خارت قواي

622 53 3
                                        


#وأصبحت_زينبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#وأصبحت_زينبي

بقلمي السيدة العلوية

الحلقة الثامنة عشر

بعد ان زال الخطر عن ملك عادوا للبيت ..كانت الام تسند ملك التي استسلمت للنوم ..

الام:الحمدلله ربي سلملي بنتي وأبنها ..

حسن :الذي يمسك مقبض السيارة شنوو ياابن ؟؟

الاب:ملك حامل حسن وسالفتك هاي جان ممكن تضيع البنية من عدنا ..كأنما صعق حسن كأنما قد ضربه احدهم على رأسه عندما سمع الخبر ..دخل الجميع للبيت الا حسن الذي قرر البقاء بسيارته ..أستسلم لبكاء قوي وهو يتذكر ماحدث ..احيانا يجعلنا الله عزوجل نمر بمواقف كي نعود اليه وكأنما نحن سرب قد شرد فأعاده سيده بصدمة ..فعلا نحن شاردناوابتعدنا واخذتنا الدنيا لمواقف شتى ..لما لا نعود اليه .. اوليس هو الكهف الحصين ..اوليس هو ملجأنا في كل عسر ويسر .. اولسنا نحتاج للهروب اليه ..كانت تلك صدمة كافية ليستيقظ حسن من سباته ومن غفلته ..صدمة جعلته يعيد حساباته وينتبه لما يريد حقا ..ولاول مرة خرجت منه كلمات تختلف عن باقي الكلمات ..كلمة قالها بصدق وهو يعتذر لخالقه ""اني تبت ربي""

مااجمله من تغير ومااجملها من كلمات .. اما ملك فكانت لاتزال بنوم عميق .. لو ان احدهم ضربنا ونحن لانهتم له روحيا هل كنا سنمرض !! بالتأكيد لاااا لكننا نمرض عندما تكون انكساراتنا روحية من اشخاص كنا قد وضعنا أملا بهم ووضعنا لهم منزلة.. عاد حسن الى غرفته ..

حسن:يمة عوفيها اني يمها

الام:مااكدر اعوفها بعد يمك مااكدر اثق بيك

حسن:الخاطري روحي يمة لغرفتج اني راح ابقى يم زوجتي ..بحزن وندم خرجت كلمات حسن لتترك الام الغرفة ..

جلس بجانبها ..كان ينظر اليها يتفحص وجهها المصفر ويرى ملامح وجهها الذي كانت الكدمات واضحة عليه ..لم يشعر الا وهو يمسك يدها.. استيقظت مذعورة حاولت ان تقوم .. لكنها انتبهت الى ان قواها لم تساعدها ..

وأصبحت زينبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن