Pov : Camila
"كاميلا ابنتي الفطور جاهز"
"آتية أمي....."
لا أصف لكم كم أنا متحمسة اليوم شيء لا يصدق . اليوم يومي المفضل يوم حصة الموسيقى سأغني وأعزف ..ارتديت ملابسي فخرجت من غرفتي قبلت أمي وأبي وصوفي وقلت "صباح الخير عائلتي الجميلة " فردوا في آن واحد "صباح الخير أيتها الكسولة" فقلت "ماذا ! ألهذه الدرجة "
أبي : هيا اجلسي تناولي فطورككاميلا : حسنا أبي
جلست أتناول وجبتي بهمجية وطبعا لاحظت أمي ذلك..
...
أمي : كاميلا !!!!! ماهذا تناولي على مهلك ؟؟؟كاميلا : لا أستطيع ، تعرفين عندما أكون متحمسة لا أحد يوقفني ...
أمي : ما الذي يحمسك ؟؟؟
صوفي : أمي اليوم الثلاثاء يوم حصصها الموسيقية
أمي : لهذا إذاا لقد نسيت
أبي : أدرسي الموسيقى لاكن لا تهملي دروسك الأخرى وركزي عليها
كاميلا : لا تقلق أبي ، بالمناسبة أنت فقط أوصل صوفي فداينا ستمر عندي لندهب سويا
أبي : حسنا يا ابنتي بالتوفيق في حصصك الموسيقية (قال بابتسامة )
ارتديت ملابس جميلة وتركت شعري فوضويا يقولون أنه جميل علي ، لحظة انتهائي وصلت رسالة من داينا تقول فيها أنها أمام منزلي .
نزلت بسرعة إليها فوجدتها تقف بسيارتها ركبت وعانقتها
كاميلا : صباح الخير دبدوبتي الجميلة
دايناا : أوهاااااا !! ماماسيتا!! تبدين جميلة كاللعنة!!
كاميلا : وأنتي جميلة أيضا
داينا : هل لديك موعد أم ماذا ؟؟؟
كاميلا : هل تمزحين طبعا لا أنا متأنقة لان اليوم حصة الموسيقى وسأعزف وأغني
داينا : أوووووووه !!! لن ترجعي وحيدة اليوم
كاميلا : ليس لهذه الدرجة لا تبالغي !!
................
بعد وصولنا إلى الجامعة رأينا الكل ينظر إلى هاتفه مما أثار ذلك الفضول لدينا ، تقدمت داينا وسألت زميلة في صفنا
داينا : ما الذي يحصل هنا ؟؟
الفتاة : ألا تعرفون بأمر لورين هراقي ؟؟
كاميلا : من ؟؟
الفتاة : إنها لورين هراقي ، صاحبة أكبر شركة هنا للأزياء الفاخرة والموضا
داينا وكاميلا : ما بها ؟
الفتاة : ستدرس هنا لتكتسب بعض الخبرة
كاميلا : وما الغريب بالأمر ؟؟
الفتاة : إنها مثيرة كاللعنة وفوق هذا مثلية ، إنها تدفعني للجنون ( قالت وذهبت مسرعة )