في كل بيت شهيد في كل بيت جريح في كل بيت أسير في كل بيت لاجئ ترملت النساء وثكِّلتي الأمهات وتعالت الأهات ويُتمَّى الأطفال وإنهمرت الدموع حسرةً على الأرض والعرض مع هذا وأكثر تجد فيهم روح النصر براقة لن تجد الإنهزامية في فكرهم وتعلم أنهم فعلاً شعب الجباريين شعب ضحوك قتال شعب الرجال الشجعان الأشاوس شعب راهنت أمهاتهم على إنجاب الشهداء وتقديمهم لدحر جبناء -إختبؤ وراء عتادهم ومع ذلك يخافون طفل سلاحه حجارة - فحتى الجِراح تحولت ألعاب لدى أطفالهم فرؤيتهم دروس وصوارهم عبر لدرجة طفل حديث الولادة مرجع من مراجع المرجله في زمن الرويبضة أي فلسطيني يكون أيضا في الحب والتضحية فالعشق أصله فلسطيني من فلسطين تتعلم قيمة الأرض فأرضهم سقيها الدماء بحرها أشلاء جبالها شهداء صحرائها يتامى مواردها رجال كأسلافهم لم يحصدوا بعد ولكن حصادهم نصر وتمكين فهم كسفينة الصحراء ... من يفهم من يستوعب من ومن ومن........... أسئلة لن تجد لها تفسير إلا إذا كنت عاشق متيم بفلسطين إن كنت من عشاق النساء فذاك عشق عني من قبل إنتهى وأصبحت أدين لفلسطين بروحي فداء عاشت فلسطين رغم كيد العِدا وتحيا فلسطين رغم كل البلاء
***رسالة في طفولتي حُقنتُ القضية الفلسطينية , كانت الحقنة الوحيدة التي لم تؤلمني .. تركتني منذ ذاك الزمن أواكب كل التطورات و أبحث في خبايا الصور . في طفولتي , وجدت فلسطين في بيتنا , على الجدران , على مائدة الطعام , في أفواه والداي كلما نطقوا ألما و حسرة , على اقلام الرصاص و المجلات و الدفاتر و اليوميات .. كل ذاك الزمن يحكي حكاية محمد الدرة , صبرا و شاتيلا , حنظلة العربي ( الذي لم اتقن رسمه ابدا ) , ناجي العلي , الحجارة , الدبابات , الصراخ , الرصاص , الموت , ,عرفات , السجن , ڨوانتانامو و خطابات نصر الله ..و ايقاع انتصار المقاومة . كبرت أكثر اليوم و لم أعد طفلا , و رأيت المُحتقن و الغاضب يحتج في الساحات ضد قرار ترامب , ذلك المُحتقن عربي , عروبي يرفع علم فلسطين عاليا و سرواله أمريكي , حذاءه أمريكي ,محفظته أمريكا, أحلامه أمريكا .. انها سكيزوفرينيا العرب. ذاك المحتقن الرافض المقاوم يرتوي من ترامب يا سادة . أتمنى , أنا الطفل المحقون , أن نصبح شعوبا تعي ما تمارس .. حينها سنحرر فلسطين ...
***#توقف قلمي عن #الكتابة مرة حين قالوا لنا ان لنا #اما اسمها #فلسطين ...!! #وتوقف عن #الكتابة مرتين حين قالوا ان امنا بأيدي #المغتصبين ... وأوقفه باعة #الشرف مرة ليمحوها من #الذكرى ترامب اللعين ... #وأوقفوه مرة وأعادوا الكرة #مرتين ... #وباعوا_قدسا وباعوا #فلسطين ... وما يبيع من لا #يملك ثمينا شيئه #الثمين ... #ستبقى رغم #الجراح أمنا #فلسطين ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
