(7)

5.7K 409 137
                                    

كان المتصل hope كما أسماه يونغي في هاتفه والذي يمكن لجيمين أن يعلم أنه ليس إلا جانغ هوسوك ابن خالة يونغي .

لا ارادياً رفع الهاتف واتجه لزاوية الغرفة وحدق في شاشته مطولاً ، يحاول إقناع نفسه بالرد . لكنه سرعان ما فشل فخوفه تغلب عليه . عاد متخاذلاً ووضع الهاتف في مكانه .

دحرج نظره ناحية يونغي بيأس مقرراً ايقاضه ، ابتلع ريقه وقرب يده من كتف يونغي بتردد . في قلبه توسل مئات المرات بألأم العذراء أن لا تكون هذه نهاية حياته على يد حبيبه .

استقرت أصابعه على كتف يونغي وبدأ بترديد " سيدي " بصوتٍ منخفض ومهزوز راجياً أن يمر الأمر بسلام .

تحركت اجفان يونغي أخيراً كاشفةً حدقتيه التي نظرت مباشرةً لوجه جيمين ليجفل الاخير ويبعد يده بسرعة ثم يتكلم مبرراً بإرتباك : سيدي هاتفك يرن !! ... لذا انا كنت .. احم اعني من أجل ذلك ايقضتك ، اعتذر .

استدار يونغي للجهة الأخرى متهرباً من النظر لوجه جيمين الذي تربطه الخوف خشيةٙ أن يفقد السيطرة على زمام نفسه وينفجر ضاحكةً من ملامحه. .

هو بالتأكيد لا يريد ذلك فكبريائه يبقى دوماً الرقم واحد بالنسبة له ، همهم بصوتٍ منخفض ثم نهض وأخذ الهاتف ليعاود الاتصال بهوسوك .

نظر لجيمين ببرودٍ وقال بينما يحاول الاتصال : إلا متى تريد البقاء بهذه الملابس ؟؟؛

فارق جيمين ذراعيه ناظراً لجسده الذي لا يغطي جزءه السفلي سوى سروالٍ قصير بالكاد يظهر طرفه من اسفل القميص ليلتقط قطع الملابس بسرعة التي تركها على السرير وهرع الى الحمام بأقصى سرعته ليبدل ملابسه .

بينما في المقابل ابتسامة ماكرة علت وجه يونغي الشاحب لتتبعها قهقة صغيرة منه ، حصل أخيراً على ربط اتصال مع هوسوك وألأخير بدوره رد بسرعة دون أي تأخير :

- مرحباً يونغي هيونغ كيف حالك ؟؟!

- بخير ! حياتي ليست تافهة مثلك !

-سأدعي اني لم اسمع هذا ! المههههم ، أحضرت لك ما طلبته مني ! مسافة قصيرة تفصلني عنكم .

- هممم ! جيد .. من معك ؟!

- لا احد زوجتي تزور أهلها والصغار معها ! لماذا ؟؟!

- لا شيء ! هكذا فقط سألت . كنت اشتقت لإبنتك الصغيرة !

- هههههه ، الرضيع لا يستطيع مفارقة امه كما تعلم ، هي ما زالت في شهرها العاشر ! بذكر ذلك ، ماذا عن ابني ؟! لماذا تسأل دائماً عن جيسي فقط ؟!

I married Mr Joker ! _yoonmin _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن