#apprile
مرحبا لمن يريد أن يعرف قصتي ، ليست بالشيء المهم لربما .
اسمي هو آيبريل ..
إثنان و عشرون عاماً أنهيت دراستي , تخصصت ب " سي إس آي ""تحقيقات مسرح اللجريمة " حلمي منذ زمن بعيد
كل ما في الأمر أنني بﻻ عائلة ، لم يموتوا و لم أهرب ، الأمر فقط أنهم تخلوا عني ، ﻻ اعرف ..
كنت بخير الى أن جاءت تلك اللحظه التي أمسكني بها أبي من كتفي و صرخ أنني السبب ، ﻻ أعرف ما الذي يقصده !
كنت في 10 من عمري ..
كنا في حفلة تجمع كل أقاربي ، البعيدون و القريبون ..
أقامها والدي و لم أكن أعرف سببها ، لكن بعد ما حدث ، أظن أنني عرفت ..
كل ما في الأمر أنني كنت أرقص مع إبن عمتي إيان و الذي كان كأخ لي .
أوقفني أبي و صرخ و ضربني إلى أن كنت سأموت ، ركل و لكم و دهس و غيره ..
و الغريب ، أمام الجميع !! وﻻ أحد يحاول إيقافه ، سوى إيان الذي يحاول أن يزيح أبي عني ..
آخر م حصل صراخه " لسست إبننتي " و رمى بي إلى الخارج ..
أتى رجل و حملني و أجلسني على حافة الرصيف ، أمام منزل كان يحويني قبل دقيقتين عالج جروحي التي سببها أبي
لم أسأل أي شيء و لم استفسر عن أسبابه ، فقط أنظر الى ﻻ شيء ..
وقف و حملني ، وصلنا الى حديقة لطيفه ، وضعني على كرسي و همس لي " ابقي حية و كوني بخير "أعتقد
و رحل ، هل هو جاد ؟ ماذا أفعل هنا !! لما ﻻ يعيدني من حيث أخذني ، هنا بدأت أبكي بهدوء
أبكي و أتذكر ، أخي .. أختي .. أمي .. و نهاية أبي ،،،
أحسست بأنني اكررهه حد الثمالة ، أكره ذلك الرجل الدنيء الحقير
لاا ليس هذا .. أكرههم جميعا ، كلهم ، حتى من كنت ﻻ أعرفهم في ذلك الحفل أكرههم
لما لم يعترضوا و يوقفوا أبي ! لما لم تدافع عني أمي أو أخي !! لم كان الصمت و نظرات القرف هو م فعلوه !!
نمت على ذلك الكرسي بعد بكاء عنيف ...
استيقظت ﻻ أرى سوى الظﻻم و الحديقة الفارغة ، ذهبت الى أرجوحة قريبة مني ..
جلست عليها و بدأت بتحريكيها ، مع ازدياد سرعتها ازدادت دموعي كنت أضحك و أبكي في الوقت ذاته ..
اتذكر كل اللحظات الممتعة التي حظيت بها ، حقيقة كل من كان يحبني في المنزل هو أبي ، أعني ما أقول ،،
فقط هو من كان يكلمني بلطف و يعاملني بحنان أما البقية فكانوا بغيضي التعامل ..
لم اكن اهتم لهم , بالنسبة لي أبي كان يكفي ..
أنت تقرأ
فاجعليني ربيعا ً ~
Fanfictionلك حياتي و موتي آيبريل ، لك كنت و أكون و سأكون .. فاجعليني ربيعا ً ~ -زين مالك