#عازف-الكمان.
كيف هربتِ مني صغيرتي , لم أشبع منكِ بعد , أهناك طعمٌ للحياۃ دونكِ , هربتِ وكأنك كنتِ تخططين لهذا منذ سنين , أكنتِ عقاباً من القدر لي , تسللتِ , تعمقتِ , غُصتِ, داخل نفسي .
ضحكتُكِ الملائكيۃ مازالت تشدو بمسامعي . لمستُكِ ها هنا ... هنا بكفي لاتزال محفورۃ ,
أريدكِ هنا ها انا أمركِ , لاتذهبي صغيرتي ,
قلبي المتيم شاخ عمرهُ وأبيضت لحياه , ولم يعد له القدرۃ علی الفقد , لاتفعلي , لاتهربي , لاتعاقبي, .
هلا يُعاد الزمن الجميل ، لأحصنُ نفسي عن كل النساء , حتی لا تتحطم قلوب العذاری , وحتی لا أُعاقب عن ذنبٍ أقترفتهُ رجولتي المتمردۃ . وأصفع بأقسی الصفعات . وكأن النساء أجتمعن ووضعن كل جزء مميزُ يملكنهُ بكِ انتِ ,
لتكوني العاشقۃ المثاليۃ , وتجعليني أُهيم بكِ ,
ثم تهربي . .. ما أقساها من صفعۃ !
حملتُ الكمان ووضعته بخصركِ النحيل , ورقبتكِ الطويلۃ , وصوتكِ الحزين , وأحتضنته ,
فكلما عزفت أناملي لحناً , أشعر بكِ انتِ من تغنين .
#روح-معتقة
#ملوكة
