نعم ، أنا (إيثان جونز)
طالب عادي في المدرسة
لدي 18 عام وعائلتي فاحشة الثراء ، وأنا أعيش بقصر ولكن لدي منزل بسيط جداً بنيته مع أصدقائي في مكان بعيد عن المدينة
لدي أخ أصغر مني يدعى (مايك) يبلغ من العمر 14 عاماً وهو متعجرف وسليط لذا نحن مثل الفأر والقط ، لا نتوافق أبداً ، أما شقيقتي الصغرى (إيميلي) فهي تبلغ من العمر 9 أعوام
في يوم عادي خرجت من المنزل للتسجيل بالمدرسة وكان مديرها شخص غبي يستمر يتفحص أوراقه بعناية
ولم ينتبه لوجودي مع تنبيهي له مراراً وتكراراً فسكبت الماء بوجهه بشجاعة لم أعرف أنها ستصدر عني يوماً ولكن الأمر في النهاية إنقلب علي ، وبدأت بالركض وسط ذعر جميع الطلاب وفكرت بأن أعود وأخبره بأن الأمر مجرد حادثة ، ولكنني عدت للواقع...
بينما أمسك كأس الماء بإستغراب ليقاطعني فجأة
"أنت إيثان جونز ، صحيح؟".
"أجل سيدي المدير". قلت بإرتباك".
"أين ملفك؟". ليترك الأوراق وينظر لي بنظرة جادة ، حتى أبي سيخاف منها
"إنه معي". ثم أخرجت ملفي من الحقيبة وسلمته إياه ، تفقده قليلاً فأنا أتممت عمليات التسجيل بالفعل الأمس
"مقبول ، بسرعة إذهب للمحاضرة".
"بهذه السرعة؟".
"نعم ، ألا تفهم ، بسرعة".
ذهبت بسرعة بعد أن سألته عن رقم فصلي ودخلته وكان يومي عادي جداً لدرجة أنني شعرت بالملل
لم أتعرف على أي شخص بالمدرسة حتى الآن ولم أتحدث مع أحد ، وبعد أن إنتهى الدوام ، قررت الذهاب لمنزلي لأتسكع قليلاً
فأنا أخبرت أمي سابقاً ، ترجلت بسرعة بحماس ووصلت لهناك بعد وقت طويل قليلاً لأنه بعيد عن المدينة ، ركنت دراجتي جانباً ودخلت للمنزل قلقاً قليلاً فلم أدخله منذ فترة طويلة
فتحت الباب وكان فارغ مثلما تركته حتى بأن الغبار يملأ المكان
صعدت الطابق المؤدي لغرفة واحدة فحسب وكان كل شيء بمكانه ولكن لفت إنتباهي السرير فكانت فتاة تنام عليه
توسعت عيني بصدمة من الفتاة التي كانت نائمة ، ولوهلة إعتقدت بأنها شبح أو شيطان ولكنني إقتربت لأتفحص ملامحها جيداً ، كانت نائمة بسلام وهدوء
واضعة يديها أعلى رأسها ، إبتسمت بينما أدقق بهذه الملامح الملائكية ، إنها تبدو كالملاك البريء
رجاءً هل أنا أرى أمامي بشرية أم أن القمر نزل بالفعل على الأرض
أنا لا أبالغ أبداً ولكنها كانت أجمل فتاة أراها بحياتي كاملة ، جلست على السرير أقترب أكثر وأكثر حتى أصبحت فوقها
تجرأت ووضعت يدي على شعرها الحريري الناعم البني ، بشرتها الناعمة البيضاء كالأطفال ، عينيها ذات الرموش الطويلة ، خديها الورديين وشفتيها المكتنزتين
كنت أداعب شعرها بهدوء حتى لا أوقظها ، نظرت إليها ثم بدأت أقترب بالفعل منها أكثر وأكثر فلم أعد أحتمل ذلك
أردت أن أطبع قبلة خفيفة على شفتيها ولكنها شعرت بحركتي الخفيفة لتفتح عينيها فجأة وتتوسع عينيها بصدمة من وجودي فوقها
أزلت يدي بسرعة وكانت تنظر لي بصدمة وأنا أيضاً أنظر لها بصدمة ، مصدوم من نفسي ، فلقد كنت أفكر للتو بتقبيل فتاة غريبة ، لا أعرف إسمها حتى
كانت تريد قول شيء ولكنني قاطعتها
"لا تسيئي فهمي".
