PART 01

303 23 25
                                    

صَوتُ الآلاَت الإِلِـكتــرونِــيّــة للضّــخ فـِي الوَرِيـــد ،

  و المكَالَمــات الهَاتـفـيــّـة بينَ الْعَــامِلـيــن ،

و  صَفّـارَاتِ الإِنذَارِ الَّتِي تُصـدِرُهَـا أَجهِـزَة مُتَـابَعَةِ الْمُــؤَشِّـرِاتِ الْحَـيَوِيَـة ،

بيكهيُــون الآنَ خَارج غُرفَـة الطّوارِئ  يَنتَــقِلُ مَن عَمَـلِية لأُخــرَی , من إِجْـرَاءِه لِعَــمَلِـيَة

فَـتْح الْبَطْن الطَّاِرئـَة لإِيقَـافِ النَّزِيـفِ التـِي نجَحَــت بالطِّبع إلـَی الْعَمِـلِيّـة الطّارِئَــة

اِسْتِئـْصَـال الْـمرَارَة التِي مِـنَ الْمفتَـرَضِ إِجـرَاءُهـَا بَعـد أسْبــوُع .

فَــوْرَ خُـروجِــهِ مِـن غُرفَـة الْـعَمَلِـيّـات , أَعطَـتْهُ المُـمَرِضـَة تشُوِي هَــاتِـفَه ( كَـانَ يَرّن )    
*أمــي* فَــأَخَـذَهُ مِنـْهـَا بِلُــطْف ,

" مَـرحبـاً أُمــّي " يَتَــكَلّم وَ هـُو يَـرْتــَدِي مِــئْزَرَه الذّي عُلّــقَ عَلَيْــه صـورَتُــه

"اُوه بِيكهْيون اِبْنــِي لَـقَد نَسِيتُ صَوتَـكَ تَقْرِيــباً ! كَيْــف حاَلُك عَزِيـزِي "

" أنـَا بِـأَفضَـلِ حَــال , و أَنــت كَـيفَ حَـالك ؟  مـَاذا تَفـعَلـيِنَ فـي هَاذا الوَقـت لـكَي لاَ
تنَـامِي !"

" لَـقَد اشْـتَقْـتُ الَيْـكَ كَثيـِراً , اريـدُ رؤيَـتَــك "

" لاَ اَستَــطيعُ القُدومَ الآن " يَـقـُولُ وَ هُوَ متَّجـِهٌ لِغُرفَـة الطّوارِئ بَـعد ان تَمَّ اِسْتِــدعَاءُه

" اَلـاَ تَستَطــيعُ الخُـــرُوج مُدّة وجيــزة لِرُؤْية وِالِــدَتِك ؟ "

" هنَــاكَ الْكَثــير مِن الْمَرضــی و اليَومَ مُنــَاوبَتي , قَـد أَستَطــيعُ الْقُـدومَ لِبــُوسَان غَـداً "

" اطلـب مِن اَحَـد اَنــ "

" أمّــي انّها حـالة طارئَة , اراكــي غدا " قال ثُمّ أَغلَــقَ الخَط لَمّــا سمع صَفارة الإِنــذاَر ,

" دكتور بيون , لَـقَد اِنخَــفَض ضغط دَم المريض " الممرّضة تشُــوِي بَـعْدَ قِـيَاسِــهَا لِضَغط دَم
الْمرِيض .

" كَـم هُو الآن " بيــكهيـون يَقـومُ بِفَحصِ الْمَــرِيض و الْبَحــث عَنْ آثــَار جــانِبِيَة أُخــری .

Under Umbrella ||  تحت مظلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن