خرجت من معهد دروس التقوية ...
ولكنني عدت الى هناك لاقف في وسط ساحة المعهد
بسبب نسياني لشيء ما تذكرته قبل رحيلي..مشيت خطوات واذا بي اعود لاعطي الاموال لاستاذي
وقفنا انا وهو في وسط المعهد ....
وبعد ان اعطيته المال ..
انطفئت كل اضواء المدينهبقينا ننظر حولنا بامل عودة النور....
ولكن بعد قليل اشتعلت الاضواء مجددا ...
واذا بي ارى استاذي يمسكني من اعلى يدي محاول قتلي....وبعد العديد من المحاولات افلت منه وركضت حتى ركبت في سيارة مسرعة
ركبت فيها دون ان اوقفها
لقد كانت تتحرك بسرعة البرق ...
فقط كانت دقات قلبي تتزيد باستمرارحتى وجدت نفسي اجري على سلم لاحد العمارات وما زال الاستاذ خلفي
وبعد برهة وجدت نفسي مازلت في المعهد
واحدهم قام بابعادي عن الطريق لان سيارة الاسعاف تود ان تاخذ فتاه كانت قدمها مكسورة
كانت ترتدي فستانا اسودا قصير وكسر يدها وردي اللون ...كان ذلك الكسر يثير اشمئزازي
ويزيد من نسبة القشعريرة في جسدي ..
حتى شعرت بان احد يخبرني ان الاستاذ قام بضربها محاولا قتلها ...كان شعور مختلط ما بين اشمئزازي وخوفي
كان ذلك الخوف ينتشر من اخمص قدمي حتى وصل الى رأسي ...
وبعد كل هذا ...
حدثت معجزة
حتى استيقضت من نومي
كان كابوس مريعوبعد ان حاولت ان اغمض عيني لاعود الى النوم
دق المنبه للصلاةقمت من مكاني حتى اصلي
ولم استطع ان اعود الى النوم بسبب ذلك الكابوس المريعما اود ان اقوله هو انني سئمت من تلك الكوابس المريعة التي تأتيني لتفسد علي نومي
وتفسد كل ما اود ان احلم به ......اكتب لي بتعليق عن كابوس مريع حلمت به ....
كابوس لم تستطع نسيانه
ولن تستطيع نسيانه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اسفة للتاخيرررر ...
أنت تقرأ
اعط قصتك عنوان
Teen Fictionساحكي لكم في هذا الكتاب عن اشياء حدثت لي شهدتها رغم صغر سني ورغم ابتساماتي وطيبة قلبي الاحدث غير متصلة ببعضها وكل بارت فية موضوع مختلف اتمنى المتابعة