قالت بينما هي تتنفس بصعوبة ، يبدو بأنني أخفتها
"من أ..أنت؟".
نظرت لها بإبتسامة ولم أمنع نفسي من لمس شعرها مرة أخرى
"أنا صاحب المنزل".
هي حاولت النهوض ولكنني منعتها لأنني فوقها ، أنا لن أترك هذا الجمال يذهب من عيني ، قلبي بدأ بالخفقان بجنون فور رؤيتها وأيضاً عندما تقدمت لأقبلها ، وعندما هي فتحت عينيها وتحدثت
"أنا آسفة ، ما كان يجب علي التواجد هنا".
سمحت لها بأن تنهض ولكنني وضعت يدي على كتفها لتنظر لي بعينيها الخضراوتين اللتان على وشك قتلي
"يمكنك أن تبقي هنا".
"آمم إنتابني الفضول بشأن هذا المكان لذا دخلت له ولكن تغلب علي النعاس ونمت ، أنا حقاً آسفة".
نظرت لها لنعومتها ، لجمالها ، للطافتها ، أووف أنا أشعر وكأنني أريد إبتلاعها لأنها لطيفة جداً!
إرتبكت وأنا أتحدث لها ، واستمر قلبي بالخفقان ، أردت التحدث ولكن كان يبدو علي التوتر
"وأنا *إبتلاع ريق* آسف لأنك وجدتيني فوقك ، أخفتك ، أليس كذلك؟".
حدقت بي بإبتسامة إخترقت قلبي ، لم عليها أن تكون جميلة لهذه الدرجة؟ ، إنها مثالية! ، قلبي يؤلمني ، فنحن ربما لن نلتقي مجدداً
"أنا آسفة مرة أخرى ، علي الذهاب".
ثم ذهبت سريعاً ، وبدون أن أعرف إسمها حتى ، ذهبت وكان قلبي لم يهدأ حتى ، لقد كان ينبض بجنون ، تلك الفتاة الغريبة التي نامت في منزلي ، أيقظت شيئاً ما في داخلي
تنهدت محررا الألم الذي بداخلي لأنظر للسرير مرة أخرى ، كانت رائحتها المميزة تملأ سريري ، لأبتسم ووجدت أيضاً شيئاً آخر
كان عقداً يخصها ، حملته بين يدي ، حبسته بقبضتي وشددت عليه ، أنا حقاً أود أن أجد تلك الفتاة مرة أخرى ، فأنا أصبحت مهووس بها من أول لقاء لنا
ذهبت بسرعة نحو النافذة ولكن الفتاة قد إختفت وليس لديها أي أثر ، بدأت أغمض عيني وأصر على أسناني بندم "غبي غبي غبي! ، لم جعلتها تذهب؟".
معاتبا نفسي ، لكنني حاولت أن أنساها ، تنهدت مرة أخرى ثم خرجت من المنزل ، بدأت بالسير ...
أنت تقرأ
Will You Be Mine?
Randomصعدت الطابق المؤدي لغرفة واحدة فحسب وكان كل شيء بمكانه ولكن لفت إنتباهي السرير فكانت فتاة تنام عليه ، توسعت عيني بصدمة من الفتاة التي كانت نائمة ، ولوهلة إعتقدت بأنها شبح أو شيطان ولكنني إقتربت لأتفحص ملامحها جيداً ، كانت نائمة بسلام وهدوء ، واضعة...