عاَلم جدِيد

57 2 11
                                    

،
،

بقُرب سرِير الامِيرة إجلَال ادُون على اورَاق الشجَر 

حرُوف تُحكِي سيرتَها وقلَم شاهِد علِيها  وا... نفذ الحِبر

مالعنته اهه! اين سأعثر على حِبر في هذا الوَقت الباكِر 

حسنًا .. سألجَأ للخادِم خرجَت من الغرفة لا اعرف اين اتجه

الممَرات طويلة والغُرف كثيرة و التماثيل تُحيط بالارجاء

فسمَعت صوت من الاعلَى صُراخ فتاة تطلب النجدَة

عضت على شفتي وانا احاوِل الوصول إصطدمت بالخادِم

: اتحتاجِين لشيء ما آنستي ؟

: آه .. كان..

: أليس الحِبر ؟ ما تحتاجِينه ؟

قالها مُقاطعًا بنبرة لطيفة جعلتني اتراجَع عن كلامي واعود لغرفتي اكمل ما ادونه

   » » » 

 رشفت الشَاي و عينَها تُلاحق الطيُور التي تُحلق هنا وهناك حول القلعة

: ما رأيَك بصباحك على جزِيرة الفُرسان سيدة مايلي ؟

: شيء لا بَأس به ، من يتوقع ان ستيفَان الثري سيشتري جزيرة كهذه ؟ ذو رائِحة نتنة و طيور النورس تتجمَع على الصخور بقرب من الشاطِئ ؟.. مع هذا اعترف لك فيليب ! ان لو لم يخرُج ستيفان جهده وثروته على هذه الجزيرة ؟ لما اردت قبول دعوته

: من الجميل ان نتقابل هُنا

: اين غرَاي ؟ منذ الامس ولم اره

 لمَ تسأل عن شخص اخر وانا هُنا ؟ ومن يكون غراي بحق الجحيم 

: من غِراي ؟

 خرج غراي مُرتدي بذلة تُبرِز عضلات صدره وبطنه 

: صباح الخِير اِيها السادة المُحترمين لم يقُل لي ستيفان اني سأُشارِك عطلتي مع بعض الاطفال و العُشاق 

: لا ، لسنا بُعشاق...

ردت منافيَة

: لم يخرُج بعد من غرفته

رد فيليب و نظر لمايلي التي ترمي له بنظرات وكأنها تقول انت لعنة اتتني

تنهد فيِلب و إنضم غرِاي لهما يتبادل الاحادِيث بينهم

بريَان الذي واضع سماعات الأذن على اذنه واغلق باب غرفته لاحظ تشارلي وجوده ورما له بإبتسامَة خفيفة على شفتيه 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلعَة اللُوردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن