بيكهيون: ذو الخمسة اعوام هو طفل ييفان المدلل و الذي يعيش مع والده فقط حيث ان والدته قد ماتت مباشرتاً بعد ولادته بسبب ان مناعتها كانت ضعيفه ولا تستطيع الإنجاب ، الا انها قد فعلتها فقط من اجل زوجها العزيز
ييفان: 26 عاماً
ييفان يعامل صغيره بيكهيون كأمير مدلل ولا يُمكن ان يتخيل حياته بدونه ، فهو قطعه مصغره من زوجته الراحله .. لذا هو يحافظ عليه تماما كـ جوهرة ثمينه.______________________________
استَيقظَ ييفان على بُكاء صَغيرِه -الغير مُعتاد- مِن غُرفتِه الخاصة و التي لم يكُن يتواجدُ بِها عادةً بِدونِ إذنٍ من الأكبر...
بِضعُ خطوات و صُدم من ذَلِكَ المظهر أمامهُ لِفتاهُ حامِلاً بطانيتهُ مادَّا يدهُ للأكبرِ ليحملهُ..
" ششش.. ما الذي حدثَ يا صغير؟ " قال ييفان بهدوءٍ بعدما حملَ بيكهيون يُربِتُ بِهدوءٍ على رأسِه..
"بيك صغير.. دادي ليس هُنا" بكى بيكهيون بهدوء يفرك رأسه ضِدَّ عُنق الأكبر...
"أووه.. دادي يعتذر، لِمَ لم توقظني؟"
تسآل ييفان بعدَ جُلوسِهِ على الكُرسي الهزاز واضِعاً بطَّانية بيكهيون المُفضلة حولهما..
الكُرسي يُصدرُ صَريراً إثرَ حركتِه المُستمِرة للأمام و الخلف..
ذَلِكَ الصوتُ الذي كَانَ يُهدئ بيكهيون واضِعاً إياهُ في سُباتٍ عميق.."بيكي للتو استيقظ" فسَّر الصغير مُتثائباً يَجُرُ إبهام يدِه اليُمنى لِشفاهه..
"لا!" نبَّه ييفان لأن أسنان الفتى تتأذّى مِن فعله المُستمِر لِتِلكَ الحركة، ليمُدَّ يده للدُرج مُخرجاً مصَّاصة بيكهيون الزرقاء..
المُفضلة لديه..
و ما كان مِن الصغير سِوى أن يخطتِفها من يد ييفان واضِعاً إيّاها بِفمه.."بيكي، أخبَرتُك مِراراً ألَّا تفعلَ ذلك.."
نبه ييفان مُجدداً يَشُد المصاصة مِن فَمِهِ بِلُطف..
"نُنظِف أسنانكَ الصغيرةَ أولاً و بعد ذَلِكَ استعملها كما تَشاء~" ابتسم الأكبر بهدوء واضعاً بيكهيون أرضاً..
"بـــيـــك!!" صرخ ييفان مُتذمراً عندما هرب بيكهيون و هو يضحك بِصوتٍ مُرتفِعٍ..
ييفان يَعرِف أن بيك سيختبئ بِإحدى الغُرف -الكثيرة- في البيت..
تِلكَ هِوايته المُفضلةُ في كُل مرةٍ يَبيتُ بِمنزِل الـ دادي الخاصِ به.."داااادي!" صرخَ بيك بِصوتٍ لعوب يُقلد ييفان..
و تِلكَ الحرب تستمِر طُوال ساعاتِ الصباح حتَّى ينجح الأكبر في تقييد بيكهيون بينَ يديه ليغسِل أسنانهُ~
أنت تقرأ
Daddy YiFan || KrisBaek ||
FanfictionOneShot " دادي دادي! انظر انها امي ! " صرخ بيكهيون بسعاده مشيراً نحو القمر المضيء وسط عتمة السماء " اوه صغيري .. اجل~ لقد اشتقت اليها صحيح؟ " تحدث ييفان بإبتسامه هادئه قد امتزجت بالحزن " اجل اجل ولكن اوما هنا الآن "