{مـتـعـطـش للـدمـاء}

🌕🌕(المقدمة🌕🌕(ولادة مصاصين الدماء

منذ آلاف السنين..مات جميع عائلة تيبيس جراء حرب رهيبة قتلت جميع عائلة ولم يتبقى سواء الابن الأصغر فلاد تيبيس أو يجب أن أقول دراكولا..

أستطاع فلاد الهرب و نجاة بحياته و أختبئ في قلعة القديمة للعائلة..بعد أنتهاء الحرب قرر فلاد أن يتزوج لأنه أخر فرد من عائلة وإذا مات ستنقرض سلالة تيبيس..

ولأنه يمتلك ثروة طائلة ظن بأن إيجاد زوجة له ستكون أسهل من شرب الماء..ولكن لا تسير الرياح بما تشتهي السفن..فلقد تم رفضة من جميع عائلات الغنية و فقيرة..

من يريد أن يزوج أبنته لشاب عائلة أشتهرت بتعذيب و حرق و جميع أساليب التي تقشعر الأبدان لها..عاد لقلعته المظلمة خأب الظن و لا يعلم ماذا سيفعل..

علم فلاد بأن عدوه الدود الذي كان صديقة يوماََ علم بمكانه.. و سيأتي اليه ويقتله حاول توظيف حراس لكن لم يأتي أي احد حتى بعد ما رفع الأجر..قرر بأول تخلص من عدوه لكي يستطيع إيجاد حل حول الزواج..

أخترع مشروب  يمتلك قوة خارقة..شربه دون تردد ولأنه هاوي في أختراعات لم يعمل بأن سائل جعله مصاص دماء..أستطاع قتل عدوه ولكن لم يستطيع سيطرة على عطشه نحو الدماء..

قتل العديد من الناس ولكن لم يهتم لأنهم هم السبب في معرفه عدوه لمكانه..أشتهر فلاد بـ دراكولا والتي تعني أبن الشيطان وحاول الكثير قتله و لكن جسده كان يمتلك قوة شفاه خارقة..

شعر دراكولا بفرحة لأنه علم بأنه لن يموت ولقد أصبح خالداََ.. وسلالة عائلته لن تموت سيبقى حي للأبد..مرت سنوات و دراكولا مازال يسكن في تلك قلعة مظلمة ولم يستطيع أي أحد مجيئ اليه لأن من يحاول قتله أو دوس على ممتلكاته ستكون نهايته..

شعر بالوحدة داخل تلك قلعه..يستيقظ في ليل للبحث عن فريسة و في صباح ينام لأن أشعة الشمس تقتله..ذات ليله عندما كان يراقب الغابة عبر نافذة وجد مجوعة من رجال يحاولون أمساك فتاة..

بينما كانت الفتاة تحاول الهرب..لم يعير الموضوع أي اهتمام ولكن مشاهدة فتاة وهي تحاول النجاة جعلته يتراجع عن قرارة..قرر أنتظار ساعتان حتى تغيب الشمس و ينقذها..

تمنى لو تستطيع الهرب أو أختباء حتى تغيب الشمس وينقذها..لأول مرة يشعر بالخوف على شخص..أختفت الفتاة في عمق الغابة وبرفقتها مجموعة الرجال..مرت ساعتان كانت بنسبه له قرن..

خرج من قلعته بسرعة الضوء و بحث عنها..أستطاع إيجادها في دقيقة بفضل سرعته التي ظهرت مع قدرة شفاه..وجد رجل يحاول أن يقيدها ليغتصبها هو و رفاقه..

لم يستطيع سيطرة على غضبة وبسرعة يهجم على الرجل الذي كان يقيدها..ولأن يمتلك سرعة خارقة أستطاع أن يمسكه و يقتله في غمضه عين دون أن ينتبه له أحد..أسقط جثته لينتبه الجميع له وتبدا أجسادهم بالارتجاف..