P.6

207 21 7
                                    

"حسنا حسنا سيأتي غدا .. الي اللقاء "
قال السيد اوه ليتصل ب سيهون

"مرحبا بني "
قال السيد اوه بعد ان اجاب ابنه علي مكالمته

"اريدك في مكتبي الان "
اكمل السيد اوه بجديه و اغلق المكالمه... اريح رأسه علي مقعده و نظر من نافذه شركته

في مكان اخر بالتحديد في غرفه سيهون الذي ينظر إلى نفسه في المرآه بعد ان ارتدي ملابسه الرسميه و نزل الي الاسفل

"الي اين انت ذاهب سيهون "
قالت السيده اوه

"ساذهب الي شركه ابي .. يبدو ان هناك امر هام!! "
قال سيهون بينما السيده اوه تنظر له نظرات غير مفهومه

"غريب!!! والدك لم يطلبك في الشركه يوما!! "
قالت السيده اوه ليرفع سيهون كتفيه بمعني 'لا اعرف'

"ما الامر ابي ؟"
قال سيهون بعدما رأي والده ينظر من النافذه بثبات

"ستسافر الي الصين "
قال السيد اوه بجديه و ثبات

"ماذا!!! لا لا استطيع ابي! ارجوك!! "
قال سيهون برجاء

"قلت ستذهب الي الصين!! انا لا استطيع العمل في الصين و هنا ايضا!! ثم انك اصبحت كبيرا تستطيع العمل و التحمل!! "
قال سيد اوه بنبره غاضبه قليلا

تنهد سيهون بنفاذ صبر و ذهب الي منزله مره اخري

ارتمي علي سريره بحزن متجاهلا صراخ والدته عندما تجاهلها

كل ما يفكر به هو روز!! فقط روز.. لقد احبها بصدق و علي ما يعتقد انها اعترفت له الامس!! فهي قالت احبك هوني و لم تمانع عندما قبلها سيهون!!

ماذا عليه ان يفعل ؟؟

فتحت السيده اوه باب غرفته و جلست بجانبه

"ما بك هون ؟"
قالت السيده اوه بصوت دافئ

"لا شئ "
قال سيهون بعبوس

"و اللعنه سيهون انظر الي وجهك كم هو حزين !! اخبرني سيهون فانا والدتك! "
قالت السيده اوه و تحدثت بدفئ في نهايه كلماتها ..تنهد سيهون و اردف

Promise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن