[ البارت الاول من روايه كابوس الليل☠ ]
قرائه ممتعه 💕~
اتى يوم يتجدد ☀
انتقلت فتاه جميله تدعى يونغ هي .. للعيش مع صديقتها لونا ، فمنزل لونا قريب جدا من عمل يونغ هي .. لكن ليس لوحدها بل مع حبيبها شوقا .. دخلوا يونغ هي و شوقا الى منزل لونا بعد عناء الطريق،رحبت فيهم لونا .
قائله : مرحبا بكم في المنزل اعتبروه منزلكم .
شوقا : شكرا لكي
يونغ هي : اونيي شكرا لكي
لونا : انا لم افعل شي و هذا منزلكم .. حسنا تفضلوا غرفكم من هذا الاتجاه .
اخذتهم لونا الى غرفهم لينالوا قسطا من الراحه
~
شوقا دخل غرفته ووضع حقائبه و انتهى به الامر نائما على سريره من تعب الطريق .اتت له يونغ هي طرقت الباب .. لا رد ،دخلت و رأته نائما جلست بجانبه تتأمل تفاصيله و تمسح على شعره المبعثر بلطف .. فتح عيناه شوقا
بنعاس .. شوقا بصوته الناعس و ابتسامته الساحره : حبيبتي هنا .. استقام بجلسته بجانبها .. اقترب من ملاكه الجميله ليقلص المسافه التي
بينهم ليصبح امام وجهها و لا تبعدهم إلانشأت بسيطه ~ تلطخت يونغ هي بأحمرار خديها الذي يدل على خجلها ..همس بهدوء امام شفتيها :
اريد تذوق ما اسروني عن الطعام .. خجلت اكثر و انزلت رأسها .. مسك بذقنها ليقترب و يطبع شفتيه على خاصتها بنعومه مرت دقيقه ليتعمق
بها اكثر...استمر وضعهما لدقائق ليبتعدوا طالبين الهواء ... قالت يونغ هي بصوتها الهادئ بينما تجولت عيناها نحو النافذه الطاله علىالغابه : اريد ان اسري تحت تلك الاشجار الضخمه ، مسك شوقا بيدها و قال مبتسما للطافتها : لكي ذلك .
~
،
ذهبوا لتناول الطعام ، و بعدها ذهبت يونغ هي مع شوقا و كانوا يتعرفوا على المكان .. تمشوا بالغابات الواسعهكانوا يتحدثون و مستمتعين ..و لكن ! ما لمحت يونغ هي شي ! اوقف تلك اللحظات الجميله .
،
Pov yonghe:انا ما ما ذا رأي تت ؟؟ ، للتو ؟.. انا رأيت طفله ..
طفله و لكن هي في الهواء .. اناا اعني ي ي .. ش ش بح ؟؟ ..اوه انا اتخيل صحيح؟! .. نعم نعم لا بد من ذلك بالطبع انا اتخيل .. ههه ..بالتأكيد ف انا متعبه و هذه مجرد أوهام منثوره ..، ماذاا الا ا ا ن ؟ .. لا لا يجب ان اعود .. انا انا ارتجف .. صحيح ف انا عندما اشاهد مثل
هذه الاشياء ف انا ارتجف .
End pov.،
شوقا شد على يدها : حبيبتي ، هل انتي تسمعيني ؟ ..يونغ هي تعود لرشدها : ها ؟ .. اوه .. انا معك .. اذا هل نعود الان ؟ .. شوقا بتثائب : نعم ف انا ناعس و اريد النوم .. احتضنها بقوه .
يونغ هي شدت على حضنه : و انا ايضا .
عادو الى المنزل و نام كلا منهم
،
في الليل 🌒خرجت يونغ هي من حجرتها لانه لم تستطع النوم ،نزلت من على الدرجات ، نزلت اول درج ،ثاني ، ثالث درج .. سمعت صوت ! .. تابعت و
هي خائفه .. رابع درج .. ف هي تسمع خطوات ارجل ،،خافت و كانت ترتجف ؛؛ التفتت و رأت خلفها بتردد و خوف شديد ، يونغ هي صرخت
و مسكت مكان قلبها : اااا .. راحه انه انت لماذا تنزل هكذا و كأنك شبح ااه حقا ،، شوقا : ميانيه حبيبتي ،، احتضنها من الخلف.. اممم لما انتي خارجه ؟ .. يونغ هي : لم استطع النوم و انت؟ ..شوقا : و انا المثل فلم اعتاد على المكان بعد .
.
~كانت هناك طفله صغيره .. ممسكه بدميتها .. و يبدو عليها الحزن .. كانت تتجول .. رأت تلك الفتاه التي رأتها بالغابه.. ارتسمت البسمه على شفاتيها ،
. و لكن سرعان ما غادرت ، كانت تريد الذهاب اليها.. و لكن .. ترددت و خافت .. ان تخاف الفتاه منها و تهرب
.. حسنا س اقول لكم لماذا ترددت بالذهاب لها.. و خافت ان تهرب منها .
.عندما كانت الفتاه صغيره .. كانت تتلقى الكره من جميع الناس ، حتى من امها و ابيها كانوا يكرهونها بشده و يخافون منها ..
و عندما تخرج مع الاطفال للعب ف انهم يهرعوا و يفروا منها خوفا .. س اقول لكم ما السبب في جعلهم يخشونها، يوما من الايام هذه الطفله
كانت بسن 4 دخلت الى المرحاض ؛و كان مسكوب على الارض مياه .. عند دخولها سقطت تلك الفتاه .. و عند سقوطها ¿¡.. التبستها طفله صغيره ، و من يومها .. عاشت بداخلها ، اتى يوما ما.. و قررت الطفله في الذهاب مع الاطفال للعب .
. عند لعبهم فجأه رأو هذه الطفله تحولت .. فروا منها هربا ،
كانوا يهربوا و يهربوا و الطفله تردد : لا تتركوني .. تعلوا للعب معي .. امها و ابيها كانوا يخافون منها بشده .. لذلك حبسوها في غرفتها ،
الام و الاب خلال هذي السنه لم يفكروا حتى رؤايتها و لا يطعموها حتى ، ماتت الفتاه بعد شهرين من حبسها في تلك الغرفه ،،
مضت سنه بالفعل ،،
امها فتحت الباب اخيرا بعد مرور سنه من رؤايت طفلتها ، عند دخولها رأت الطفله .. جثه هامده!! .. بكت و ندمت بشده على حبس طفلتها ،.و لكن ¡¡ هل من جدى ؟
.. فروحها ظلت خالده . و عند مناداتها ؟؟ *** ... لعنت روحها على هذا المنزل .. دائمه للابد .. اي منزل لونا و ما فعلت لتجلبها
~
انتهى البارت 💕
رايكم ؟
جزء عجبكم ؟