صاحبة الفيدورا ~ !

304 15 17
                                    

تنفسوا بعمق و تذكروا كل الأحداث السابقة ، توقفوا بعد كل حدث مهم و اغمضوا أعينكم و تخيلوه بكل تفاصيله ، اقرؤوا بهدوء و روية ليصل لكم ما أحتاج منكم أن تفهموه ، افرغوا عقلكم من كل الأفكار لتركزوا جيدا مع الأبطال و الأحداث ...... لتستمتعوا !

#Selena , 9:45am

-ﻻ أستطيع فهم أي شيء حقا .. هذا صعب  ! كيف هرب و ماذا يريد و الى ماذا يهدف ، و غير هذا القضية الفائتة لم تغلق بعد !! " تتحدث آبريل بتذمر "

تأففت ليزلي و هي ترد : ﻻ تتذمري أنتي تزعجين تفكيري ، ثم أن القضية الفائتة قد أغلقت ، لقد عملت إيفان لتنهيها هي و نيكوﻻس و جينيفر من الساعة الرابعة صباحا ، أﻻ ترينها ما تزال ببيجامتها و أيضا " ضربت إيف على رأسها " نائمة !!

استيقظت إيف بذعر و التي كانت نائمة بوضعية جلوس ، تأففت و ذهبت لتغير مﻻبسها .

نجلس بسكوت لبضع دقائق ، تدخل إيفان و تجلس و هي تمسك بكوب قهوة .

-حسنا ، أين توقفنا ؟ " تسأل إيف "

-ألم يكن له أختين ؟؟  " تصرخ بها آبريل بحماس و كأن ذاكرتها استيقظت لتوها "

-ياااه ، جاين و شيء ما ؟ " ليزلي تتذكر "

-نعم صحيح ، جاين و راين ديكابريوس " أجيب بعد أن أتذكر "

-حسنا إيف كوب القهو أفادك ، لكن ليس كثيرا ، فأنا لدي احتمال يقول أنه و لربما طفل ميمو الذي كانت تحمله زوجته قبل موتها قد ولد على وجه هذه الأرض !  " إلينا "

-من الممكن أن يكون صحيحا ، لذا علينا التأكد ! " قلت بعد تفكير "

يرن الهاتف مانعا ليزلي من التحدث ، ترد إلينا : هاواي 5 0 ؟ ... حسنا قادمون مؤكد ...دقائق فقط !

تغلق الهاتف و تقف و تضع مسدسها وراء سترتها الرسمية و تحمل شارتها و تعلقها بجيبها ، نفعل م فعلته باستعجال ، تتحدث و نحن نمشي الى السيارات : ميمو هجم على مستشفى و قتل ممرضتين و عامل استقبال شاب !

نتحرك أسرع و نصل الى السيارة : آبريل تحدثي مع الفتيان و أعلميهم برحيلنا ! " طلبت قبل أن أركب السيارة مع ليزلي "

#Apprile

بعد غادر الفتيات امسكت هاتفي ، كنت بصراحة سأتصل ب نايل و لكنني غيرت رأيي ، سأتصل بزين ! يجب عليه أن يفهم شيئا مهم جدا ، أعلم أنه غاضب جدا ، واحد للموقف الأخرق في الزفاف و اثنان تجاهلي لاعترافه الغير مباشر و عدم التحدث به أبدا ، كان يجب علي قول أي شيء ﻻ أن أعلقه هكذا ، سيعتبر هذا تجاهﻻ مني و أنني ﻻ أريده !

#المكالمة #

-أهﻻ ؟ " يقول بجفاف "

-أحم ، زين .. أردت أن أخبرك بأننا سنرحل ! " أرد بهدوء "

-أهمم ، شيء آخر ؟ " بجفاف مرة أخرى "

-أجل ، زين .. أتفهم أنك غاضب مني و أنك تعتقد أنني أتجاهل مشاعرك .. حسنا لربما أنا أتجاهلها و لكن ... لكن ليس بإرادتي .. عملي دائما ما يجبرني على تجاهل أشياء ﻻ أريد حقا أن أتجاهلها " دموعي تسقط و صوتي يصبح مزعجا بسبب بكائي " أنا فعﻻ آسفة و لكن عملنا ليس كأي عمل ، ليس هناك خيارات في مجالنا ، لذا أرجوك اعذرني  .

فاجعليني ربيعا ً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن