Chapter 23

144 9 108
                                    

*CHARLIE P.O.V*

انتهى اليوم و انا عدت لمنزلى و دخلت و فوجئت بوجود أنوار مُضاءه!!

دخلت المنزل و سرت نحو مكان الضوء لأرى انها غرفه المعيشه و التلفاز يعمل ..
حسنا هذا غريب.
دخلت ووجدت بيلا!!
كيف دخلت؟

قلت ببرود:"بيلا؟!" وهى التفتت
ثم اكملت بنفس البرود:"ماذا تريدي و كيف دخلتى هنا من الاساس؟"

قالت بإبتسامه و هى تقف و تتجه نحوي:"انسيت هذا؟"

قالت و هى ممسكه بنسخه من مفتاح منزلى تأرجحها فى الهواء !

قلت ببرود:"لما مازلتِ مُحتفظه به؟"
قلت وانا أشير على المفتاح

قالت و هى تحرك اصابعها دائريا علىّ
:"لا اعلم  ربما لأننى اشتاق لك؟"

قلت بغضب واضح بنبرتى ودفعتها:"ابتعدى أيتها
اللعينه!"

و تنهدت بقوه محاوله في ان أزيل غضبى ورجعت شعرى للخلف بيدي

دق الباب نظرت باستغراب لساعتى لأجد ان الساعه 11:30 مساءاً
من قد يأتى بهذا الوقت؟!

قلت لبيلا بغضب:"اذهب و اعود ولا اريد رؤيه اثر لكى هنا"
ضحكت ضحكه العاهرات الخاصه بها تلك
حقا لا اعلم كيف كنت معها!

ذهبت و فتحت الباب ووجدت كارا؟!
اللعنه!

حاولت اخفاء توترى

واعتقد انى فشلت

ومن الواضح انها لاحظت وقالت بإستغراب:"ما بك عزيزى؟!"

قلت بتوتر:"لا شئ حبيبتى فقط فوجئت بمجيئك!"

قالت بإستغراب:"حسنا هذا ليس سبب كافٍ  ليحتل القلق وجهك بهذا الشكل و ايضا سأقيم معك الى حين عوده امى و ابى .. هل ستدخلنى؟"

قلت:"بالطبع عزيزتى اعطنى حقيبتك لأدخلها لكِ"

قالت بإبتسامه:"شكرا حبى!"

اخذت نفس عميق
واخذت اجر الحقيبه خلفى

وقفت و تنهدت و ارجعت شعرى للخلف حقاً اشعر بالقلق مما سيحدث .

ذهبت بسرعه عندما سمعت كارا تصرخ ب :"ما اللعنه"

وجدت بيلا مازلت جالسه بهدوء و برود

وكارا على وجهها اكبر علامه استفهام .

واخذت كارا و ذهبت بها للمطبخ و امسكت يدها و بدأت بالحديث وقلت:"انظرى الموضوع ليس كما رأيتى انا اقسم لك لما افعل شيئ انا عندما عدت للمنزل وجدتها هنا هذه الحقيقه صدقيني!"

*Writer P.O.V*

هو قص لها الذى حدث و هى اقتنعت
و قالت بإبتسامه مُطمئنه:"اصدقك حبيبى"

Date With Charlie Puth.!Where stories live. Discover now