البارت الثالث

108 6 1
                                    

لبارت الثالث من رواية دمعة الحياة

ذهبا إلى الحفل و استمتعوا كثير و طلبت جيسيكا التوقيع من كل أعضاء اكسو كما جن جنانها و أخذت الصور معهم جميعا و بعد الحفل ذهبوا لأكل الايسكريم
جيسيكا : أختي أي دراما تحبين مشاهدتها
تيفاني : أحب الدراما الخيالية ماذا عنك
جيسيكا : أحب الدراما المرعبة ماذا عنك شين
شين : أفضل الخيالي و المرعب مثلكما
جيسيكا : رائع هلا حكيت لنا قصة مرعبة
تيفاني : لا لا تفعل أنا أخاف
شين : لا تقلقي إن خفتي اتصلي بي
جيسيكا : هيا احكها
شين : إنها قصة حقيقية لكنها مخيفة لقد وقعة مع جدتي
جيسيكا : هيا إرويها
شين : حسنا " في احد الأيام ركبت تاكسي و ذهبت إلى المقبرة لزيارة قبر جدي و عندما ذهبت إلى هناك رأت امرأة صينية معها فتاة كورية تبدو بسن الحادية عشر كانت تبكي و تصرخ و تقول أريد العودة إلى أمي ثم دربتها العجوز و بدأت بالقيام بطقوس غريب حول الفتاة و احد القبور و في النهاية رأت جدتي تبادل في الأرواح بين الذي في القبر و الفتاة و بعد ذلك ذهبت بسرعة جدتي لأنها كانت خائفة جدا"
جيسيكا * إنها مرعبة أليس كذلك يا تيفاني
تيفاني : نعم بالطبع لكن ماذا حدث للفتاة يا شين
شين : لا اعلم
تيفاني : حسنا فلنعد إلى البيت
شين : هيا بنا
و بعد ذلك ذهب كل واحد إلى منزله كما بقيت تيفاني طوال الليل و هي تفكر في تلك الفتاة و شعرت بأنها هي تلك الفتاة فقررت أن تذهب إلى شين و تبحث عن جدته فهي أملها الوحيد في العودة إلى ما كانت عليه من قبله-
و في الصباح الباكر نهضت ثم ذهبت ليقاض أختها للذهاب إلى العمل فوجدتها غاطسة في نومها فاتت ماء مثلج و أفرغته عليها
تيفاني : ااااااااااااااااا ألا ترين إني نائمة أيتها الغبية
جيسيكا : اعلم لكن لما عيناك لونهما اسود يبدو انكي مرهقة جدا و لم تنامي طوال الليل سوف احظر لكي شيء تشربيه انتظري دقيقة يجب عليك التحلي بالقوة و ألا ترهقي نفسك كثيرا
تيفاني : احم احم ما الذي أراه إنها حقا لا معجزة هيي أنتي لما يبدو انك أصبحت تحبيني لما تفعلين هذا
جيسيكا : لا افعل هذا من أجلك بل من اجلي أمي و عندما تعود أمي إلى صحتها سوف اعو دانا إلى طبيعتي
تيفاني : يا ليتك تبقين هكذا لا أريد أن أصبح عبدتك من جديد أيتها الوقحة
جيسيكا : ماذا قلتي
تيفاني : لم اقل شيء
جيسيكا : حسنا تعالي إلى هنا الإفطار جاهز
تيفاني : حسنا أنا أتي
جيسيكا : هل ذوقه أعجبك
تيفاني : نعم لذيذ لا باس بيه
جيسيكا : رائع سوف أصبح طباخة ماهرة في المستقبل
تيفاني : ههههههه (ثم قالت في قلبها سوف يموت كل من يأكل طعامك)
جيسيكا : ماذا قلتي لم أسمعك جيدا
تيفاني : قلت اعملي ما تريده
جيسيكا : ااا شكرا على دعمك إذا هيا بنا فلنذهب إلى العمل
تيفاني : حسنا سوف اطلب من مدير عملي أن يدعك تعملين معي
جيسيكا : لكن لا أريد أن اعمل معك
تيفاني : امشي و أسكتي لأنك لن تجد عمل أحسن من هذا
جيسيكا : حسنا سوف أقوم بهذا من اجلي أمي
تيفاني : لقد وصلنا هل أنتي جاهزة
جيسيكا : نعم هيا ندخل لا تضيع الوقت
تيفاني : مرحبا كيف حالك سيدي المدير
المدير : أنا بخير ماذا عنك و من هي هذه الفتاة
تيفاني : أنا بخير شكرا لك سيدي المدير هذه أختي و هي تبحث عن عمل بما أنها في عطلة وهي تمل من البيت كثيرا
المدير : اها فهمت قصدك حسنا سوف أوظفها هنا معك بدوام جزئي و لها نفس راتبك لكن ما اسمك يا فتاة
جيسيكا : اسمي جيسيكا شكرا ليك كثيرا
المدير : على الرحب و السعة هيا اذهبا لبدء العمل
تيفاني : حسنا و شكرا ليك مرة أخرى
المدير : هيا اذهبا
جيسيكا : حسنا
ثم ذهبتا و بدأ بتقديم الطلابيات للزبائن
جيسيكا : لماذا قلتي أني أمل من البيت لما لم تتركين أتكلم
تيفاني : أولا أنتي لا تحسنين تدبر أمورك لوحدك و ثانيا كيف تريديني أن أقول انك تملين من العمل
جيسيكا : ااااااا حسنا فلنعمل فحسب لأنني اختنقت سوف اخرج لإيصال هذه الطلبات أراك لاحقا
تيفاني : حسنا أسرعي و أنا كذلك مللت من تصرفاتك الطفيلية
جيسيكا : حسنا إلى اللقاء
و بعد هذا خرجت جيسيكا و ركبت في دراجتها و لما وصلت إلى المكان المطلوب اندهشت لأنها رأت بيت فاخر و جميلا فقالت في نفسها ( منذ متى الأغنياء يطلبون البيتزا اووو سوف يغما علي ) ثم دقت الباب ففتحه شاب وسيم
جيسيكا : مرحبا تفضل اوووووووو هذا أنت شين هل تعيش هنا *وهي تشير بيدها إلى البيت و هي مندهشة
شين : و لكن من أنت اها لقد تذكرتك أنت المتهورة أخت صديقة تيفاني
جيسيكا : تيفاني تذكرتها و أنا لا
شين : ماذا تريدين هيا اذهبي
جيسيكا : هل كانت أختي تعلم بأنك غني
شين : نعم كانت تعلم و كيف لي ألا اخبر صديقتي بهذا الأمر و ما الذي تضنينه
جيسيكا : ظننتك شاب وغد مثل باقي الشبان
شين : ماذا أنا وغد سوف أجن منك يا فتاة
جيسيكا : مهلا دقيقة أختي تتصل
شين : حسنا هاذا جيد
تيفاني : مرحبا جيسيكا أين أنت لما تأخرتي الزبائن غاضبين جدا و المدير أيضا
جيسيكا : لقد اكتشفت شيء مهم جدا سوف أخبرك به عندما أعود إلى اللقاء
تيفاني : آه لقد أقفلت الخط في وجهي المخبولة
و بعد هدا ذهبت جيسيكا مسرعة لتكمل عملها ثم عادت إلى مكان عملها
تيفاني : و أخيرا آتيت ... أيتها المخبولة (وهي تقوم بشد أذنها بقوة ) المدير غاضبا جدا
جيسيكا : .. لكن أرجوك اتركي أذني مذنبها ..إنها بريئة ..صدقيني
تيفاني : هاي .. أيتها الطفلة الصغيرة.. اسمعيني جيدا اذهبي إلى المدير و اطلبي عفوه
جيسيكا : حسنا أنا ذاهبت ثم فتحت الباب و قالت أوه كمسامنيدا... ( قالتها وهي تنحني باحترام ) أنا آسفة جدا سيدي المدير أرجوك سامحني لن أعيدها مرة أخرى أعدك بهذا لقد كانت لدي أمور شخصية لذا قد تأخرت لكنني سوف أصلح الأمور لا تقلق أرجوك هذه أول و أخر مرة ...
المدير : يا فتاة لما تتكلمين بهده السرعة اجلسي أولا ثم نتكلم
جيسيكا : حسنا سامحني أرجوك
المدير : حسنا سوف أسامحك لكن إن أعدت فعلتك هذه سوف أطردك من دون أن أخبرك أنا وظفتك هنا من اجل أمك التي في المستشفى
جيسيكا : شكرا لك كثيرا سيدي لن أنسى معروفك هذا
المدير : حسنا هيا عودي إلى عملك
جيسيكا : شكرا لك مجددا

دمعة الحياة { رواية مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن