Chapter thirty-four

2.9K 206 2
                                    

متبريه من ذنوبكم🕸

|الحاديه عشر والنصف-الرابع والعشرون من تموز |

ZAYN POV.

استيقظت متاخر ، لابأس ليس لدي عمل ، اغتسلت و نزلت للاسفل ، تناولت فطيره مربى بسرعه من المطبخ وبعدها خرجت لمقصدي قاعه العرس ، ليس انا لواليها وجاك ستتزوج عند نهايه الشهر

ذهبت لأكد الحجز ، دخلت للقاعه واكدت الحجز ، وخرجت بعدها لمقصدي الثاني بيت ميرنا ، ماذا جاك يعتني بحبيبته أليس لي حق ان اعتني بحبيبتي ؟

طرقت الباب بطرقات خفيفه ، خرجت ميرنا بشعرها المنكوش

ميرنا " أيها... لم لم ترسل رساله انك قادم "

قالتها بخجل وهي تعدل شعرها ، دخلت المنزل

زين " مفاجأ "

وأكملت ضحكي ، حتى ركضت للغرفه ، بعد دقائق نزلت كانت ترتدي ملابس عاديه ومرتبه الهيئه

زين " من كان يعتقد ان الملاك الأمامي، نفسها الذي فتح لي الباب "

قلتها بمزاح وانا احيط يدي على كتفها من الخلف ، لتضرب يدي وتخرج عصير وتفاحه من الثلاجه ، وتجلس امام التلفاز 

جلست بجوارها قامت وجلست في الاريكه الاخرى ،نظرا لطفولتها جلست على طرف الاريكه الاخر كحركه مباعده مني ، قهقهت على طفولتها ، وأكملت أكلها عيناها على التلفاز ، وضعت كوب العصير على الطاوله في المطبخ

ثم جلست على الاريكه الاخرى ولازالت عيناها على التلفاز ، تحركت وجلست بجوارها هي ابتعدت اكثر وانا اقترب حتى استطدمت بذراع الاريكه نظرت لي كأنها استسلمت

ميرنا" ماذا تريد؟ "

قالتها بغضب مصطنع

زين " اريد حبيبتي"

قلتها ببراءه

ميرنا" حبيبتك غاضبة "

زين" لكني حدثتها وكانت تضحك "

ميرنا" كم حبيبه لديك؟"

زين " الكثير، انت ؟"

ميرنا" احاول تقليصهم حتى لاانسى أسمائهم "

زين " اوه ومن سيبقى بالنهايه ؟"

قلتها وانا اقترب اكثر

ميرنا" الثلاجه بالطبع ، تعطيني الطعام وتبردني بالصيف ، ولا تحزنني أبدا "

اقتربت منها بنظرة خبيثه ممازحه وقلت

زين " لكنها لا تعطيكي قبلات ، ولا تعطيكي حضن دافئ ، ولا تغني لكي كي تنامي "

قلتها بتحاذق ، التفت الى الثلاجه وقالت

" اسفه أفضل الثلاجه "

قالتها لنضحك معا ، احببت فتاه أم طفله ؟، قبلتها وبقينا نتحدث باشياء غبيه

جاك " اهلا ....اوه زين هنا "

قالها فور دخوله لتقف ميرنا وتذهب لأخذ الأغراض منه

جاك" اذا زين كيف حالك؟"

زين"بخير ماذا عنك ؟"

وبقت الحديث بيننا ونحن نسمع طقطقه في المطبخ اثر حركه ميرنا ، ودعتهم وخرجت من المنزل التفت لغرفتها

وظللت أفكر كيف استطيع ان اصعد لها من النافذه ، بما ان الشجره قريب من نافذتها لذا ساتسلقها

| الحاديه عشر ليلا |

كنت العب بهاتفي قليلا وانا مستلقيه على الفراش جاءت وسأله محواها * افتحي النافذه * يمزح صحيح

اتجهت للنافذه وفتحتها بعد دقائق وجدت زين يتسلقها، ضربت جبهتي بخيبه

زين " يمكنني ان ادخل ؟"

قالها بعدما دخل

ميرنا " كانك تنتظر اذا "

قلتها وانا اقفل النافذه ، استدرت له

ميرنا " كيف تسلقتها الم تخف من الوقوع "

اقترب مني

زين " اوه ملاكي تخاف علي "

احببت ان العب معه ، وضعت يدي على صدره

ميرنا" بالطبع على من ساخاف ان لم اخف عليك "

قلتها وانا اعمل دوائر على صدره باصابعي ، نظرت لعينيه فلم اتحمل وضحكت بقوه

ميرنا" اسفه اسفه ، لكني فاشله بالتمثيل "

زين " بل بارعه للغايه ، للحظه ظننتك تقصدينها "

قالها بتفاجأ ، طرق الباب ، دفعت زين للحمام بسرعه

جاك" ميرنا اخرسي اريد النوم "

ميرنا " اسفه عزيزي ، احلام سعيده "

قلتها ثم سمعت خطواته ، ركضت وأقفلت الباب حتى أتأكد انه لن يدخل مجدادا

فتح زين باب الحمام واخرج رأسه

زين " أمان"

قالها بطفوليه اما باقي جسمه فهو خلف الباب

ميرنا " أمان"

قلتها وتنهدنا براحه ، جلسنا على الارض بجوار السرير ، بدأنا بالحديث ، كان يقص لي قليلاً كيف كانت حياته الجامعية ، كنت اشاركه احياناً واسرح بملامحه احياناً كثيره

اثناء الحديث فركت عيني بنعاس ، لاتفاجأ بأذرع التفت حولي ووضعني على الفراش ، و استلقى معي ، امان حظنه يكفيني فعلاً ، مازحته قائله

ميرنا" اذهب زين أرتح على فراشك "

زين " اريد ان أبقى ايوجد اعتراض ؟"

قالها بتحد طفولي ، قهقهت وقبلته بخفه

وضعت رأسي على الوساده، كان وجهه يقابل وجهي ، اقترب وبحركه سريعه أصبحت تحته وهو يعتليني ، نظر لكل ملامح وجهي وكانه يدرسني بالفعل اقترب ليشم عطري ، اثار القشعريره في جسدي

سحبته من ملابسه وبدأت بتقبيله بهدوء ، شفتاه تناغمت مع شفتاي بالفعل وكانهما يعرفان طريقهما ، شدد الضغط على شفتاه ، ابتعد بعد دقائق قليلا ليهمس

زين " تصبحين على خير"
—————————————-

HIGHT SCHOOL AGAIN /آلثْانَوِيَه مٌجَدَدآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن