انه المساء لكن ما زالت هناك
ساعات متبقيه من النهارالوضع العام:
مينا+كوك : في شقة مينا
مونبيول تعيش حياه جيده مع المدير ..
يونقي في المشفى لكنه لا ينوي البقاء
ويحاول مع الطبيب أن يخرجه
هارو خرجت مع جيهوب ليتمشيان بناء على طلب جيهوب
.....في شقة مينا
مينا: كوك ما رأيك ان نذهب لكي نتنزه ؟
ثم انني ارغب بأن اعيد هذا الهاتف لمالكه واشتري هاتف اخر
كوك: اشعر بالنعاس وارغب بالنوم هل اتى الليل؟
مينا: وااو كوكياه انت والنوم حقاا .. ثم عن اي ليل تتحدث انها الثالثه عصرا .. هيا انهض يجب ان اعيد هاتف هوسوك
كوك: حسنا سنتنزه .. ولكن لما الهاتف؟ .. اعني ما قصته؟
مينا: ليست قصه انا فقط سأعيده .. ثم انك كنت محق بشأن هوسوك .. انه ليس بشخص جيد
كوك: لم تقولين ذلك فجأه مالذي حصل؟
مينا: لا شيء مهم .. هيا دعنا نخرجخرجا معا
اطفأت الهاتف .. اعادته لعلبته ووضعته امام منزل هوسوك
....
اما مع هارو وجيهوبهارو تشرب القهوه بسعاده
وهوبي ينظر لها ببرود
هارو: اوبا هل من خطب ؟
جيهوب : لماذا تسألين؟
هارو: لا شيء فقط اسأل .. تبدو منزعجا
جيهوب: نعم منزعج قليلا ..
هارو: لما؟
جيهوب: هل انتي متأكده من رغبتك بسماع الإجابه؟
هارو: نعم ... سأسمعك ايا كان ما يزعجك .. سأكون دائما معك ولن ادعك وحدك
جيهوب يبهثر شعره: اييششش .... لا تفعلي!
قالها بكل برود
هارو: لا افعل ماذا؟
جيهوب بعصبيه : هل انتي حمقاء ؟ .. لا تفعلي يعني لا تبقي معي .. انا لا اريد البقاء معك .. مين هارو انا انفصل عنك الآن ولا ارغب برؤية وجهك مجددا ..
تلألأت الدموع في عينيها
هي لا زالت مصدومه وتشاهده بصدمه
انها المره الأولى التي تراه غاضبا
وصادف انه غاضبا منها
وهي المره الأولى التي يصرخ بها ويهينها
هل اخطأت في امر ما
هذا كل ما خطر في عقلها
هارو بنبره باكيه: اوبا لما انت غاضب مني؟ .. هل اخطأت بفعل ما؟
بدأت بالبكاء
اوبا انا اسفه ايا كان خطأي ارجوك لا تبتعد عني
جيهوب: توقفي عن البكاء كالأطفال .. وجهك القبيح يزعجني .. ثم .. اوه انه ليس خطأك .. انه فقط انا لم اعد احبك .. انا احب فتاه اخرى وهذه الفتاه هي مينا
هارو : اوبا هل تمزح معي الآن؟ .. ان كنت تمزح توقف ارجوك
جيهوب: ولمَ امزح ؟ . انا لم اعد احبك .. انتي مصدر هم وازعاج بالنسبة لي .. ثم انكي بلا كرامه
لقد اخبرتك اني انفصل عنكي منذ اكثر من ١٠ دقائق وانتي ما زلتي متشبثة بي بينما ارفض قربك بطريقه بشعه ..
امسكت هارو بكأس الماء وسكبته على جيهوبثم حملت حقيبتها وغادرت لقد كانت تركض وهي لا ترى اي شيء من الدموع ..
سمعت ضوضاء سيارات لتدرك انها وسط الشارع وان هناك سياره لا تستطيع تفاديها
أنت تقرأ
ألم لذة الانتقام..
Fanfic"فقط كالكحول .. مره .حارقه.حلوه .. لذيذة في وقتها .. تسبب الندم لاحقا .. هكذا هي لذة الانتقام سكر مليء بالألم " ""مالذي يظن انه يفعله لقد كان يربت على رأسي بلطف بالغ اثار رغبتي الساحقه بالانفجار بالبكاء لكنني عضضت على شفتي السفلى بقهر حتى لا ابكي ...