"جايهيوناه .. أنت تمزح بالطبع من المُستحيل كيف لي ان اصدقك المُعلم تايونق لا يُمكنه فعل هذا أبداً .. هو لطيف معي حقاً " تحدث تين بإنفعال محاكياً صديقه جايهيون الذي تم الاعتداء عليه ليلة البارحة من قِبل البروفيسور تايونق
صرخ جايهيون قائلاً " كيف لك أن تكون بهذا القُبح انا صديقك أرجوك توقف عن الإعجاب به وترى حتى اخطائه صحيحه !انه مُجرد شخص سادي لعين , لا تفعل ذلك توقف تين انا لا اريد تحطيمك مُجدداً لكنه لا يُحبك هو لا يُحبك "
بدأت دموع تين بالإنزلاق واحدة تلو الاخرى " أنت من يجب عليه التوقف عن الإعجاب بي , انا أعلم ذلك .. اعلم بإنك مُعجب بي! ولكن دعنا نستمر بكوننا أصدقاء !! انا حقاً مُعجب به "
" هذا ما أخشاه تين أن تُجرح " تحدث جايهيون مُبرراً
" أعتقد بأنه يجب علينا إغلاق الموضوع هيا لقد تأخرنا " تحدث تين بينما يمسح دموعه الحارقة متوجهاً لِمحاظرة البروفيسور تايونق
" أنت حقاً لن تفهمني ابداً " نظر له جايهيون بيأس
بعد إنتهاء المحاظرة وتأمل تين لِفارس أحلامه البروفيسور تايونق حمل أغراضه متوجهاً للخروج أوقفه صوت الشخص الذي وقع في شباكه وقع له كُلياً عشق جميل تفاصيله عينيه , صوته , ابتسامته , جسده , حتى طريقه شرحه تمنى فقط أن يُصبح الفتى المُدلل لهذا الشخص المُتكامل لكنه يجهل حقيقه كون تايونق شخص خطير جداً , هو فقط وقع في الحُب وقع له بِعُمق وهذا مَ جعل خروجه من هذه المتاهه صعب جداً ..
" الطالب تين سأتحدث معك قليلاً لذا إبقى هُنا " تحدث تايونق بإبتسامة
من الممكن أن يشكرني على درجاتي الرائعة كم سيكون هذا مُذهل اللهي ماذا إن طلب مني الخروج لموعد اه انا أعلم بإنه مثلي هذا صحيح يجب ان احظى ببعض الأمل في موضوع حُبي له من الممكن أن لا يُصبح من طرف واحد .
" حسنا " توجهت للكُرسي
أصبحت القاعة خالية من الطُلاب رُبما انا أحلم لقد كنت أتخيل هذة اللحظات أنا وتايونق وحدنا دون وجود إي شخص اللهي سأصاب بالجنون كيف لي أن اصدق !!!!!
" إذاً تين-شي درجاتك رائعة حقاً وأود ترشيحك لمُسابقة الاولمبياد سَتُبلي جيداً أعلم هذا "
تين-شي اللهي كيف لي أن لا أقع في حُبه ؟ , إنه رائع مُتكامل
" تين-شي اتسمعني ؟ "
" اوه نعم شكراً لك على الإطراء أُستاذي لكن لا أعتقد بإني سأبلي جيداً "
" لا تقلق سأقوم بِمُساعدتك سأعطيك بعض الدروس لمدة أسبوع "
ماذا أعتقد بإني أحلم ماذا انا وتايونق! , لحظه إين سندرس ؟ أعتقد بإني مُصاب بالحُمى لا أصدق اللهي
" ل لكن إين سندرس ؟ "
" يُمكنك المجيء لِمنزلي الساعة الثامنة سأُرسل لك الموقع لذا لا تتأخر "
" من المُستحيل ان اتأخر انا حتماً سأصل السابعة والنصف .. أعني حسناً لن أتاخر "
أبتسم لي وحمل أمتعته وخرج من القاعة وهو يتمتم بـ "لطيف"
" ستكون الشخص القادم إيها اللطيف سأتاكد من تعذيبك جيداً لذا لا تقلق " أبتسم تايونق بينما يُخطط لتعذيب تين
لقد سمع بكثير من الإشاعات بِ كون تين مُعجب به وأنهم على علاقة لذلك أراد ان يُخلص نفسه من هذه الإشاعات المُقرفة هو مُجرد شخص لعوب يستمتع بالجنس والاعتداء ع الضُعفاء ك تين وأمثاله ..
صرخ تين بحماس وبادر بالإتصال على جايهيون " أرجوك فلتجب انا حقاً مُتحمس إيها الرب أرجوك فلتجعله يُجب "
أجاب جايهيونعلى الهاتف " اوه ما الذي حد..."
تحدث تين مُقاطعاً جايهيون " الرب أستجاب لِدُعائي , اليوم جايهيون اللهي انا لا أتنفس "
" مابك !!!!!"
