متبريه من ذنوبكم🕸
|الحاديه عشر والنصف-الرابع والعشرون من تموز |
ZAYN POV.
استيقظت متاخر ، لابأس ليس لدي عمل ، اغتسلت و نزلت للاسفل ، تناولت فطيره مربى بسرعه من المطبخ وبعدها خرجت لمقصدي قاعه العرس ، ليس انا لواليها وجاك ستتزوج عند نهايه الشهر
ذهبت لأكد الحجز ، دخلت للقاعه واكدت الحجز ، وخرجت بعدها لمقصدي الثاني بيت ميرنا ، ماذا جاك يعتني بحبيبته أليس لي حق ان اعتني بحبيبتي ؟
طرقت الباب بطرقات خفيفه ، خرجت ميرنا بشعرها المنكوش
ميرنا " أيها... لم لم ترسل رساله انك قادم "
قالتها بخجل وهي تعدل شعرها ، دخلت المنزل
زين " مفاجأ "
وأكملت ضحكي ، حتى ركضت للغرفه ، بعد دقائق نزلت كانت ترتدي ملابس عاديه ومرتبه الهيئه
زين " من كان يعتقد ان الملاك الأمامي، نفسها الذي فتح لي الباب "
قلتها بمزاح وانا احيط يدي على كتفها من الخلف ، لتضرب يدي وتخرج عصير وتفاحه من الثلاجه ، وتجلس امام التلفاز
جلست بجوارها قامت وجلست في الاريكه الاخرى ،نظرا لطفولتها جلست على طرف الاريكه الاخر كحركه مباعده مني ، قهقهت على طفولتها ، وأكملت أكلها عيناها على التلفاز ، وضعت كوب العصير على الطاوله في المطبخ
ثم جلست على الاريكه الاخرى ولازالت عيناها على التلفاز ، تحركت وجلست بجوارها هي ابتعدت اكثر وانا اقترب حتى استطدمت بذراع الاريكه نظرت لي كأنها استسلمت
ميرنا" ماذا تريد؟ "
قالتها بغضب مصطنع
زين " اريد حبيبتي"
قلتها ببراءه
ميرنا" حبيبتك غاضبة "
زين" لكني حدثتها وكانت تضحك "
ميرنا" كم حبيبه لديك؟"
زين " الكثير، انت ؟"
ميرنا" احاول تقليصهم حتى لاانسى أسمائهم "
زين " اوه ومن سيبقى بالنهايه ؟"
قلتها وانا اقترب اكثر
ميرنا" الثلاجه بالطبع ، تعطيني الطعام وتبردني بالصيف ، ولا تحزنني أبدا "
اقتربت منها بنظرة خبيثه ممازحه وقلت
زين " لكنها لا تعطيكي قبلات ، ولا تعطيكي حضن دافئ ، ولا تغني لكي كي تنامي "
قلتها بتحاذق ، التفت الى الثلاجه وقالت
" اسفه أفضل الثلاجه "
قالتها لنضحك معا ، احببت فتاه أم طفله ؟، قبلتها وبقينا نتحدث باشياء غبيه
جاك " اهلا ....اوه زين هنا "
قالها فور دخوله لتقف ميرنا وتذهب لأخذ الأغراض منه
جاك" اذا زين كيف حالك؟"
زين"بخير ماذا عنك ؟"
وبقت الحديث بيننا ونحن نسمع طقطقه في المطبخ اثر حركه ميرنا ، ودعتهم وخرجت من المنزل التفت لغرفتها
وظللت أفكر كيف استطيع ان اصعد لها من النافذه ، بما ان الشجره قريب من نافذتها لذا ساتسلقها
| الحاديه عشر ليلا |
كنت العب بهاتفي قليلا وانا مستلقيه على الفراش جاءت وسأله محواها * افتحي النافذه * يمزح صحيح
اتجهت للنافذه وفتحتها بعد دقائق وجدت زين يتسلقها، ضربت جبهتي بخيبه
زين " يمكنني ان ادخل ؟"
قالها بعدما دخل
ميرنا " كانك تنتظر اذا "
قلتها وانا اقفل النافذه ، استدرت له
ميرنا " كيف تسلقتها الم تخف من الوقوع "
اقترب مني
زين " اوه ملاكي تخاف علي "
احببت ان العب معه ، وضعت يدي على صدره
ميرنا" بالطبع على من ساخاف ان لم اخف عليك "
قلتها وانا اعمل دوائر على صدره باصابعي ، نظرت لعينيه فلم اتحمل وضحكت بقوه
ميرنا" اسفه اسفه ، لكني فاشله بالتمثيل "
زين " بل بارعه للغايه ، للحظه ظننتك تقصدينها "
قالها بتفاجأ ، طرق الباب ، دفعت زين للحمام بسرعه
جاك" ميرنا اخرسي اريد النوم "
ميرنا " اسفه عزيزي ، احلام سعيده "
قلتها ثم سمعت خطواته ، ركضت وأقفلت الباب حتى أتأكد انه لن يدخل مجدادا
فتح زين باب الحمام واخرج رأسه
زين " أمان"
قالها بطفوليه اما باقي جسمه فهو خلف الباب
ميرنا " أمان"
قلتها وتنهدنا براحه ، جلسنا على الارض بجوار السرير ، بدأنا بالحديث ، كان يقص لي قليلاً كيف كانت حياته الجامعية ، كنت اشاركه احياناً واسرح بملامحه احياناً كثيره
اثناء الحديث فركت عيني بنعاس ، لاتفاجأ بأذرع التفت حولي ووضعني على الفراش ، و استلقى معي ، امان حظنه يكفيني فعلاً ، مازحته قائله
ميرنا" اذهب زين أرتح على فراشك "
زين " اريد ان أبقى ايوجد اعتراض ؟"
قالها بتحد طفولي ، قهقهت وقبلته بخفه
وضعت رأسي على الوساده، كان وجهه يقابل وجهي ، اقترب وبحركه سريعه أصبحت تحته وهو يعتليني ، نظر لكل ملامح وجهي وكانه يدرسني بالفعل اقترب ليشم عطري ، اثار القشعريره في جسدي
سحبته من ملابسه وبدأت بتقبيله بهدوء ، شفتاه تناغمت مع شفتاي بالفعل وكانهما يعرفان طريقهما ، شدد الضغط على شفتاه ، ابتعد بعد دقائق قليلا ليهمس
زين " تصبحين على خير"
—————————————-
أنت تقرأ
HIGHT SCHOOL AGAIN /آلثْانَوِيَه مٌجَدَدآ
Fanfictionالمدير " ستحصلين على ترقيه وتقدمين برنامج إذاعي لو نفذتي شرطا واحدا " ميرنا " ماهو ؟" المدير " ان تكتبي عن الثانويه والشباب والمراهقين مقالاً مبهراً ، والمساعده ستبعثين للثانويه كانك طالبه معهم ، وهذا لن يؤثر لأنك تملكين شكلا طفوليه بالاساس " - - و...