ﻷنك موجود ! ~

405 13 5
                                    

#Apprile,11:30am

استيقظ صباحا بكسل شديد ، اتذكر أنني اخذت إجازة لليوم لتتوسع ابتسامتي ، أقف و أتوجه الى الحمام أغسل وجهي و أنظف أسناني.

دقائق و أخرج و أجد نايل يدغدغ إيفان على الأرض و ليام يعد الى الخمسة و كأنها مصارعة ، أتعدى حلبة المصارعة  و أدخل الى المطبخ ، أرى سلينا و ساندويشات النوتيﻻ :( ! ، أتذمر : لوهلة ظننت أن معجزة قد حدثت و أن إلينا مستيقظة لتجهز لنا الفطور !

-هذه معجزة كما قلتي ، هيا خذي سندويشتك . " تمد لي واحدة و آخذها "

-هي ما تزال نائمة ؟ من المفترض أن تكونوا بالمركز ؟ " أتسائل بعد أن جلست على كاونتر المطبخ "

-لقد ذهبنا فعﻻ في الصباح الباكر بدونها و بدونك ، لقد عادت هي و هاري في منتصف الليل ، هو ما يزال نائما أيضا " تجيب "

-ماذا عن القضية الجديدة ؟

-اختطاف فتى في السابعة عشر ، مهمة و غريبة أيضا " تنظر الى الباب ثم تهمس " و احزري ماذا ؟

-ماذا ؟ " أتسائل بحماس "

-هاري و إل كانا نائمان على الكنبة عندما استيقظت .. سويا " تهمس مرة أخرى "

-آآه كيووت .. " أنهار "

-لم انتهي بعد ، عندما أيقظت هاري ، حملها و طرد لوي من الغرفة و عاد لينام بجانبها ! و أيضا .. أظن أن إلينا اعترفت له !! " تقاطع انهياري "

-واااتت ؟ هل اعترف.. آآي  " أتألم عندما ترمي ملعقة النوتيﻻ البﻻستيكية على فمي "

-اخرسي ي حمقاء ، ﻻ أحد يعلم سوا أنا و أنتي و لوي ! " توبخ "

تأخذ صحن السندويشات و تخرج ، أسخر و أنا أمضغ قطعة من خاصتي : ﻻ أحد يعلم سوانا ، بﻻبﻻبﻻ !

أرفع رأسي لأجد زين أمامي ، أشرق بالقطعة و أكح بقوة ، بينما هو ما يزال يقف بﻻ أي ردة فعل ، أضطر لبلع القطعة مع كل شيء كان سيخرج بدون ماء ، زين ما يزال جمادا و ينظر الى شيء معين فيي !

أنظر إليه مستغربة ، يتحرك و يرفع قدمه ليغلق الباب فيها ، يمشي باتجاهي ببطء ليقف أمامي تماما و أنا بدأت أشعر بحرارة المكان تزداد .

ننظر لبعضنا بصمت لثوان فأقطعه : زي...

يقاطع ندائي بقبلة مم.. متحمسة قليﻻ ؟ ياه هي .. هي كذلك ! يلعق شفتي السفلية و أنا ﻻ أبادله ، لم أشعر بأنه يريد ذلك !

يتوقف عن هذا ليتنفس بينما ما أزال متفاجئة من فعله ! ، يهمس و هو ينظر الى عيني : شفتي حبيبتي مع القليل من النوتيﻻ عليهما ؟ ، مثالي :)

ابتسم له و أخجل قليﻻ ، نسيت أمر النوتيﻻ من الملعقة : سو ، انه يومي أليس كذلك ؟ " يسألني "

-ياه هو كذلك . " أجيب و أضع يداي حول عنقه "

يبتسم و يعانقني ، أعانقه أيضا ، هل قلت مسبقا أنني أحبه فعﻻ ؟ ، اوه فعلت صحيح !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 13, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فاجعليني ربيعا ً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن