صعدت الطابق المؤدي لغرفة واحدة فحسب وكان كل شيء بمكانه ولكن لفت إنتباهي السرير فكانت فتاة تنام عليه ، توسعت عيني بصدمة من الفتاة التي كانت نائمة ، ولوهلة إعتقدت بأنها شبح أو شيطان ولكنني إقتربت لأتفحص ملامحها جيداً ، كانت نائمة بسلام وهدوء ، واضعة يديها أعلى رأسها ، إبتسمت بينما أدقق بهذه الملامح الملائكية ، إنها تبدو كالملاك البريء ، رجاءً هل أنا أرى أمامي بشرية أم أن القمر نزل بالفعل على الأرض ، أنا لا أبالغ أبداً ولكنها كانت أجمل فتاة أراها بحياتي كاملة ، جلست على السرير أقترب أكثر وأكثر حتى أصبحت فوقها ، تجرأت ووضعت يدي على شعرها الحريري الناعم البني ، بشرتها الناعمة البيضاء كالأطفال ، عينيها ذات الرموش الطويلة ، خديها الورديين وشفتيها المكتنزتين ، كنت أداعب شعرها بهدوء حتى لا أوقظها بدأت ؛ 5 / نوفمبر / 2017