البارت 21

10.3K 801 24
                                    

👩: سوف تفهمين لكن أولا وافقي على مساعدتي أرجوك
أنتي: ماذا تريدين
👩: قبل موتي كنت أريد أن يعيش أبنائي معي و بحياة هادئة لكنني كنت خائفة من أن يقتلني ذلك الحقير لدى لجأت لخطة و هي استخدام السحر كي تضل روحي بهذا القصر لترعى أبنائي بعد موتي ، لكن علي تجديد السحر لأن مدته سوف تنتهي بنهاية هذا الشهر لدى ساعديني
أنتي: لكن لما أنا الوحيدة التي تستطيع رؤيتك ؟
👩: لأنكي لمست مشطي الذي جعلت من يلمسه يراني و يمكنه أن يتواصل معي حتى بأحلامه
أنتي: و بما علي مساعدتك ؟
👩: لا تخبري أبنائي بسري ، و أريد منكي أن تقوم بتنفيذ أشياء سوف أطلبها منك ، أرجوكي اقبلي مساعدتي ، أنا أعدك إن ساعدتني سوف أرد لكي الجميل
أنتي: بما أن هذا لصالح الأخوة فأنا موافقة
👩: شكرا جزيلا لك ، لن أنسى جميلك ، أولا عليك قراءة كتب سوف تساعدك على فهم عالم مصاصي الدماء ، إنها مذكرات الأشخاص الذين عاشوا بنفس القصر قبل وجودنا
أنتي: حسنا ، أين هي ؟؟
توجهت المرأة نحو المكتبة





و أعطتك مذكرتان





👩: حاولي أن تكمليهما بسرعة كي أعطيك أخرى ، لكن أهم شيء إخفيها عن أطفالي أنتي: لا تقلقي لكنهم لم يعودوا أطفال إنهم شباب وسيمون الآن لدى لا تقلقي عليهم 😉خرجتي من الغرفة و دخلت غرفتك Pov you : كل شيء بهذا القصر غريب جدا لدى لم أتفاجأ كثيرا من وجود ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


👩: حاولي أن تكمليهما بسرعة كي أعطيك أخرى ، لكن أهم شيء إخفيها عن أطفالي
أنتي: لا تقلقي لكنهم لم يعودوا أطفال إنهم شباب وسيمون الآن لدى لا تقلقي عليهم 😉
خرجتي من الغرفة و دخلت غرفتك
Pov you :
كل شيء بهذا القصر غريب جدا لدى لم أتفاجأ كثيرا من وجود روح الزوجة الأخيرة ، لا أعرف لما وافقت لقد كان شيء بداخلي يتساجم مع السيدة و يريد بشدة مساعدتها ، لكن هذا لا يهم الآن ، علي إيجاد مكان أخفي به هذه المذكرات ، كما علي إنهائها بسرعة كي أساعد الزوجة الأخيرة قبل نهاية الشهر.
Pov end.
بدأت تفكرين بمكان مناسب لإخفائها ، بالأخير قررت إخفاءها تحت السرير ريثما تجدين مكان مناسب ، أخدت واحدة منها بعدما ارتديت ملابس النوم ، و استلقيت على السرير و بدأت بقراتها
Pov you :
إنها مذكرة شاب مصاص دماء يروي أحداثه اليومية ، كان يعيش بنفس القصر الذي أعيش به ، مع أخوانه الإثنان و كان هو أصغرهم  ، كانت قصته غريبة تشبه قصة الإخوة إلا أنها تختلف في أن والدهم أصبح إنسانا و أمهم أيضا لدى تركوهم كي يعيشو وحدهم و ذلك كان قرار اتخذه السيد هيلو ، و قد شيد للأب تمثال كبير لأنه حصل على قلب الكاتولينا الخاصة به ، المهم عاش الشاب حياة عادية مع إخوانه إلى أن دخلت حياتهم كاتولينا اسمها ميري نفس إسم أمي ، كان يصفها بأنها أجمل مخلوق رأته عيناه ، مواصفاتها كانت تشبه قليلا مواصفاتي لكنني أضن أن الفتاة كانت أجمل مني، فهي تتمتع بجمال خلاب حيت وقع بحبها منذ أول نظرة،  كانت قليلة الكلام طفولية و هادئة و مثيرة بجميع حالاتها لكن الشاب كان يجد نفسه غير مقرب منها متل الآخرين ، لدى حاول أن يكون معها طوال الوقت كان يحاول التقرب منها لكنه كان خجلا عكس إخوانه،  لكن بالأخير استسلم و قرر أن يدفن حبه لها خاصة عندما أخوه أنه يحبها ، لدى فعل ذلك لكن قرر أن يعتني بها ، رغم عدم اعترافه بحبه لها ، كان دائما يتعدب لأنه لم يكن بجانبها كانت اليد التي يحلم الإمساك بها تمسك بأخيه ، كم كان ذلك قاسيا بالنسبة له ، لكن أكتر ما جرح مشاعره عندما أشعت ندبتها لأخيه،  كان ذلك أقسى عقاب تعاقبه به حياته ، حينها حاول نسيانها بشتى الطرق،  بعدم التكلم معها ، عدم قضاء وقته معها ، عدم الإعتناء بها ، لكن ذات يوم و بنفس شهرنا هذا لقد حدث لهم حادث بسيارتهم عند عودتهم من المدرسة بسبب عاصفة قوية ، لدى تسبب عن ذلك تفرقتهم كل منهم وجد نفسه ملقا بمكان ما ، عندما فتح الشاب عينيه كان أول شيء يفكر به هي ميري ، لدى نهض رغم جميع ألمه و إصاباته ليبحث عنها ثم عن إخوته ، و هو يبحث عنها يجد أخاه الأكبر مرميا بالأرض يشد كتفه المجروح و يضغط عليه محاولا أن يمنع تسرب الدم ساعده على النهوض و تركه كي يبحت عنها ، ذهب ليجد أخاه و السائق يحاولون حمل السيارة ، لكن بدون جدوى بسبب ألم و جروح الحادث و بسبب الشهر الذي يضعف قواهم ، كانت السيارة مشتعلة و على وشك الإنفجار ، حينها يصدم بأن ميري أسفل السيارة ، لكن فجأة انسحب أخوه التاني و السائق خوفا على سلامتهم و تركوهما وحدكما يسارعان الموت ، لقد كانت ميري متألمة لا تقوى على الحراك ، ضل يحاول الوصول لها وسحبها له ، و بعد محاولات عدة استطاع أخيرا و أخرجها و حملها و بدأ يجري ، لكن السيارة انفجرت ، و هو ضم ميري لحضنه لحجب عنها اللهب المتطاير و قطع السيارة الساخنة  لكنها كلها حرقت ضهره و سببت له تشوهات به حيت ضلت به آثار الحرق حتى بعد أن تعافا ضهره ، كانت إلى
ميري ممتنة من الشاب و غاضبة من حبيبها الذي هرب و تركها على فراش الموت و النيران و اللهب تكاد أن تهضمها ، على عكس الشاب ، الذي أنقدها  و ضحى بحياته من أجلها ، لكنها اكتشفت بالأخير بأن حبيبها كان فتى لعوب لم يكن يحبها فعلا لكنه كان يحب استغلالها،  لدى بالنهاية اعترف الشاب بحبه لها و بادلته نفس المشاعر و تزوجها بعد أن أصبح هو و إخوانه بشرا
Pov end.           

منزل مصاصي الدماء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن