NEW PART

1.7K 84 35
                                    

Part14:

بدأ إيرين يفتح عينيه ليرى وجها يبتسم له لحظة أن هذا ليفاي يبتسم له و تتالت على ذاكرته أحداث ما حصل بينهما ليصرخ و يدير وجهه مما اقلق ليفاي الذي قال

-أوي ما بك هل انت بخير

الأكيد أن إيرين لن يخبره انه صرخ لأنه لم يصدق ما حصل سيراه كمارهقة قبلت حبيبها اول مرة لذا إبتسم بخبث و قال

-وجهك هناك شيء على وجهك

استغرب ليفاي و لمس وجهه و هو يقول

- ماذا على وجهي

-إبتسامة" قال إيرين  ليتنهد ليفاي بين انفاسه حسنا هو لم يكذب إن رؤية ابتسامة ليفاي لم يكن شيء عادي

إستدار إيرين له و أحاط وجنته بكفه و إقترب ليقبله قبلة مطولة عانق فيها سفلية ليفاي الذي بدوره بدأ بمص علوية الآخر  ثم لعق شفة الآخر ليطلب للسانه الإذن بالدخول و إستكشاف المكان لكنه اصتدم بلسان الآخر ليخوض معه معركة  ربحها ليفاي بصعوبة ليعاود إستكشاف فم إيرين

فصلا القبلة ليتنفس كلاهما

-انت جيد جدا بهذا

قال ليفاي و هو يمسح على على خد إيرين و يقوده إلى النوم بحضنه

ضحك إيرين و هو يتذكر كيف تعلم التقبيل
كان هو و آرمن جالسين أمام الحاسوب يشاهدان فيديوهات عن كيفية التقبيل قبل موعد آرمن الأول مع آني و قد كان إيرين فأر تجارب آرمن

بينما تذكر ليفاي عندما رأى إيرين يقبل ميكاسا فقرر سوآله عنها

-أوي إيرين تلك الفتاة التي جاءت لك بثيابك من هي

-ميكاسا! اوه انها أعز أصدقائي

-"انت تقبل أصدقائك .....قال ليفاي ثم أدار وجهه حرجا عندما أحس بكم يبدو تافه هو حتى لا يملك أي علاقة مع إيرين تخوله لطرح هكذا أسئلة

لكن إيرين ضحك و قال له

-لقد قبلتها لآخذ المفتاح دون أن ترياني انت و إيروين لقد كان معها

-أوه .....يتمة خرجت من فم ليفاي الحرج

-بما اننا قد قمنا بفتح هكذا موضوع أريد أن أسألك بشأن إيروين لماذا كنت عار معه على الفراش ذالك اليوم .......... سأل و هو يستقيم ليقابل وجه ليفاي الذي بدى متفاجئ  من سوآله لكنه تحمحم هو يقول

-صدقني انها قصة طويلة انت لا ترغ-......قالطعه إيرين

-بلى انا أرغب بسماعها

نظر ليفاي إلى إيرين ووجد تلك الأعين الخضراء تتأمله بتركيز و اهتمام فنضف حلقه و تنهد و بدأ بالقول

-حسنا اسمع لا تقاطعني .......أومئ  إيرين ليكمل ......... عندما انتقلت مع امي إلى هنا تحت طلب من ذالك الحقير كنت في الثانوية و قد كنت بحالة يرثي لها كنت أراه يدخل منزلنا و يستغل امي و انا عاجز عن فعل أي شيء كنت اعاقب نفسي بإفتعال المشاكل في المدرسة و تركهم يضربوني إلى أن أحس أنني أخمدت الأصوات برأسي التي تخبرني أنني لاشيء أنني عاجز ثم أعاود الكرة عندما تخرج الأصوات عن السيطرة إيروين كان من بين الذين أحاول إفتعال المشاكل معهم لكنه كان بارد الأعصاب لأيأس منه و أحاول مع أصدقائه ضخام البنية مثله فينتهي بي الأمر تحتهم بينما يقومون بضربي دون ان أقاوم و هو واقف يراقب من بعيد ينتظرهم أن يفرغوا من ضربي  في يوم كنت قد رأيت مجموعة من القذارة تتحرش بفتاة خلف المدرسة لم أحتمل و قررت التدخل هم ضنو أن  بسبب حجمي الصغير و سمعتي اني كيس ملاكمة لمتنمري المدرسة أنني لا أشكل تهديدا لهم لم يعلمو اني من يسمح للآخرين بهزمي إنتهى بهم الأمر هاربين و انا لم أرى إيروين الذي اتضح انه كان ينوي التدخل لكنه تراجع ليرى ما سيحدث و عندما رأى أنني لست ضعيف كما يتخيل الجميع استمر بملاحقتي كالجرو و هو يسأل لما افتعل المشاكل و اتلقى الضرب دون أن ادافع عن نفسي انا كنت اتجاهله أصبح يتدخل و يمنع اي أحد من ضربي طبعا بحجمه ذاك من سيدخل عراكا معه لهذا انا لم أجد شيئا يخرس الأصوات في رأسي لذالك قررت الشروع في البحث عن الإنتقام و تدبرت أمر مسدس من جماعة سيئة كنت قد انخرطت فيها ...ذات اليوم إختبئت أمام بيتنا انتظر ذالك الحقير أن يخرج و أطلق على رأسه لأثأر لأمي و أنتقم لعلي أنعم ببعض الراحة خرج و بدأت يدي ترتعش تخبرني كل تلك الأصوات أن أطلق الرصاصة لتخترق رأسه لكن هناك إحساس كان يمنعني و ان رغم كل ما فعله إلا أن قتله هكذا بدا خطأ كنت اتخبط في أفكاري إلى أن أحسست بذراع تحيطني من الخلف و يد إمتدت لتمسك بالمسدس من يدي و تبعده

