30( الحلقة الثلاثون _ الأخيرة )

51.8K 920 96
                                    

~ مليكة الوحش ~

- وصلت قوات الشرطه فوجدت القصر خاليا من الحراسه ، توجسوا خيفة أن تكون تلك خدعه جديده من جاسر ولم يكن لديهم العلم أن رجاله فروا هاربين بعد أن علموا بمقتله .. بينما كانت آسيل تضم رأسه بين أحضانها وتفيض عيناها أنهارا من الدموع الحارة إذ بقوات الشرطه تقتحم القصر وتغزوه من كل مكان حتي أمت? بهم ... وما أن عثرو علي جثمان ذلك القناص حتي تحفظوا عليه وعلي جثمان جاسر ولكنها رفضت ( آسيل ) رفضا قاطعا تسليمهم جثته حتي لا يتم تشريحها

الضابط باأمتغاض : اللي بتعمليه ده مش قانوني ، أنتي كده بتعطلي موظف حكومي عن أداء وظيفته
آسيل ببكاء : مش هسيبهولك ، ده جوزي ومن حقي أرفض أنكوا تقطعوا في جسمه
الضابط بوجه مكفهر : هو أحنا هنقطع ونرمي للكلاب ، ده الطب الشرعي والجثه لازم تتشرح
آسيل بنبره غليظه : لااااا
الضابط 2 : النيابه في الطريق عشان تعاين مسرح الجريمه .. يبقوا يقرروا هما بقي أيه الحل

- وما هي إلا دقائق وحضرت النيابه بالفعل لمسرح الجريمه ... فكانت الفاجعه عندما وجد إيمن ( آسيل ) حاضره بالمكان

إيمن بذهول : آنسه آسيل ، أيه اللي جابك هنا تاني بعد ما رجعتي البيت
آسيل ببكاء : .............
إيمن قابضا علي شفتيه : أنتي كنتي موجوده لما الجريمه وقعت
آسيل مومأه رأسها : .......
إيمن حاككا طرف ذقنه : اا ا يبقي للأسف لازم تيجي معانا
آسيل محدقه : ..........

- لم تجادل آسيل معه في الحديث بل توجهت لمقر مديرية أمن القاهرة للتحقيق بالواقعه بينما رأي إيمن ضرورة إبلاغ أمجد بما جد من أمور ... فلم يتمهل أمجد إذ توجه علي وجه السرعه لمقر المديريه لحضور التحقيقات برفقتها ولكن كان الأمر غاية الصعوبه ... وبينما هو منهمكا في محاولاته المتعددة للدلوف إليها إذ بهاتفه يصدر ضجيجا معلنا عن مكالمه هاتفيه

أمجد : أيوة ياعمي .... أه عارف هي فين ..... معايا ياعمي متقلقش .... هابقي أحكيلك بعدين ..... أهدي بس ياعمي ومتقلقش ..... حاضر هجيبها وأجي ..... سلام

لميا بعصبيه مفرطه : ده أنا هبهدلها ، أزاي تخرج من ورايا يارؤؤف وراحت فين ؟
رؤؤف بنبره عاليه : أهدي بقي يالميا بقالك ساعتين بتشيلي وتحطي علي الفاضي ، ما خلاص عرفنا هي فين ومع مين .. اصبري ترجع ونفهم منها
لميا بغيظ : لا لا بنتي أتغيرت ومبقتش زي الأول ، أنا حاسه بيها وبتغيرها من ساعة ما رجعت
رؤؤف بتنهيده : مشافتش شويه يالميا .. ياريت كفايه ضغط عليها
لميا : ...............

- بعد مرور ما يقرب من ساعتين متواصل من التحقيق أنضم أمجد أليهم للأدلاء بأقواله أيضا علي مرئا ومسمع من آسيل أزعجها حديثه عنه ... وما أن أنتهي التحقيق حتي تم الأفراج عنها من سراي النيابه

أمجد باأقتضاب : أستني هوصلك
آسيل بنظرات حاده : مش عايزة منك حاجه ، انا اعرف سكتي كويس
أمجد بنبره منفعله متهكمه : كل ده عشان المجرم بتاعك !؟
آسيل بنبره هادره : ملكش دعوة بيه ، هو دلوقتي بين أيد ربنا ، أنت متعرفش حاجه عنه وعن حياته
أمجد بعصبيه : لا والله !! مكنش ده كلامك ياحضرت المحاميه ... واضح انك حبيتيه لدرجة العمي
آسيل بنبره عنيفه : أه حبيته ... موته طهر كل الذنوب اللي عملها .. حتي في حقي
أمجد عاقدا حاجبيه : في حقك !؟
آسيل بتهكم : عن أذنك

ﻣﻠﻴﻜﺔ ﺍﻟﻮﺣﺶ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن