Part N°= 2

65 9 4
                                    


تذكير #:

سوريم  : لا لن اذهب ،وان كان هناك شيء
لا اعرفه فأخبرني به الآن
السيد جانغ: قلت تعالوا وخذوها حالا {بغضب}

انجووووي ....

#PoV SoReem 

بعد أن امسكوا يدي بقوة لم استطع مقاومتهم والبقاء حتى أفهم ما الذي يحصل ..شعرت بحرارة في عيني بسبب الدموع التي صارعت كثيرا حتى لا أذرفها لكن عيني خانتني وأخدت مصارها نحو خدي ،شعرت بضيق في صدري ، اخذوني الى الغرفة ورومني على السرير ثم اغلقوا الباب ،تنهدت بقوة واخذت اسئلة عديدة تتطاير في عقلي ؛ ما الذي يحدث ؟ وما قصدهم بذلك الكلام اللعين خونة تشش ماذنبي أنا وهي بهذا لكه؟هل سأراها مجددا ؟ وهل هي بخير اتمنى ذلك حقا ،اشعر بالوحدة والإشتياق لها من الآن لقد اعتدت عليها كثيرا ،اااااااااه ومن سيجيبني على كل هذه الأسئلة بفففف اظن لا احد اااااه رأسي سينفجر ،اشعر بالضياع ماذا افعل يا إلهي ؛تمددت على السرير وضعت الغطاء على جسدي وتنهدت ببطئ،أين أمي راودني هذا السؤال فجأة فهي مختفية تماما ،هل تعلم شيئا عن ما حدث بالأسفل  ؟واين هي الآن ؟ااه ايششش ولما اهتم فلتذهب للجحيم لم تكن أما بنسبة لي ولن تكون ابدا ،لطالما كانت تعاملني بقسوة كانت دائما تتجاهلني وكأنني غير موجودة هل هناك ام تعامل ابنتها هكذا هاااا  ؟لم اشعر يوما بحنانها ،حبها ،عطفها ،لم اكن اجدها بجانبي عندما كنت في امس الحاجة لها دائما ما تتخلى عني حتى عندما اكون مريضة لا تهتم لي بتاتا اريد فقط معرفة سبب كرهها لي ! ... مم مم ماذا فعلت لها انا كي تكرهني هكذا  ولكني انا ايضا لم اعد اهتم لها واتجاهلها ؛دائما ما كانت الينا بجانبي وتعتني بي ،و لطالما عوضتني عما كنت احتاجه من حنان وحب وهذا ما زاد تعلقي بها ،انا اشعر بالأمان والراحة بجانبها ،انها أختي صديقتي وأمي أيضا ،لكن بعد  ماحصل ينتابني شعور بأنني خسرتها بالفعل ؛ دائما ما نخسر الأشياء القيمة والثمينة في حياتنا ،ولكن ومهما حصل لا اريد خسارتها هي لا لا أريد حتى التفكير بالأمر .
بعد كل هذا التفكير أغمضت سوريم عينيها بتعب وقهر واستسلمت للنوم .

*POV ILINA *

استيقظت على الساعة السادسة صباحا  ،أشعر بألم في كل أنحاء جسدي بسبب أبي  ،يا إلهي ما الذي جرى أمس ، اغمضت عيني ببطئ  ، و بدأت الأحداث تتراكم داخل رأسي تنهدت بقوة وفتحت عيني ،ثم بدأت اتفحص الغرفة بنظري "أين أنا" تمتمت بينما لازلت اتفقد الغرفة ، نهضت من السرير بكسل ثم اتجهت للقيام بروتيني الصباحي الممل ،حقا أشعر بممل قاتل بدونها ،اعتدت على مضايقاتها الصباحية المزعجة كنت انزعج منها كثيرا لتصرفها ذاك لكن الآن ..... اشتقت لها كثيرا يا ريتها تفعل ذلك الآن لن أتذمر مجددا لن انزعج منها اااه يا ليتك كنتي بجانبي الآن أحتاجك حقا ؛ نحن حقا لا نعرف قيمة الأشياء الثمينة في حياتنا إلا عندما نفقدها .
فتحت باب الحمام ودخلت ثم ملأت الحوض بالماء البارد وأدخلت أطراف قدمي فيه وسرت قشعريرة خفيفة في كل انحاء جسدي ،أغمضت عيني واستقر نظري على السطح "ماذا سأفعل " تمتمت بينما شعور غريب بدأ ينداح إلى صدري فأنا بدأت أفكر بالهروب بالفعل ،أغمضت عيني مجددا وأرخيت جسدي تحت الماء ، خرجت من الحوض وأكملت استحمامي ،بعد انتهائي لففت منشفة كبيرة على جسدي وخرجت ،جففت شعري ثم فتحت الخزانة واخرجت ملابس مريحة لأرتديها بعدما انتهيت ،اتجهت نحو السرير لأستلقي عليه، لم تكن لدي رغبة في مقابلة اي شخص او التحدث معه كنت اشعر بالفراغ و الحزن وكأن روحي ليست معي ؛أغمضت عيني لعلي أتحسن من حالتي هذه ،فجأة !!سمعت طرق على الباب "لابد انه ابي" تمتمت بينما كنت متجهة لفتح الباب ؛ عندما فتحته وجدت فتاة تقف كانت في نفس عمري على ما يبدو ،انها في غاية الجمال ،بشرتها بيضاء ،عيونها واسعة فم صغير وأنف مستقيم ،شعرها أشقر طويل يصل إلى آخر ظهرها ،تبدو لطيفة إلا أنها ليست كورية ملامحها تدل على ذلك ،وقد كانت ترتدي ملابس لطيفة لكن لا بد أنها تعمل هنا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" The Treason "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن