الحلقه التاسعه عشر
.¸.•''¯'*•.¸¸.¸.•''
وبتتعاد الصورة تانى ...جايبهالها المرة دى عبدالصبور ...
بتغسل الاطباق على الحوض ، وواقفه فالمطبخ وحدهادخل يتهمس ابو عصام ويبص حواليه يمين وشمال اذا كان حد شايفه
بيحسس على دراعاتها ،اتنفضت وسابت الى فايدها مفزوعه
بتدور له وهو بيحاول يكتم بوقها ،بتمسك نشابه العجين
وبتضربه فوق دماغه ضربتين
بيقع عالارض سايح فدمه !بتهرب ماليكا وبتجرى على برة ،لكن هو ماماتش وكان لسه فيه الروح وبيترعش وفتح عنيه !!
بصت ماليكا لعبدالصبور بذهول ...هى مقتلتوش كان لسه فيه الروح لقبل م تطلع تجرى
وبترجع تانى تبص للصورة الى بتكمل و بتشوف الى ماشافته قبل كده ولاعرفته
وكانت المفجأة !!
•''¯'*•.¸¸.¸.• .¸.•''¯'*•.¸¸.¸.•'' .•''¯'*•.¸¸.¸.• .¸.•''¯'*•.¸¸.¸.•''رد فعل دينا لما سمعت من ماليكا الى اتقال ،كان صدمه
عيونها مبرئة
ضامة كفوف ايدها على بعض بتحفز!!دينا: مش مصدقه ولا مستوعبه
ماليكا: زى م بقولك مزدوتش حرف ،انا مجاليش نوم من امبارح
قولت لازم اجيلكدينا قامت تمشى فمكتبها ،حاطه كفوف ايدها ع دماغها
دينا: ازاى كده ! ازااااااى
يعنى كنتى هتروحى فشربة ميه
كنتى هتروحى فشربة ميه لولا الثغرة الى فتشنا عليها انا وعمرماليكا( باستغراب) عمر !
دينا: ايوة ، هو عمر الى قالى مش هنسيبك لحكم الاعدام
ويشهد المكتب ده وبعترة الورق
وفتحه الجهاز طول الليل بنجيبلك حل
لحد م لاقينا حوار المهدئاتماليكا: تخيلى انى كان زمانى اتنفذ فيا الحكم ، وموتت
دينا قامت حضنتها اوى
دينا: بعد الشر ! الحمدلله محصلش كده
الحمدلله مضعتيش منناماليكا: يعنى هى كانت شايفانى بترمى فالسجن ،٣ سنين
كانت شيفانى ببعد عن بنتى وبتهان وبنطرد
كانت شايفه سيرتىاتجابت على كل لسان ،المجنونة الى قتلت حماها
المجنونة الى بتتعاطى برشاموسكتت
وهى الى عملت كدهدينا: مش هسيبها ! وحياة الى حصلك والبهدلة الى بهدلتيها دى
مش هسيبها وهييجى حقك
روح عبدالصبور بتقولك انه حقه هو
ده حقك انتى قبله
الست دى انا هخليها تقول الله حقماليكا: ( بخيبة امل) ازاى! القضية اتقفلت ..
واتحكم فيها وخلاص اتنفذ فيا الحكموحتى لو اتفتحت ...هنقول ايه دلايلنا
انها هى الى قتلته مش انا
أنت تقرأ
رواية.. وإسألوها عن الروح 💔
Spiritualلما يكون فيه حاجه ابعد من الخيال والدنيا والبشر ابعد من الحياة نفسها والعالم الآخر !