#وأصبحت_زينبي
بقلمي السيدة العلوية
الحلقة السادسة عشر
الحل بيد ملك ..لان حسن عنيد ومايجي بالعصبية واذا واجهناه راح ينكر ونخسر فرصة ..
الام ؛وضح حجي ترى ماجاي أفهم ..
الاب؛تكدر ملك بأسلوبها وفكرها تحاول تغييرة ..
كانت ملك جالسة في غرفتها (معقول ملك تعوفين حسن ؟؟! معقول تسمحين لوحدة ثانية تسيطر عليه بالحرام ) الوضع روتيني للغاية في المنزل .. تمر الايام متشابهة .. كانت ملك قد خطرت لها فكرة وهي ان تندب الزهراء كل يوم بعد المغرب .. ادركيني فأنا بقمة الحيرة ..وجهيني لطريق يصلحه ..كنت معي تسمعين دعائي وكان حسن هو دعائي .. هل من المعقول ان لاأنجح بالابتلاء .. ان ابتلائي هو الزوج الذي يترك زوجته ليذهب للحرام ..مولاتي اني احبه كيف لا وهو حلالي لكن تعبت مولاتي ..أسنديني فكلي ضعف انت مصدر قوتي .. كانت يوميا تصلي وتدعي وتطلب من الله .. لكن بالوقت نفسه حسن غارق بعالم اخر ..
حسن حبيبي ممكن استعمل تلفونك ..
كان حسن في يومها قد شرب مع اصدقائه ..قد وضع جهاز الهاتف وخرج لدقائق ليعود ليرى ملك ممسكة بهاتفه ووجهها مصفر ..
حسن يصرخ:منو كلج تلزمين تلفوني
ملك:اني كتلك راح استعمله حتى اخابر امي
حسن :انتن كلجن هيج تتجسسن على الواحد..
ملك:لاااا انت فاهم غلط واذا لزمت جهازك.. منو هاي حسن ..
حسن:معليج واقترب ليضربها واشتد غضبه ولم ينتبه لصراخها بل زاد
ملك:بصوت متألم .عفية حسن كافي .. كافي
لم يأبه لصراخها بل زاد الضرب ولم ينتبه الى ضربه كان على بطنها