحاول منع نـفسي من إرتكاب ما لـا أرغـب بفعلـه..
غـادرتُ هـكذاً دون النـظر إليها و دُون قـول شـيء، هانمينـا لـماذا فعلتِ..؟ ما هـو دافعكِ، و كـيف علـمتي؟
يتبع
شكرا قايز لتفاعلكم بدكم منشن للبارت 3؟ قولو بالكومنتز( ͡° ͜ʖ ͡°)
YOU ARE READING
صَديــق الْقَـاتل
Mystery / Thrillerمَرْحبَــاً عَــزِيزتـي هَانميِنـا، صَدِيقِـي هُـوَ القـاتِل و أَنَا قَـاتَل مَأجُـور لِـصَدِيقِي أَنَا أَحَبّكِـ يـا عَزِيزَتـي و أَنَا أَسَف لِكَوْنَيْ سأقتلكِـ قَريبـاً غلاف♥ @RiNo_Sone