لا تذهب أبدا

2.1K 100 44
                                    

Part 13:

قام ليفاي بإخراج الرصاصة من جلد إيرين و قام بخياطة الجرح
ثم غطى إيرين و إبتعد عنه يتأمله

هل سيكون ما قام به كاف ليجعل إيرين يستفيق ضل يتأمله كم يأمل ان الذي امامه يبدأ بالحديث و لن يرغب ابدا بإسكاته كم يريد حقا سماع صوته كم يريد أن يرى عيناه الغريبة تحدق به بشقاوته و جرأته المعهودة أن يرى إبتسامته التي يتساءل عن كيف لها أن تلازم شفتاه التي يتوق لها ليفاي أكثر من أي شيء آخر الآن حتى أكثر من إنتقامه الذي نسى أمره تماما هو فقط يأمل أن لا يتركه إيرين ...وحيدا

بعد ساعات كان ليفاي قد أشعل مدفأة الكوخ و قام بتسخين القليل من المياه ريثما تنتشر الحرارة في أرجاء المكان رغم أنها أواخر فصل الربيع.و ايرين لا يزال على حاله .

جلس ليفاي على حافة السرير الذي يتمدد عليه جسد إيرين الهامد . أخذ صاحب الشعر الفحمي سكينه التي غاصت في جلد الأصغر قبل قليل لتخرج الرصاصة و شق بها قميص الأصغر من أطرافه و سحبه برقة و حذر ثم أخذ منشفة و قام بوضعها في الماء الساخن  قام بعصرها لتبقى رطبة قليلا ثم مسح بها على جسده الآخر و يمررها بتكرار على أماكن تجمع بها الدم الجاف الذي غطى أماكن كثيرة من صدر الرجل الشاب 

كان ليفاي غير قادر على الحركة عندما رصد حركة رأس المتمدد يداه تجمدت على صدر الأصغر ثم رفع عيناه لتلتقي بالخضار الذي جعل قلبه يخفق بشكل مؤلم 

-ل ليفاي ....مذا ح حصل..........كان كل ما تمكن الآخر من قوله لكن ليفاي لم يعد يتحمل و استقام ثم خرج من الكوخ تاركا الحيرة للشبه واعي خلفه .

إيرين كان قد بدأ بتذكر الأحداث و إستعادة وعيه شيئا فشيئا توسعت عيناه عندما تذكر الطلقة و أكد ذاكرته الوخز الذي احسه في صدره حاول النهوض لكن فقدانه الدم سبب له الدوار و أعاد رأسه للخلف قال بصوت على بعد نظره لجسمه العاري

-ليفاي أين أنت. .. ليفاي أكمل ما كنت تفعله قبل أن استفيق .... ليفاي سأتضاهر بأنني نائم لا تخجل...ليفاي  الصراخ يؤلمني أين انت

سمع ليفاي  ما قاله  إيرين أحس بسعادة كبيرة أن إيرين عاد له و لم يذهب سعيد انه يسمع كلامه الجريء كالعادة و هو الآن يصرح أن جرأة الآخر شيء يستمتع به كثيرا و يأمل أن لا يفقده هو حقا كان فرحا هو شكر الرب الذي كان يقول دائما انه تخلى عنه

عاد ليفاي إلى الداخل بملامح وجهه الباردة المعتادة دون النظر لإيرين الذي لم يبعد نظره عنه توجه إلى المدفأة و أخذ من فوقها  الحساء الذي تركه ليسخن بعد أن انزل المياه ثم توجه به لإيرين دون نطق كلمة .جلس بجانب الشاب العشريني و ساعده على الإستقامة ثم غرف اول ملعقة من الحساء و وجهها إلى فم إيرين الذي فرق بين شفتيه ليبتلع محتوى الملعقة . أعين إيرين متعلقة بأعين ليفاي التى تتبع الملعقة كل مرة لشفاهه .في آخر ملعقة كان إيرين قد شبع تماما فلم يفتح مما أدى وقوع القليل من الحساء على صدره الذي لايزال عار لا يوجد عليه غير الشاش الذي لف به ليفاي جرحه، نظر ليفاي للبقعة التي نزلت على صدر الآخر و دون تفكير قام بمسح ما نزل من الحساء بإصبعه ثم قام بتوجيهه إلى فمه و إمتصه ما عليه من حساء .

 What You Seek is Seeking You (やおい🌈)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن