part 1

228 2 0
                                    

استيقظت سيلين من سبات عميق بنشاطها المعتاد لتذهب الى الحمام لتغتسل وتلبس ثيابها للعمل ونزلت الاسفل لتفطر مع اختها وليفاي وفي اثناء ذهابها سيرا لانها لا تملك سيارة صافت مراد ليتوقف جانبا ويصلها الئ الشركة  ذهبت معه سيلين وكان الهدؤ سيد المكان فلم يسمع الئ محرك السيارة  لتقول سيلين.
سيلين : صباح الخير سيدي. كيف حالك؟
مراد: صباح النور سيلين انا بخير اشكرك. وانتي كيف حالك ؟
سيلين: انا بخير اشكرك.
وصلا الئ الشركة وكان مكتيبهما في الطابق 30 ذهبا الئ المصعد وصلا الئ وجهتهما فكان مكتيبهما متقاربين يفصلهما جدارا وبعد ساعة نادى مراد على سيلين .
مراد :سيلين انهي ما لديك وتعالى الئ مكتبي فلدي شي مهم لكي.
سيلين: حاضر سيدي .
انهت مامعها وذهبت اليه لتجدة متكئ وغارق في بحر الخيال والتفكير طرقت علئ الباب حتئ يستفيق فلم يسمعها وذهبت وجلست بجانبه وتحسست من كوب القهوة فوجدتها باردة ولم تنقص بشئ فهامت في جمال وجهه لبضع الوقت حتئ سقطت الاوراق يدها ففزعت واستفاقت وقالت.
سيلين : سيدي ماذا هناك. هل انت بخير؟
استفاق مراد فزعا ثم قال: نعم انا بخير . سيلين لدي عمل في اسطنبول هل يمكنك المجئ معي؟
سيلين: نعم . فمنذ ان توضفت هنا وانا اذهب معك الئ سفريات عملك سيدي . لكن هل يمكنك اطلاعي على معلومات الرحلة .
مراد: حسنا اذا. سأمر لاخذك 9 صباحا لنذهب الئ المطار وستقلع الطائرة 11 صباحا وحجزة مقعدين في الدرجة الاولى . وفندق 7 نجوم في اسطنبول غرفتين والباقي مثل ما تعلمين .
سيلين :حسنا سيدي. ارجو المعذرة .
اؤما لها لتذهب وقال في نفسة.
مراد: انها فائقة الجمال ستعجبها مفاجئتي لها في اسطنبول. وضحك ضحكة خفيفة .
انهت سيلين مامعها بعد اربع ساعات من العمل المتواصل ذهب الجميع قبلها بساعة وذهبت الئ البيت بعد ما انها عملها . اما مراد لم يستطيع العمل وذهب الئ البيت وفي اثناء ذهابه صادف سيلين على الطريق فاوقف السيارة جانبا واضاف .
مراد : سيلين هل يمكنني ان اقلك الئ البيت ؟
سيلين : نعم .
وفي اثناء سيرهم لم يسمع الا صوت محرك السيارة وخفقان قلب مراد فهو متوتر حتئ كسرة هذا الصمت سيلين بقولها .
سيلين: اذا سيدي كيف حال زوجتك واولدك كريس؟
مراد : انهم بخير . وعاد الصمت مجددا حتئ قالت سيلين مع نفسها بصوت خفيف
سيلين : يا له من رجل مهذب وجميل .
سمعها مراد وابتسم وقال لها : هل حقا انا مهذب وجميل ؟
تفاجئت سيلين منه واؤمات راسها بنعم وهي خجلة فابتسم لخجلها .وسلا الئ البيت لتودعة وذهب وهو يفكر فيها وهو يقول .
مراد انها ملاكي .
وصل الئ بيته او بالحرئ قصره فوضعت زوجتة جازمين العشاء ولكنه خذلها بذهابه الئ غرفتة ليرتاح وينام ولا كنه لم يستطيع اخذ الجوال واتصل على زين وثم هجمت  جازمين علئ الغرفة وكأنها فرقة مكافحة المخدرات لتصرخ في وجهه قليلا.
جازمين:ماذا دهاك يارجل منذ اسبوع وانت تتجاهلني وصبرت واليوم لم اجعل الخدم يفعلون العشاء لاني اريدك ان تتذوق طبخ يدي فخذلتني (اكملت حديثها وهي تشهق) ثانيا دخلت الغرفة لاجدك تتحدث بالتلفون وتضحك هل تخونني اخبرني؟
لم تستطيع هذا المرة فخذلتها دموعها فجلست علئ الارض بجانب السرير تبكي فرق قلب مراد لها وجلس بجانبها وحضنها وقال
مراد :صدقيني انا لا اخونكي وسبب تجاهلي لك بسبب انشغالات العمل صدقيني وسبب عدم اكلي لاني متعب فأعذريني وعندما رأيتيني اتحدث بالتلفون اتحدث مع صديقي زين هذا هو لايزال على الخط تحدثي معه لتتأكدي .
اعطاها جواله واخذته لتتحدث وتتاكد فظنت في البداية انه يكذب ولكن فاجئها صوت زين الخشن وهو يقول
زين : مرحبا جازمين انا الذي كنت اتحدث مع زوجك المصون .
واضاف بضحكت استهزاء .فخجلت جازمين .في شديدة الغيره لانها لا تريد لاحد ان يشاركها في ورث زوجها فهدأها ونامت .
اما مراد لم يستطيع النوم بسبب تفكيره في معشوقته سيلين فيمكنني ان اقول انه اخذت قلبه وعقلة كيف لا وهي تشبة القمر ليلة اكتماله . طلع الصباح وتجهز مراد وجهز شنطة سفره لتستيقض جازمين بسبب ازعاج مراد لتشاهده وهو يوضب شنطته لتسأله بصوتها الناعس
جازمين: الئ اين؟
فزع مراد وهدأ نفسه وهو يقول
مراد: الئ اسطنبول.
جازمين : هل يمكنني الذهاب معك ؟
مراد: لا .
وهو يكتم غضبة ونزل الئ اسفل ليفطر فلم يستطيع بسبب نزول جازمين مثل الثور الهائج لتقول
جازمين : لماذا ؟
ليجيبها مراد بصراخ : لاني ذاهب الى عمل هل تريدين الذهاب لتتأكدي اني لم اخنك مثل مافعلتي ليلة البارحة .
فزعت من صوته وخجلت مما فعلت واضافة
جازمين:حسنا حسنا لقد فهمت. انا اعتذر سيد مراد ستارك .
خرج مراد من المنزل دون ان يفطر وذهب الى سيلين التي اغتسلت وليست ملابسها بسرعه بسبب تأخرها لتتفاجئ بسبب صوت جوالها يرن فتجدة مراد فأجابت
سيلين : صباح الخير سيدي .
مراد : صباح النور سيلين. هل انني جاهزة؟
سيلين : نعم انا كذلك.
مراد : حسنا انا انتظرك بالاسفل .
سيلين: حسنا انا نازلة .
وضعت جوالها بشنطتها وقالت انا متاااااخرة وراحت تبحث عن حذتئها وهي تقول حسنا ان اليوم يوم نحسي وجدته اخيرا وخرجت دون ان تفطر .
خرجت لتجد مراد هي لم تعرفة في البداية بسبب شكل وجهه الشاحب من الارهاب والتعب فهو لم ينم ليلة امس حتى تكونت تحت عينيه هالات سوداء .تعجبت من شكلة وخافت اشار لها لتركب السيارة ليتحرك الى المطار وكان الصمت سيد المكان حتئ كسرته سيلين بقولها
سيلين: ارجو المعذرة سيدي على تأخري .
مراد : لا بأس .
وعاد الصمت مجددا حتى كسره هذا المرة مراد عندما قال
مراد : هل فطرتي سيلين ؟
سيلين : لا
توقف جانبا وعزمها على الفطور في مطعم راقئ ذهبا ليفطرا ليفطرا سألت سيلين مراد
سيلين : مراد..........اعني سيدي هل لي بسؤال؟
عندما سمع اسمه منها فرح جدا حتئ ظهرة ابتسامته وغمازاته التي يخفيها في شحوب وجهه ليقول
مراد: اولا سيلين لاتناديني بسيدي بعد اليوم فأنا احب اسمي عندنا يخرج من بين اسنانك ......ثانيا أسألي ماشأتي.
ابتسمت بخجل لتقول
سيلين: سي.......اعني مراد هل انت بخير ؟
ابتسم مراد لأ هتمامها فجازمين لم تسأله عن حاله من قبل رغم انها زوجته وقال
مراد : انا بخير ............ لكن ما هذا السؤال ؟
سيلين: لا شي مراد ......فقط وجهك شاحب .
فرح مراد جدا حتئ لاحظت فرحه وقال بكذبه
مراد: انها بسبب العمل ............وهو يقول في نفسه انها منك ياملاكي .
سمعته سيلين لتحمر خجلا
سيلين : ماذا؟
ليقول بكذبه اخره
مراد:لا شي
ثم قال في نفسه ربي اغفر لي كذبي لهذا اليوم .
انهيا طعامهما وتوجها الئ المطار وصعدا الطائرة بدأت الطائرة والاقلاع سيلين تخاف الاقلاع فأمسكت بذراع مراد بكل عفويه فرح من حركتها حتئ استقرت في الجوء تركته واعتذرة منه فعذرها شعرة سيلين بالنعاس فغفت على كتف مراد فأحس مراد بشئ ثقيل علئ كتفه ليلتفت ويجد ملاكه نائم فغطاها ونام معها بكل عفوية ايقضتهما المضيفه عندما وصلا اسطنبول ليشكرها مراد وسيلين ولكن العجيب في الامر ان مراد لم يخبر سيلين انه حجز لها طائرة خاصة المالديف اذا وافقت على طلبه . وعندما خرجا من الطائرة تفاجئت سيلين .........................

انتهئ......



مالذي فاجئ سيلين ؟ ماهي ردة فعلها ؟
و ما هو طلب مراد ؟


نقد !

كلمه حلوة!

تقييم البارت من ١٠ !

رأيكم !

انتي ملاكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن