الدرس الأول : التَعميمُ السلبي

634 27 5
                                    

الانسان تنطبع بـِداخلِه الصورة الّتي يرسمها لنفسه .. فلو اعتقد الانسان أنّع فاشل فإنّ هذا الشعور و الاحساس سيتملكه ويتسع وينتشر لديه حتّى يسيطر عليه تماماً فيفشل بالفِعل ..وهوَ ما يـُعرَف بـِ "التعميم السلبي "

التعميم السلبي هو التركيز على شيء معين صغير ثم تعميم هذا الشيء .. فمثلاً الشخص المتضايق من شيء يقول البلد كلها سيئة .. فإذا عمّم الإنسان أمراً فلن يستطيع ان يتخذ قراراً فالشخص الذي يقول أن مضطرب نفسياً عمّم الأمر و ضخّمه فتكون أحاسيسه مضخّمةً أيضاً ..

لذا على الشخص أن يعرف ما الـّذي يؤرقه فعلاً ويبدأ بمعالجته فيخرج بذلك من التعميم إلى التخصيص

وأخيراً أقول إنّه ليس هناك فشل وإنّما هناك خبرات وتجارب.. فأي شهص ناجح في حياته ستجد له الكثير من السقطات و الزلات .. فكلما ألقيت الكرة لـِ الأرضِ بقوةٍ رجعت إليك بارتفاع أعلى وأسرع .

إضاءة 💡

إنّ على الانسان أن يستفيد من تجاربه السابقة لتكون خير معين لتحقيق أهدافه في المستقبل .


♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

هيلوات ❤✌

كيفاتكم ؟

أول بارت موضوعي

المصدر : كتاب الطاقة البشرية والطريق إلى القمة

د. إبراهيم الفقي

شو استفدتوا ؟

احبكممممممممممممممممممممممم ❤

باياااااااااااات ✋❤

-
وعلى الإنسان الـّذي يسعى لتغيير ماضيه أن ينظرَ لهذا الماضي ويستفيد من تجاربه السابِـقة و أن يحول تلك التجارب إلى مهارة يستفيد منها في وقته الحاضِر .

♪♪♪♪

إنّنا نجد كل إنسان مُبرمجاً بطريقة معينة منذُ الصّغر ويكبر على هذه الطريقة ، و يتصرفُ ويتكلمُ بناءً على هٰذه الطريقة و يأخذُ القرارات من خلال هذه البرمجة .

والسؤال الآن : كيف نغير هذه البرمجة ؟!

هذه البرمجةُ تتم في المخ في مكان معين وتحدث بالحواس الخمسة ..فإذا حدث أي تغيرٍ في هذه الحواس .. فالمخُ لن يعرفها .

تلك البرمجة التي يكتسبها الفرد من الأسرة و المدرسة والأصدقاء و وسائل الإعلام والمحيط الاجتماعي كـكل .. فضلاً عمّا يضيفه هو إلى ذلك .

إن الله - عز و جل - قد خلق العقل للإنسان ليكون خادمه لا مُديره .. فإنْ جعلتهُ مُديرك .. فسوف يديرُ لكَ الملفات العقلية التي تمت برمجتُها في الماضي ...

-

فالإنسان في مُنتهى القوة لكن التركيبة هي التي تكون غير صحيحة .. فلا نجد طفلاً يولد مُحبَطاً

خلاصةُ القول أنّ البرمجة السابقة قابلة للتغيير .

♪♪♪♪
إضاءة 💡
ولكن على الإنسان الّـذي يسعى إلى القمّة أن يستفيد من ماضيه جاعلاً منه قوة دافعة تعينه على تحقيق أهدافه في المُـستقبل .

-

فليس معنى أن شخصاً ما قد فشل في تجربة سابقة له أنّه سيكرر هذا الفشل مرة أخرى إذا مرّ بنفس التجربة .. بل على هذا الشخص أن ينظر إلى الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا الفشل .. ويحاول أن يتجنب تلك الأسباب في مستقبله فيكون ماضيه هو المساعد له على تجنب الوقوع في الفشل .

شيء مما تركه الدكتور إبراهيم الفقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن