عندما اضع رأسي ع الوسادة تتطاير الذكريات لتجد طريقها الى رأسي احاول عدم التفكير بها اتقلب يمينا ويسارا ولكن بلا جدوى .انظر الى الحائط تارةٍ وتارة اخرى اغمض عيني لأجد نفسي اسبح في بحر الذكريات . ابتسم مرة من مواقف حصلت واسترجع ضحكاتهم ومزاحهم ومرة احزن حالما اتذكر غياب اصحابهم، اعيد النظر الى الساعه واذا بها تتعدى الثانيه بعد منتصف الليل. اقول في نفسي توقفي عن التفكير بهم فهم من اختارو الأبتعاد فأن الذنب ليس ذنبكِ لكن ليس بيدي حيلة اخيرا اجد نفسي غارقه في دموعي كطفله صغيرة لم تحصل ع الحلوى