-لقد كان إيروين صحيح .......قال إيرين

-نعم لقد كان هو أخذني بعدها إلى منزل يعيش فيه مع والدته ابوه كان شرطي سابق قد قتل في إحدى المهمات أخبرته كل شيء ليلتها و هو قام بزرع أمل جديد داخلي أخبرني أن يمكنني الإقتصاص من خلال القانون أخبرني عن حلمه بأن يلحق خطى أباه و يدخل الأكاديمية و الذي أصبح حلمي لأحقق الإنتقام بعد التخرج كان ذالك القذر قد قرر ترك أمي تتخذ الخيار و هي قررت العودة لديارها و انا رفضت و تمسكت بالأمل الذي قدمه إيروين لي و إلتحقت معه بالأكاديمية ثم الإستخبارات

-و أنت وقعت له مع كل الذي قدمه لك ....... قال بحزن و هو يحس بقلبه يتقطع من إحتمالية أن قلب ليفاي يعود لإيروين لا يعلم كيف لكن هذا الإحتمال يجعله حزين بشكل فضيع

-ليس تماما ....... قال ليفاي  ثم أكمل ....... بعد مدة من عملنا و حلنا لأحد قضايا الفساد التي كان القذر طرفا فيها ، منحنا ترقية و فرصة لتحقيق في قضايا هو اشتبه به فيها ..ليلتها أصر أن نحتفل هو فالحقيقة لا يحتاج لأن يصر على شيء لأني كنت اتبعه كالأعمى عندما عدنا للمنزل الذي كنا نتشاركه هو كان ثملا أكثر مني هو عندها قرر بلحظة ثمالة كشف ذاته أمامي هو قد قبلني و انا لم ادفعه ليس حبا لكني أحسست أني يجب أن اتركه أن أقدم له شيئا بعد كل ما قدمه لي هو ليلتها كسر شيئا في علاقتنا انا حتى كنت اعتبره و بسذاجة                      'أخا كبيرا' لكن تلك الصورة تهاوت بعد ما حدث تلك الليلة و تكرر ذالك كثيرا و أنا فقط لم امنعه انا أعلم أنه يكن مشاعر لي حتى خيانته لي كانت لأجلي لكن ما أحس تجاهه لم يتجاوز الإمتنان

-واو هذا كثير ......... تمتم إيرين ثم قال بصوت عالى و هو يتأمل عيني ليفاي ....... إذا ليفاي~ مالذي تحسه تجاهي انا ........قال و هو يقترب من ليفاي الذي توسعت عيناه و رد

-أنا حقا-قاطع كلامه فتح الباب بقوة و نباح كلب دوا بالمكان

كان صاحب الكوخ يصوب  بندقيته نحوهما و هو يصرخ

-من انتما و ماذا تفلان في ممتلكاتي

-أهذا نحن من الشرطة لقد أصيب شريكي لذا إستعنا بكوخك

-لا يهمني أيا من كنتما إجمعا اغراضكما و إرحلا لا أريد مشاكل هيا

-ألا تسمعني نحن شرطة  .......قال ليفاي بحدة لكن الرجل زاد غضبه مما دفع إيرين للتدخل

-حسنا سيدي سنذهب إهدأ ........ فنظر له ليفاي بحدة مشيرا لجرحه لكن إيرين نفى برأسه وو قف ليجمع ما يخصهم

كانا واقفين خارج الكوخ إلتفت إيرين لليفاي و قال

-ماذا الآن

-سنستمر بالسير وفق الخطة ......... قال ليفاي و هو ينظر لسماء التي أضاءتها ولادة شمس صباح جديد

______________

To be continued . . .

 What You Seek is Seeking You (やおい🌈)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن