[K.TH] His Phantom| طَيفِه

١٠ آذار ٢٠١٧

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت 🌸..

لا تتخيلوا كم يشعرني الفوت و التعليقات بين الفقرات بالسعادة ~

قرأة ممتعة...
.

- تاي-آه فلتخبرني فقط لماذا سافرت لتِلك الفترة؟

ظلت هاي سو تكرر تِلك الجملة و هي تسير ورائه بخطى بطيئة محاولةً مسايرة طريقة سيره

فقد كانا قد أنهيا يومهما الجامعي في وقتٍ متأخر و قد قررت هاي سو أخذ تِلك الحجة و السير معه بدلًا من أن تسير ورائه كالبلهاء يوميًا

و لكِن قد انتهى بها الأمر بالسير وراءه مرة أخرى بعدما كان يسير بخطى سريعة و هي تحاول مجاراته ، و عندما علم بيأسها من السير بجانبه و قد بدأت بالسير مجددًا بخطى بطيئة سار بطريقةٍ عادية دون أن يسرع

- هل من الممكن أن تتوقفي عن لفظ أسمي بتِلك الطريقة لأنني لست مقرب منكِ!!

عقدت يديها معًا بالقربِ من صدرِها و هي تتحدث بإنزعاج بصوتٍ منخفض قد وصل إلى مسامع تايهيونج بسهولة

- آآش فقط أريد أن أعلم سبب معاملتك السيئة لي، أنا لم أؤذيك بأي شيء منذ أن تعرفنا.

استدار إليها تايهيونج ليُجيبها بغضبٍ بعدما تذكر كل مقابلاتها التي تعد مزعجة بالنسبةِ إليه لحد الجنون

- لأننا منذ البداية تعرفنا بطريقةٍ خاطئة، كان أول مشهد تعارف لنا مزعج بالنسبةِ لي، كما أنني أكتفي بأصدقائي الذين قد تعارفت عليهم قبل أن أسافر و ما زالوا حتى الأن أصدقائي، لا أريد صداقات أخرى جديد.

بادرت هاي سو بصوتٍ منخفض بعدما شعرت بالخيبة من حديثِ تايهيونج الذي كان يريد أن ينفرها منه به

- و لكِن، بالأصل أنا صديقة أصدقائك هؤلاء و يجب عليك أن تتقبل أنكَ ستراني في معظم أوقاتِك معهم و بدونهم حتى بسبب وجودنا معًا في نفسِ الجامعة ،و لذَلِك.. هل تقبل أن نبدأ بداية جديدة معًا و نصبح أصدقاء ؟

مدت هاي سو يديها بينما تبتسم إبتسامةٍ عذبة قد لاقت إعجاب تايهيونج ليتنهد بضجر و يبادلها التحية و هو يومئ بالموافقة

حالما أبعد يده عن يديها بدأ بالسير مرة أخري لتسير هاي سو بجانبه سريعًا و لأول مرة بدون أن يعترض أو يحاول الهروب

- إذًا تاي-آه فلتخبرني فقط لماذا سافرت لتِلك الفترة؟

- هل أردتي أن نصبح أصدقاء لكي تقومي بعمل تحقيق معي؟ ، كما أنني أريد أن أفهم فقط ، لماذا أنا خصيصًا من تسأليه تِلك الأسئلة، هناك الكثير من البشر حولكِ في الجامعة، لماذا تقصدين إزعاجي أنا؟!!

- أقسم أنني لا أقصد إزعاجك بتِلك الأمور، و لكِن حسنًا سأخبرك حتى إن لم تصدقني، يربطني بك قبل أن تظهر حتى علاقة غريبة حتى انا لا أفهمها، و لذَلِك منذ أن رأيتك و أنا لا أكف عن سؤالك العديد من الأسئلة التي لم تُجيبني عنها منذ أن تقابلنا.

هربت من تايهيونج ضحكة بسيطة ليُجيبها

- حسنًا سأجيبكِ عنها و لكِن عندما أعتاد على وجودكِ كصديقةٍ بجانبي، و ليس مطاردة مجنونة.

فغر فاه هاي سو لتنظر له بعدما أتسعت حدقتي عينيها

- اللعنة، هل كنت تعتقدني كل ذَلِك الوقت مطاردة لك؟

أومأ لها لتضحك ضحكة سخرية و تنظر له بإحتقار مصطنع

- لماذا؟ ، ماذا تعتقد نفسك سيد تاي؟

أكملا سيرهم بعد ذَلِك بصمتٍ قد فضلاه هما الإثنان، فقد كان تايهيونج لا يُنكر أنه يفكر بشأنها كل تِلك الفترة

بينما هاي سو كانت تفكر بكم الندم الذي تشعر به بعدما رفضت عرض يونجي عليها بأن يُجيبها عن كل الأسئلة التي تسألها عن تايهيونج، هي تسب نفسها الأن و حديثها الأبلة حينها بشأن روح المحارب و ضرورة معرفة كل شيء بنفسها دون مساعدته لها

———
[٥٠٣ كلمة]