وقف اللاعبون بـ شموخ في صف واحد مقابل الفرق الآخر، كلا من الفريقين يقوم بـ التحية على أكمل وجه.
بعد ثواني قليلة سُمع صوت الصّافرة يُعلن عن بداية المباراة المنتظرة.
كان جيمين جالساً في أحد مقاعد المشاهدين بـ جانب المدرب العجوز يلاحظ تحركات فريقه بـ تركيز وقد تملّكه التّوتر تماما، يهز قدميه دون توقف يكاد يقضم أظافر أصابعه.
- بـ التوفيق نامجوني.
تشجيع حبيب نامجون قد أجفل جيمين، لقد بدى الفتى متحمسا جدا لـ مباراة حبيبه، وجيمين تساءل عن ماهية هذا الشعور السيء الذي هيمن على توتره السابق، لكنه يعلم تمام المعرفة أن حاليا ليس الوقت المناسب للتساؤل، عليه التركيز، عليه تأدية دوره بـ إتقان كـ مدير للفريق.
-ˋˏ ༻❁༺ ˎˊ-
تعالت أصوات اللهاث والتنفس الثقيل، التعب مسيطر وبـ جدارة على الغرفة، حيت أعضاء الفرقة قد قرروا الجلوس واستعادة أنفاسهم بينما امتزج العبوس والتذمر، والقليل من الغضب لـ يرتسم تعبير محبط على وجوههم.
- تبا! نحن متخلفين بـ عشرين نقطة.
لعن أحد اللاعبين.وقد كانت تلك الإشارة الخضراء لـ جيمين لـ إلقاء بعض الكلمات التشجيعية وتغيير الجو الكئيب، مازال لديهم فرصة إن رغبوا بـ الفوز، وإن لم يفعلوا فـ لا بأس! لقد بذلوا ما بـ وسعهم وهذا ما يهم.
- تبقت عشرين دقيقة لـ إنتهاء المباراة.
ذكر المدرب الكهل بـ صوت مهزوز الفريق.لـ يدبّ القلق في نفوس اللاعبين و يبدأ الجميع بـ التذمر بـ اسثناء جونغكوك الذي كان جالسا غير مستمع لـ كلامهم، يتجاهلهم وكـ أن لا وجود لهم.
- جونغكوك! لماذا أنت مرتاح للغاية؟ قل شيئا!
قال أحد اللاعبين، لقد بدأ يسأم من تصرفاته المغرورة.- سـ نحاول..
أجابه جونغكوك بـ هدوء تام وقد بدى كـ كلام فارغ بـ تلك التعابير الساكنة، لم يبدو وكـ أنه سـ يحاول فعلا.لذا نظر له المعني بـ غضب وقد بدأ بـ الصراخ بـ نفاذ صبر، يبدو أن إحباطه قد سيطر على حسه السليم، فـ هو لم يكن لـ يصرخ بل كان لـ يتجاهل تصرفاته المغرورة.
- مالذي تقصده بـ "سـ نحاول"؟ عليك بذل أقصى ماتملك! عليك إبداء بعض العزيمة!تجاهله جونغكوك و أخذ يشرب الماء يروي عطشه قليلا، لـ يقف بعض سماع مناداة الحكم لـ استئناف المباراة.
-ˋˏ ༻❁༺ ˎˊ-