𝓕𝓪𝓽𝓮𝓭 𝓣𝓸 𝓡𝓮𝓶𝓮𝓶𝓫𝓮𝓻 𝓨𝓸𝓾 _ [مكتملة ].(قيد التعديل)

الحلقة 24

  خرج جونغكوك من الغرفة ليتصادف مع راوون
راوون:مابها سيا؟
جونغكوك:لا تقلق حدث ذالك سابقا ،عند تذكرها فقد وعيها ..دعها تستريح قليلا 
راوون:أنظر إنها تتألم كل يوم

كانت مستيقضة سمعت كلامهما خلف الباب فتوجهت إلى باب الغرفة لتستمع جيدا

راوون:سأتحدث معك بصفتي صديق سيا
جونغكوك:طبعا تحدث ..فأنا أعتبرك كذالك
راوون:جيد
أنا أعلم بشرط سيا ..أو بلمختصر أعلم كل شيء
هي وافقت البقاء هنا فقط لمدة ثلاثة أشهر ..لاكن إننا في أكثر من ٩أشهر ..
جونغكوك:أنا أحرص على تغيير التاريخ وكل ما قد يلفت إنتباهها لاتقلق
راوون:وإلى متى ..ماذا ستفعله إن عرفت بذالك ...توقف أرجوك ولتدعها ..لما تجعلها تتعدب كل يوم بتذكيرها ...اعرف سيا منذ الطفولة عشنا معا لعبنا معا و كبرنا معا ، لا يمكنني التخيل ولا لحظة من دونها ،لاكنني سأتخلى عنها من أجل سلامتها وراحتها
فقط من أجلها ...يجب ان تفعل ذالك ايضا
جونغكوك:لا ..يمكنني فعل ذالك ..مستحيل 
راوون:لاكنها تتألم ..
جونغكوك:لو إستمرينا في فعل ذالك قد تستعيد ذاكرتها إلى الأبد
راوون:...أنا أسف لاكنني لا اوافق على ذالك ،هيوك قد يفعل لاكن أنا لا
هيوك:(وهو يتوجه إليهما)أنا ايضا أرفض
جونغكوك:هيونغ ..
هيوك:أنا لن أعارض قرار سيا ابدا ...
راوون:سأمنحك بعض الوقت لتحاول تقبل الأمر ،ارجوك تفهم
هيوك:نعم  ..أسف ولاكن سأمنحك أسبوع أخر فقط
سيا تعاني كثيرا ...دعها تفعل ما ترغب به هيا

كانت سيا جالسة على الأرض مصدومة لما سمعته
سيا:لم...لم يكن حلم ..
كل ذالك حقيقة ....وذالك الشرط ...كيف ...

جونغكوك:...فل نكمل حديثنا في مكان أخر قد تستيقض سيا من كلامنا  و تسمعنا
نزل ثلاثتهم إلى غرفة التي تشمل وسط المنزل
,راوون :انا سأذهب لدي جدول أعمال الأن  ،أنا جأت فقط  لألقي نظرة على سيا لاكن سأعود غدا باكرا قبل أن تستيقض
لكي لا تراني و ترتبك
هيوك:حسنا اراك غدا
راوون:جونغكوك لا تنسى ما أخبرناك إياه ،(وهو يضع يده على كتفه)جميعنا إتخذنا ذالك القرار رغم أنه صعب ....فل تكن قوي من أجلها
جونغكوك:مم ...

...

في صباح اليوم التالي ، دخل راوون المنزل ليذهب إلى سيا
راوون:ماهاذا هل الجميع نائمين ...أعتقد بأنني جأت باكرا جدا
توجه إلى غرفة سيا و بدأ يفتح باب الغرفة بهدوء لكي لاتستيقض لاكنه تفاجأ بعدم وجودها ..بدأت أقدامه ترتجف و خطواته تتباطئ ..توجه إلى الداخل أكثر ليجد مجموعة من الرسائل لحظتها سقطت دموعه رغم انه كان يعلم بهاذا اليوم ،كان كل مايردده هو "ماذا أفعل ؟! سيا ..ماذا أفعل"،
أخذ رسالة التي تحمل إسمه  وجلس على الأريكة التي كانت  أمامه وفتح الضرف وهو يرتعش