،،،،،،،،، الكاتبه فاطمه الربيعي ،،،،،،،،
مرحبا اليوم قصتنا تكللم عن قصه واقعيه لكن سوف اختصر بعض منها لتكون قصه قصيره .
الحياه احيانا تكون قاسيه على بعض البشر لتحكم عليهم بعذاب والم وفراق وتحرمهم من حنان لم نستطيع العيش بدونه هذه الحياه ليست عادله مع الكل لكن يوجد اشخاص واجهووا الحياه بمصاعبها والمها وكانون اشخاص رائعين نتعرف عليهم بلقصه
اترككم تتعرفوا على اصحاب القصهاحمد رجل ذو ثلاثين من عمره متزوج ولديه اولاد اربعه من البنات واربعه من الاولاد .
مهتنا طبيب
وزوجته موظفه .
في يوم خرج احمد الى عمله لكن لم يرجع الى عائلته فقد انقتل بس الطائفيه بعام 2007 .عاشت عائلته من بعده بايام متعبه جدا فقد الزوجه لاتستطيع تحمل هذه المسوليه لديها ثمانيه اولاد كيف سوف يكون مصير الاطفال وكيف سوف تواجه مجتمع ام بلا اب وتحميهم .
عانت الزوجه الكثير من المشاكل كانت من اهلها واهل زوجها ومن المجتمع لكونها امره ارمله وهيه موضفه وتسكن في بيت ليس في رجل كانوا اولادها لازالوا صغار .
فقامت بيع البيت وتوجهت الى منطقه اخر و الى بيت اخر لكي لاتسمع كلام الناس لكن واجهت ايضا كلام اصعبفيوم من الايام ابنها ذو سنه ونصف تمرض فقالت الى اولادها انا سوف اذهب الى المشفى لكي اعالج اخاكم ابقوا هنا واقفلوا الباب حيثما اعود..
بقى الاولاد في المنزل ينتضرون امههم حلما تعود لكن مر وقت طويل ولم تعود جاء اليل ولام لم تعود بقوا الاولاد في البيت يومان وهم خائفاً وجاعئا عندها جاءه خالهم فوجدهم يبكون وخائفون وجائعون عندما سئلهم ما بكم فقد قصوا عليه القصه .
عندها اخذهم خالهم الى بيته واطعمهم وقام بلاتصال على ام علي المراءه المفقوده لكن لم ترد على الاتصال قام باخبار اخوانه واخواته وبحثوا عنها كثيراً لكن لم يجدوها .
بقوا ينتضرونها عسى ان ترجع الى اولادها لكن لم تعود .
انتضروها كثيرآ لكن لم تعود .
اطفالها اصبحوا يتألمون كثيرآ وعانوا الكثير من من الاهمال خاصه وهم اطفال .اطفالهم اصبحوا مشردين كل يوم في منزل مابين اعمامهم واخوالهم الى جاء اليوم الذي وضعوهم في دار الايتام .
نعم لقد قتلت الانسانيه فحياتنا وجدنا العجائب .بداءووا بمسيرتهم الجديده فقد قاموا المعنيين باداره الدار الايتام بقسم الاولاد لدار والبنات الى دار والطفله الصغير بوضعها في دار الطفال اكملوا دارسانتهم وجدوا العنايه لكن تبقى حاجتهم الى امهم .
وعندما سئلوا زهراء بنتها ذات 14 من عمره هل يوم نسيتي فيه امك او كرهتيها رغم ما عملت بكم .فقد اجابت كيف لي ان انسى امآ قد حملتني في داخلها وكيف لي ان اكرهها بعد ان حمتنا عند وفات ابي هذه امي التي لاتزال صورتها في اذهاني وكلما اذهب الى النوم فان وسادتي تمتلاء بالدموع واقول عسى ان اراها يومآ ما فاني بحاجتها
تركت لها هذا الكلمات وتقول ائمن باأن يوم ما سوف اكلمها وارئها يوما .
واقول لها امي انني احبك يانعمه اهبها الله لي يا ريحانت قلبي امي كم اشتقت لكي .
زهراء الان في احد دار الايتام الموجوده في بغداد هيه واخوانها وتنتضر يوميآ عودت امها .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اليوم قصتنا حقيقيه .
اتمنى لكل من يقراء هذا القصه لا يعرف قيمة النعمة التي هو فيها .. إلا بفقدها ... نسأل الله أن يحفظ لنا آبائنا وأمهاتنا وأن يغفر لنا تقصيرنا في حقهم .. ويعيننا على طاعتهم وبرهملكاتبه فاطمه الربيعي.
أنت تقرأ
قصص قصيره
Short Storyهذا الكتاب سوف يكون لقصص قصيره لأشير فيه معاناه المجتمع انشالله اتوفق وانقلها بصوره واضحه وحقيقيه .