" سأذهب لمنزله جايهيون-اه سيقوم بتدريبي على مسائل الفيزياء واللعنه أنا أحببت الفيزياء بِجنون اللهي أشكر جميع من بادر في إكتشاف هذه المادة سأجتمع بِمن أُحب وفي منزله ااههه انا لا أصدق "
" ماذا ؟ , انت تمزح صحيح! "
" لقد أخبرني بإن أكون هُناك الساعة الثامنة ماذا أرتدي يجب أن أُصبح مُثيراً لكي يقع في شباكي "
"يمكنك الذهاب لِلمحل الذي يعمل به جوني أعتقد بإن لديهم بنطال أحمر مُثير"
" جايهيوني الأفضل أحبك حقاً إن لم يكن تايونق هُنا سأقع في حُبك حتماً سأذهب الأن " اغلق الهاتف وتوجه للشراء الملابس بحماس مبالغ بِه
أشتريت البنطال الذي تحدث عنه جايهيون مع قميص أسود منسوج من الحرير توجهت للمنزل مسرعاً كيف لي أن لا أتحمس انا ومن أُحب في نفس المنزل اللهي أقسم بإني سأدخل مَنهج الفيزياء في مؤخرتي وأراقب جماله الفاتن اللعنة عليك لي تايونق
انها السابعة والنصف إرتديت ماقمت بشراءه اللون الأسود أظهر شدة بياض بشرتي سأجعله يقع في حُبي سأجعله يُدمن جميع تفاصيلي أقسم , إيها الرب أطلب منك المساعدة انت الأعلم بحالي اللهي أشبكت يدي سوياً ورفعتها طالباً من الرب المُساعدة توجهت مُسرعاً لمنزله أعتقد بأني أسمع نبضات قلبي هذا مُبالغ به تين لا يجب عليك أن توتر أنا هُنا لكي يُصبح لي بالكامل يجب أن يقع في حُبي هذا صحيح يجب أن يقع في حُبي بدأت اُردد هذة الكلمات لأجعل عقلي الباطن يُصدق ماتتفوه به شفتاي من هراء ..
"حسنا تين ستدخل الان وستصبحون سوياً اتمنى بإن تُبلي جيداً" قرعت الجرس بتوتر يداي لا تتوقف انا متوتر اللهي ساعدني أرجوك
أستقبلني الوسيم تايونق اللهي إنه عاري الصَدر ومِنشفة تُحيط خصره!!!! , كان يجب علي التأخر قليلاً اللعنة تين اللعنة كم أنت أحمق
" أدخل إيها اللطيف مابك ؟ "
لططططيففف!!!!!!!!! من أنا ؟ إنه النعيم " اوه لم اضايقك صحيح أعتقد أنني أتيت مُبكراً "
" لا بأس أحسنت الفعل هيا لندخل إيها الصغير"
دخلنا سوياً أقسم بإني أريد الموت يجب علي الموت فقط سأكون سعيد واللعنة إنه يقف بجانبي ويلف يداه حول كتفي لِكي نتوجه لغرفة المعيشة يجب علي الموت أستطيع أن اموت بسلام ..
" إذاً من إين نبدأ هل يوجد شيء تُريد معرفته "
" أعتذر أُستاذي لكن هي يُمكننا الحصول على مُحادثة تعارف أعني انا أعرفك لكن أرغب بمعرفة المزيد إن لم تُعارض "
" لماذا تعتذر إيها اللطيف لا بأس يُمكننا أود هذا بشدة إيضاً يجب علي معرفتك جيداً "
" اوه حقاً رائع إذاً إنه أهتمام مُتبادل صحيح ؟ "
" أعتقد هذا دوماً أقع في شِباك الفتيان اللطيفين كَ أمثالك "
" لا أعتقد بأنه يوجد شخص كَ مثاليتي أعني أنت إيضاً فريدٌ مِن نوعك حقاً "
" اوه هل أنت مُعجب بي؟ "
" أعتقد رُبما بدأت بهذا عِندما وبختني لإني تأخرت في أول مُحاظرة لك "
" واه مُنذ سنة ونصف ؟ , أنت مُذهل تين "
يُناديني بإسمي اللهي أود إلتهام شفتيه التي تتفوه بإسمي اللعنة صوته ك اللحن الهادىء " اوه هذا صحيح سنة ونصف الأيام تمر بسرعة فائقة أعتقد هذا حقاً وكأني بدأت بالإعجاب بك قبل يومين "
" أعتقد بأنه يجب علي مُبادلتك المشاعر كوني وقعت في شِباكك إيها اللطيف "
" !! ماذا "
" أنا أعني ماقُلته للتو أعرض عليك الخروج معي تين "
" اللعنة لم أتوقع هذا ابداً اللهي أعني أنت لطيف إتجاهي لكن لم أتوقع بأنك ستُبادلني المشاعر ذات يوم "
" أنتظر جوابك "
" كيف لي أن أرفض اللعنة على من أخترع كلمة لا "
" اللهي كم أنت لطيف "
إنتهى تايونق من جُملته ليضحك تين وينزل رأسه بخجل، لم يقوى تاي على تحمل لطافته فسحبه وأخذه إلى صدره في قُبلة عميقة، فتح تين عينيه بالكامل من مفاجأته لكنه سُرعان مااستوعب الموقف فأغمضهُما وتخدّر بقُبلتهما الأولى، ذات الأربعة دقائق أبتعد قليلاً وتحدث بهمس مُلقياً النظر على شفتيه
" يُمكنك المبيت هُنا صحيح ؟ "
" لا أعلم هي يجب علي هذا ؟ "
" إنه أول يوم لنا سوياً لذلك فلتبقى فقط "
"حسنا سأفعل"
" أعتقد بإني لم ولن أكتفي من مذاق شفتيك "
أنت تقرأ
"Dream" TAETEN ONESHOT
Fanfiction- تمنيت للحظات أن يُصبح مُجرد حلم تافه ومن المُستحيل ان أراك بهذا الشكل لكني أدركت بأنه من الجيد لم يستمع الرب لِ أُمنياتي - - " لقد أحببتك لقد قدمتُ جميع ما أملك كيف لكَ أن تكون بهذة القسوة والوحشية, لي تايونق !! " - TAETEN -
